stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

872views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.‏
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي
صلاة شكر ‏ الخميس 2-4-20‏

لا أجد يا سيدي مكاناً يكفي لأن أكتب فيه ما تعطيه لي في حياتي‎.
أشكرك يا أبي من أجل محبتك الغالية‎.
أشكرك يا أبي من أجل عنايتك بي رغم انشغالي عنك‎.
أشكرك يا أبي على حمايتك لي من الاخطار والمصاعب‎.
أشكرك يا أبي على كل يوم جديد تعطيه لي كفرصه من أجل ان أحيا معك‎.
أشكرك يا أبي على نعمة الغفران التى تعطيها لي بدون مقابل‎.
أشكرك يا أبي من اجل دمك الكريم المسفوك من أجلي أنا ابنك الخاطئ الغير المستحق‎.
أشكرك يا أبي لأنك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارث لملكوت ابيه‎.
أشكرك يا أبي على عقلي على صحتي على تعليمي على عملي على اهلي على اصدقائي‎.‎امين
صلاةتوبة‎ ‎أَيُّها الربُّ وسيِّدُ حياتي، أَعتِقْني من روحِ البطالةِ والفُضول وحبِّ الرئاسة والكلامِ البطَّال. أَنعِم عليَّ أَنا عبدُكَ الخاطئ ‏بروحِ العِفَّةِ واتِّضاع الفِكر والصبرِ والمحبَّة. نعم يا مَلِكي وإِلهي، هَبْ لي أَن أَعرِفَ ذنوبي وعيوبي وأَن لا أَدينَ إِخوَتي، فإِنَّكَ ‏مُبارَكٌ الى أَبدِ الآبدين آمين‎.‎

مزمور

‏ أُطلُبوا ٱلرَّبَّ وَعِزَّتَهُ‎
وَٱبتَغوا وَجهَهُ في كُلِّ حين‎
أُذكُروا ٱلأَعاجيبَ ٱلَّتي صنَعَها‎
وَمُعجِزاتِهِ، وَٱلأَحكامَ ٱلَّتي نَطَقَ بِها‎.

يا نَسلَ إِبراهيمَ عَبدِهِ‎
يا أَبناءَ يَعقوبَ ٱلَّذي ٱختارَهُ‎
إِنَّهُ ٱلمَولى إِلَهُنا‎
وَعَلى ٱلأَرضِ كُلِّها تُنَفَّذُ أَحكامُهُ‎

ذَكَرَ إِلى ٱلأَبَدِ لَهُ عَهدا‎
إِذ أَعلَنَ لِأَلفِ جيلٍ وَعدا‎
أَلعَهدَ ٱلَّذي لِإِبراهيمَ قَطعَهُ‎
وَٱلقَسَمَ ٱلَّذي لِإِسحَقَ أَقسَمَهُ
‏ ‏
الكلمة
وحنّا‎ 59-51:8‎

في ذلك الزَّمان: قالَ يسوعُ لِلَّذين جاؤوا إِلَيهِ من اليَهود: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: مَن يَحفَظْ كَلامي لا يَرَ المَوتَ أَبَدًا‎».
قالَ له اليَهود: «الآنَ عَرَفْنا أَنَّ بِكَ مَسًّا مِنَ الشَّيطان. ماتَ إِبراهيمُ وماتَ الأنبياء. وأَنت تَقول: مَن يَحفَظْ كَلامي لا يَذُقِ المَوتَ أَبَدًا‎.
أَأَنتَ أَعظَمُ مِن أَبينا إِبراهيمَ الَّذي مات؟ وقد ماتَ الأنبِياءُ أَيضًا. مَن تَجعَلُ نَفْسَكَ؟‎»
أَجابَ يسوع: «لَو مَجَّدتُ نَفْسي لكانَ مَجْدي باطِلاً ولكِنَّ أَبي هَو الَّذي يُمَجِّدُني ذلكَ الَّذي تَقولونَ أَنتُم: هو إِلهُنا‎.
أَنتُم لم تَعرِفوه أَمَّا أَنا فَأَعرِفُه. ولَو قُلتُ إِنِّي لا أَعرِفُه لكُنتُ مِثلَكُم كاذِبًا. ولكِنِّي أَعرِفُه وأَحفَظُ كَلِمَتَه‎.
إِبتَهجَ أَبوكُم إِبراهيم راجِيًا أَن يَرى يَومي ورآهُ فَفَرِح‎».
قالَ له اليَهود: «أرَأَيتَ إبراهيمَ وما بَلَغتَ الخَمسين؟‎»
فقالَ لَهم يسوع: «الحَقَّ الحَقَّ أَقولُ لَكم: قَبلَ أَن يَكونَ إِبراهيم، أَنا هو‎».
فأَخَذوا حِجارَةً لِيَرموه بِها، فتَوارى يسوع وخرَجَ مِنَ الهَيكَل‎.‎

تامل

• من يؤمن بكلام يسوع عن محبّة الآب ويقبلها، يدخل في الحياة الأبديّة
• الفرّيسيّون لا يفكّرون بمعنى كلام يسوع بل فقط بشخصه
• منذ أوّل نبيّ اختبر محبّة الله، كان انتظار تجلّي هذه المحبّة بكمالها كما ظهرت في يسوع