stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصر

60 عاماً من الانجازات لحامل الرسالة

953views

كتبت دينا عادل
المكتب الاعلامي للكنيسة الكاثوليكية بمصر

بمناسبة العيد ال 60 لجريدة حامل الرسالة ، قام المكتب الإعلامي للكنيسة الكاثوليكية بمصر الكاثوليك بمصر بعمل حوار مع مدير تحرير الجريدة الأب شريف ناشف ، هذا وقد ناقش الحوار العديد من النقاط الهامة و تاريخ الجريدة:

ان جريدة حامل الرسالة تولت خلافة مجلة “الريون ديجيبت” التي اختفت عن الساحة الاعلامية في يونيو 1957. وبفضل جهود المونسنيور “جان دي كابستران كابيه” صاحب النيابة الرسولية للاتين بالإسكندرية حصلوا على الترخيص الجديد بإسم “حامل الرسالة”. وهي الجريدة الأسبوعية الكاثوليكية ذات لغتين (العربية والفرنسية) الوحيدة في مصرو التي تأسست في شهر أكتوبر 1958 وأول عدد كان في 19 أكتوبر 1958، بالإضافة الي ذلك فقد كان أول رئيس تحرير للجريدة هو الأب “إرمينيو رونكاري” من رهبانية الآباء الفرنسيسكان مدير المركز الكاثوليكي المصري للسينما أول رئيس تحرير للجريدة الجديدة الأسبوعية.
هذا وقد تحولت جريدة حامل الرسالة للغتين عربي وفرنسي في ديسمبر 1968 حين تولى الأب “يوسف مظلوم” رئاسة التحرير خلفاً للأب “إرمينيو رونكاري” وحول الجريدة الى لغتين (العربية والفرنسية). بداية كانت تحرر صفحة واحدة باللغة العربية ثم الى صفحتين ثم الى ثلاث صفحات حتى صارت خمس صفحات تصدر بالعربية أما اللغة الفرنسية فاحتفظت بثلاث صفحات.
اما بالنسبة عن أهم الأخبار التي طرحتها الجريدة ، فلم تقتصر الجريدة على الجانب الديني فقط وإنما تناولت الكثير من الموضوعات السياسة والاجتماعية والثقافية فقدمت إلى قرائها أخبار الكنيسة الكاثوليكية في العالم بمنشيتات مختصرة منها: (زاوية الأحد – الأسبوع الليتورجي – نظرة من الصحافة المصرية – تعليقات من الكتاب المقدس – بريد الآلام من الجمعية الخيرية للقديس منصور). ولم يهمل الجانب الثقافي والفني فكثيراً من المقالات كانت تستعرض أفلام عرضت في نوادي السينما مثل نادي السينما في مدرسة العائلة المقدسة (بالفجالة) وسان مارك (بالاسكندرية). وكانت الجريدة تقدم تقييم أخلاقي للأفلام التي تصدر عن المركز الكاثوليكي المصري للسينما وهذا التقييم كان يعلق على أبواب الابرشيات المختلفة. لا يمكننا أن نتجاهل الباب الديني العلمي “هل كنت تعلم” بقلم الأب “أدلبير لاجاسيه” الفرنسيسكاني الذي عمل في الجريدة لمدة 35 عاماً وأيضاً مقالات الأب “فيو” عن الكنيسة القبطية.
بالإضافة الي ذلك فأن أهم الأحداث التي تهتم الجريدة بتغطيتها هي الرسائل الباباوية وأولها رسالة البابا يوحنا الثالث والعشرون Ad Petri Cathedram التي نشرت في 19 يوليو 1959 في العدد 39. جريدة حامل الرسالة شاهدة بصفحاتها الفرنسية والعربية على رحلات باباوية مختلفة التي علمت مرحلة جديدة من التاريخ الباباوي. مقابلة البابا بولس السادس مع البطريرك المسكوني اثيناجوراس بطريرك القسطنطينية وايضاً الزيارة التاريخية للقديس البابا يوحنا بولس الثاني لمصر عام 2000 وزيارة قداسة البابا فرنسيس أيضاً لمصر عام 2017 وتطرح أيضاً رسائل البطاركة والمطارنة الكاثوليك في الأعياد الميلادية والقيامة وتصريحات ورحلات غبطة البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الكرسي الاسكندري للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك وآخر زيارة لغبطته تقوم بتغطيته سينودس الشباب الحالي المقام بالفاتيكان.
كما ان الجريدة قد عاصرت العديد من البابوات وهو ما تتحدث عنه النقطة الثالثة فلأكثر من نصف قرن لحامل الرسالة مر على السدة البطرسية ستة باباوات: بيوس الثاني عشر (1939 – 1958) – يوحنا الثالث والعشرين (1958 – 1963) – بولس السادس (1963 – 1978) – يوحنا بولس الأول (1978) بابا لمدة 33 يوماً فقط – يوحنا بولس الثاني (1978 – 2005) – البابا الفخري بندكتس الـ 16 (2005 – 2013) وأخيراً البابا فرنسيس والذي يترأس الكنيسة اليوم.
اما عن المسئولين عن الجريدة حالياً وهم سيادة المطران عادل زكي مطران اللاتين بمصر صاحب ترخيص الجريدة والأب رفيق جريش رئيس مجلس الادارة والسيدة لولا لحام رئيسة التحرير ورئيسة القسم الفرنسي والأب شريف ناشف مدير التحرير والأستاذ رامي نبيه المدير الفني والأستاذ ناجح سمعان مراسل الجريدة بالصعيد والأستاذ ميشيل اسكندر المسئول عن توزيع الجريدة والصحفية ميرا ممدوح والصحفي روبير الفارس محررين بالجريدة والأستاذ لطفي النميري الكاتب الكبير وعضو اتحاد كتاب مصر والكثير من موزعي الجريدة بالمحافظات.
اما عن حول أهمية الجريدة الإعلامية فالجريدة هي اللسان الناطق عن الكنيسة الكاثوليكية ومن خلالها يتعرف الشعب الكاثوليكي على الأخبار الدينية العالمية والأخبار المحلية الكنسية والتي نتعاون فيها مع المتحدث الاعلامي باسم الكنيسة الكاثوليكية الأب هاني باخوم والأنشطة الخاصة بكل كنيسة والمناسبات الروحية ونشر المقالات الروحية لكبار الآباء وتشجيع الشباب الموهوب في نشر إبداعاته وبها أيضاً جزء للإعلانات.