تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي
صلاة شكر الخميس 2-4-20
لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي.امين
صلاةتوبة أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ بروحِ العِفَّةِ واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين.
مزمور
أُطلُبوا ٱلرَّبَّ وَعِزَّتَهُ
وَٱبتَغوا وَجهَهُ في كُلِّ حين
أُذكُروا ٱلأَعاجيبَ ٱلَّتي صنَعَها
وَمُعجِزاتِهِ، وَٱلأَحكامَ ٱلَّتي نَطَقَ بِها.
يا نَسلَ إِبراهيمَ عَبدِهِ
يا أَبناءَ يَعقوبَ ٱلَّذي ٱختارَهُ
إِنَّهُ ٱلمَولى إِلَهُنا
وَعَلى ٱلأَرضِ كُلِّها تُنَفَّذُ أَحكامُهُ
ذَكَرَ إِلى ٱلأَبَدِ لَهُ عَهدا
إِذ أَعلَنَ لِأَلفِ جيلٍ وَعدا
أَلعَهدَ ٱلَّذي لِإِبراهيمَ قَطعَهُ
وَٱلقَسَمَ ٱلَّذي لِإِسحَقَ أَقسَمَهُ
الكلمة
وحنّا 59-51:8
في ذلك الزَّمان: قالَ يسوعُ لِلَّذين جاؤوا إِلَيهِ من اليَهود: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن يَحفَظْ كَلامي لا يَرَ المَوتَ أَبَدًا».
قالَ له اليَهود: «الآنَ عَرَفْنا أَنَّ بِكَ مَسًّا مِنَ الشَّيطان. ماتَ إِبراهيمُ وماتَ الأنبياء. وأَنت تَقول: مَن يَحفَظْ كَلامي لا يَذُقِ المَوتَ أَبَدًا.
أَأَنتَ أَعظَمُ مِن أَبينا إِبراهيمَ الَّذي مات؟ وقد ماتَ الأنبِياءُ أَيضًا. مَن تَجعَلُ نَفْسَكَ؟»
أَجابَ يسوع: «لَو مَجَّدتُ نَفْسي لكانَ مَجْدي باطِلاً ولكِنَّ أَبي هَو الَّذي يُمَجِّدُني ذلكَ الَّذي تَقولونَ أَنتُم: هو إِلهُنا.
أَنتُم لم تَعرِفوه أَمَّا أَنا فَأَعرِفُه. ولَو قُلتُ إِنِّي لا أَعرِفُه لكُنتُ مِثلَكُم كاذِبًا. ولكِنِّي أَعرِفُه وأَحفَظُ كَلِمَتَه.
إِبتَهجَ أَبوكُم إِبراهيم راجِيًا أَن يَرى يَومي ورآهُ فَفَرِح».
قالَ له اليَهود: «أرَأَيتَ إبراهيمَ وما بَلَغتَ الخَمسين؟»
فقالَ لَهم يسوع: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: قَبلَ أَن يَكونَ إِبراهيم، أَنا هو».
فأَخَذوا حِجارَةً لِيَرموه بِها، فتَوارى يسوع وخرَجَ مِنَ الهَيكَل.
تامل
• من يؤمن بكلام يسوع عن محبّة الآب ويقبلها، يدخل في الحياة الأبديّة
• الفرّيسيّون لا يفكّرون بمعنى كلام يسوع بل فقط بشخصه
• منذ أوّل نبيّ اختبر محبّة الله، كان انتظار تجلّي هذه المحبّة بكمالها كما ظهرت في يسوع