1 نوڤمبر ” عيد جميع القديسين ” 2 نوڤمبر ” عيد جميع المنتقلين “
تقيم الكنيسة الجامعة، كل يوم من السنة تذكاراً لقديس ما ، لكن يبقى عدد لا يحصى من القديسين الغير المعروفين على مستوى الكنيسة بالكامل، هم قديسين من دون تذكار خاص بهم، لذلك أقام البابا بونيفاس الرابع (608 م- 615 م) تذكاراً شاملاً يضم كل القديسين الذين عرفنا سيرتهم العطرة والذين لم نعرفهم ولم تُرفَع للكنيسة دعاوىَ تطويبهم وتقديسهم.
وفي عام 731 م خصص البابا غريغوريس الثالث، في كاتدرائية القديس بطرس بروما، مكان لتكريم جميع القديسين. وفي عام 837 م، لدى زيارته لفرنسا، أدخل هذا العيد إليها وعيّن له اليوم الأول من نوفمبر. ومنذ ذلك اليوم أصبح من أعظم أعياد الكنيسة غرباً وشرقاً.
وفي اليوم التالي لهذا العيد – أي يوم 2 نوڤمبر – يأتي تذكار جميع المنتقلين، والذي خُصِّصَ للصلاة من أجل جميع الموتى الذين أنتقلوا من عائلاتنا والذين لا نعرفهم وليس لهم من يذكرهم أو يصلّي من أجلهم، راجين أن يلحقوا بمصاف القديسين الذين احتفلنا بهم في يوم 1 نوفمبر.
بعدها وحتى نهاية شهر نوڤمبر تتم الصلاة من أجل راحة الأنفس المطهرية، التي لم ترقىَ للكمال المسيحي لكنها كانت تؤمن بالخلاص وبرحمة الله، وهي بحاجة إلى صلاواتنا بحسب إيمان الكنيسة الجامعة.