فرح وانتظار لزيارة البابا فرنسيس المقبلة إلى تايلاند
5 نوفمبر 2019
نقلا عن الفاتيكان نيوز
سيزور قداسة البابا فرنسيس تايلاند من العشرين وحتى الثالث والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر واليابان من الثالث والعشرين وحتى السادس والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر. ستكون هذه الزيارة الزيارة الثانية لحبر أعظم إلى تايلاند بعد زيارة البابا يوحنا بولس الثاني عام ١۹٨٤. تحمل الزيارة شعار “رسل المسيح، رسل مرسلون” مع التذكير بالذكرى الثلاثمائة وخمسين على تأسيس النيابة الرسولية في سيام والتي أُنشأت عام ١٦٦۹. بلدان يشكل فيهما الكاثوليك الأقليّة، وفي كلتا الحالتين حوالي خمسة بالمائة من عدد السكان أي أقل من أربعمائة ألف في تايلاند حيث يشكل البوذيون نسبة تسعين بالمائة من السكان. وحوالي خمسمائة وأربعين ألفًا في اليابان حيث ينتمي العدد الأكبر من السكان للتقليدين: الكامينوميشي والبوذي في إطار اجتماعي مطبوع بشكل قوي بالعلمنة.
في شمال تايلاند نجد الأبرشية التي تمَّ تأسيسها في تشرين الثاني نوفمبر عام ١۹٥۹، وفي رعيتي “Chaehom” و”Lamphun” يعيش بعض الكهنة من جمعية “Fidei donum” من إيطاليا ويخدمون منذ سنوات الرسالة الكاثوليكية الأبرشية. تتمُّ مساعدة الرسالة في “Chaehom” من خلال انتاج وبيع الأعمال الحرفية المحليّة، وتلتزم هذه الرسالة في مساعدة شعوب القبائل والغجر الذي يقيمون في جبال شمال تايلاند على الحدود بين ميانمار ولاوس من خلال بنائها لأنظمة مياه الشرب في القرى والمساعدة الصحية وإمكانية استقبال وتعليم الشباب الذين يعيشون في الغابات.
يعيش في رعية “Chaehom” منذ عشر سنوات الأب رافاييليه ساندونا من جمعية “Fidei donum” وهو من بادوفا من إيطاليا وقد وصف لموقع فاتيكان نيوز جو الانتظار لزيارة البابا فرنسيس إلى البلاد وقال ستساعد زيارة البابا فرنسيس في أن تُثبّت في الإيمان الكاثوليك الذين يعيشون في هذه المناطق وستتم هذه الزيارة تحت شعار تعزيز الحوار بين الأديان مع العالم البوذي. كذلك تحدث الكاهن الإيطالي عن المعلومات حول الكاثوليك في البلاد والعلاقة اليومية والهادئة مع العالم البوذي وجو الاستعداد الذي يعاش في انتظار وصول البابا فرنسيس الذي يرى فيه الشعب مثالاً للتواضع والسلام. وقال تأتي زيارة البابا فرنسيس هذه بعد ثلاثين سنة من زيارة البابا يوحنا بولس الثاني ولذلك هناك انتظار كبير وفرح كبير في استقبال البابا كمرجع لوحدة الإيمان وذلك لأنها كنيسة أقليات وكنيسة صغيرة لذلك فهذا الحدث بالنسبة لهم ولنا جميعًا هو مهمٌّ جدًّا. وأضاف مؤكّدًا هذه الزيارة ستشكل بالتأكيد خطوةً جميلة نحو الأمام أكان على صعيد الحوار وإما في الشهادة المطلوبة من الكنيسة المحليّة.