stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

391views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر الخميس6-8-20

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ إلى دهرِ الداهرين امين.

المزمور

مَلَكَ ٱلرَّبُّ فَلتَبتَهجِ ٱلأَرض
وَلتَفرَحِ ٱلجُزُرُ ٱلكَثيرَة
أَلسَّحابُ وَٱلضَّبابُ مِن حَولِهِ
أَلعَدلُ وَٱلإِنصافُ قِوامُ عَرشِهِ

ذابَتِ ٱلجِبالُ ذَوَبانَ ٱلشَّمعِ أَمامَ ٱلمَولى
في حَضرَةِ ٱلرَّبِّ سَيِّدِ الأَرضِ كُلِّها
وَقَد أَعلَنَتِ ٱلسَّماواتُ عَدلَهُ
وَشاهَدَت كُلُّ ٱلشُّعوبِ جَلالَهُ

إِنَّكَ أَنتَ يا رَبُّ، عَلِيٌّ فَوقَ ٱلأَرضِ طُرّا
مُتَعالٍ فَوقَ جَميعِ ٱلآلِهَةِ عُلُوًا كَبيرا

إنجيل القدّيس متّى 9-1:17

في ذَلِك الزَّمان: مَضى يسوعُ بِبُطرسَ ويَعقوبَ وأَخيه يوحَنَّا، فانفَردَ بِهِم على جَبَلٍ عالٍ،
وتَجلَّى بِمَرأًى مِنهُم، فأَشَعَّ وَجهُه كالشَّمس، وتَلألأَت ثِيابُه كالنُّور.
وإِذا موسى وإِيلِيَّا قد تَراءَيا لَهم يُكلِّمانِه.
فخاطَبَ بُطرُسُ يسوعَ قال: «يا ربّ، حَسَنٌ أَن نكونَ ههُنا. فإِن شِئتَ، نَصَبْتُ ههُنا ثَلاثَ خِيَم: واحِدَةً لكَ وواحِدَةً لِموسى وواحِدَةً لإِيليَّا».
وبَينَما هُوَ يَتَكَلَّم إِذا غَمامٌ نَيِّرٌ قد ظلَّلهُم، وإِذا صَوتٌ مِنَ الغَمامِ يقول: «هذا هَو ابنيَ الحَبيبُ الَّذي عَنهُ رَضيت، فلَهُ اسمَعوا».
فلَمَّا سَمِعَ التَّلاميذُ ذلك، سَقَطوا على وُجوهِهِم، وقدِ استَولى علَيهِم خَوفٌ شديد.
فدنا يسوعُ ولمَسَهم وقالَ لَهم: «قوموا، لا تَخافوا».
فَرفَعوا أَنظارَهم، فلَم يَرَوا إِلاَّ يسوعَ وحدَه.
وبَينما هم نازلونَ مِنَ الجَبَل، أَوصاهُم يسوعُ قال: «لا تُخبِروا أَحدًا بِهذِه الرُّؤيا إِلى أَن يَقومَ ابنُ الإِنسانِ مِن بَينِ الأَموات».

تامل

في التجلي

أظهر الربّ إذًا مجده في حضرة شهود كان قد اختارهم، ونشر على جسده، الشبيه بكلّ الأجساد الأخرى، بهاء ساطعًا، “فأَشَعَّ وَجهُه كالشَّمس، وتَلألأَت ثِيابُه ناصِعَةَ البَياض”. لا شكّ في أنّ هدف هذا التجلّي كان خاصّةً إزالة عار الصليب من قلب تلاميذه، وعدم زعزعة إيمانهم بسبب ذلّ آلامه الإراديّة…، لكنّ هذا التجلّي كان يؤسّس في كنيسته الرجاء الّذي من شأنه أن يساندها. وهكذا يفهم جميع أعضاء الكنيسة، التي هي جسده، أنّ هذا التحوّل سيتمّ فيهم يومًا، لأنّ الأعضاء موعودون بالمشاركة في المجد الّذي أشرق في الرأس. والربّ نفسه قال في كلامه عن عظمة مجيئه: “الصِّدِّيقونَ يُشِعُّونَ حِينَئذٍ كالشَّمْسِ في مَلَكوتِ أَبيهِم” (مت 13: 43). والرّسول بولس أكّد من جهته: “أَرى أَنَّ آلامَ الزَّمَنِ الحاضِرِ لا تُعادِلُ المَجدَ الَّذي سيَتَجَلَّى فينا” (رو 8: 18)… وكتب أيضًا: “لأَنَّكم قد مُتُّم وحَياتُكم مُحتَجِبةٌ معَ المسيحِ في الله. فإِذا ظَهَرَ المسيحُ الَّذي هو حَياتُكم، تَظَهَرونَ أَنتُم أَيضًا عِندَئِذٍ معَه في المَجْد” (كول 3: 3-4).
ق لاون الكبير