القدّيس أغسطينُس، الأسقف ومعلّم الكنيسة للأخت أمال سعدى
No tags
1kviews
القدّيس أغسطينُس، الأسقف ومعلّم الكنيسة للأخت أمال سعدى
من أعظم الشخصيّات في تاريخ المسيحية. وُلِدَ أغسطينُس في تاغاستا (حاليًّا مدينة “سوق أهراس” في الجزائر) عام ٣٥٤ م. رَبَّتهُ أمُّهُ تربيةً مسيحيةً صالحةً، إلّا أنّه عاشَ شبابًا طائشًا ومُضطربًا. في رحلةِ بحْثِهِ عنِ الحقيقةِ اعتَنَقَ البدعةَ المانوية، ثمّ ﭐهتدى إلى الإيمانِ المسيحيّ، بفضلِ صلَواتِ والدَتِه ودموعِها. نالَ المعموديّة في ميلانو، على يدِ أسقُفِها القدّيسَ أمبروزيوس في فصح عام ٣٨٧. عاد إلى وطنِهِ وعاشَ حياةَ الزُّهدِ، ثمّ أصبحَ أسقفَ “هيپون” (حاليًّا مدينة “عِنَّابة” في الجزائر)، وهو في الرابعة والثلاثين من عُمرِہِ. كانَ بسيرتِهِ قدوةً رائعةً للمؤمنين. علَّم وكتبَ كثيرًا. من أشهر كتبِهِ: “الاعترافات”، وهي سيرتُهُ الذاتيّة، وكتابُ “مدينة الله”. قاوم أضاليلَ عَصرِہِ بجُرأةٍ وشجاعة. رقدَ في الرّبّ عام ٤٣٠ بينما كانت مدينتُهُ تحتَ حِصارِ قبائِل الڤَندَال. من أقوالِهِ: “خلقتَنا لكَ، يا الله، وَلَن يَطمَئِنَّ قلبُنا حتّى يستريحَ فيك”.