يدقق الإنجيل في شرح ووصف الدينونة العامّة وكل ملابساتها، من هنا أهمّية استعداد الإنسان لمقابلة الله وجهاً لوجه، والوقوف أمام الديّان العادل بنقاء وطهارة كاملة، حتى نستطيع أن نرى الوجه المُضيء والمجد المعدّ لنا. وتحثنا على ذلك تعاليم الكنيسة بقولها: ” تدعو رسالة الدينونة العامّة إلى التوبة ما دام الله يعطي البشر “الوقت المرضيّ، وقت الخلاص” (2 كو 6: 2). إنّها تحثّ على مخافة الله المقدّسة. وتدعو إلى الالتزام من أجل برّ ملكوت الله، وتبشّر “بالرجاء السعيد” (تي 2: 13)، رجاء عودة الرب، الذي سوف “يأتي ليتمجّد في قدّيسيه ويظهر عجيباً في جميع الذين آمنوا” (2 تس 1: 10). (تعاليم الكنيسة الكاثوليكية رقم 1041).