stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني” 13 سبتمبر – أيلول 2021 “

265views

الاثنين الرابع والعشرون من زمن السنة

تذكار القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفمّ، الأسقف ومعلّم الكنيسة

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى طيموتاوس 8-1:2

أَيُّها ٱلحَبيب، أَسأَلُ قَبلَ كُلِّ شَيءٍ أَن يُقامَ ٱلدُّعاءُ وَٱلصَّلاةُ وَٱلٱبتِهالُ وَٱلحَمدُ مِن أَجلِ جَميعِ ٱلنّاس،
وَمِن أَجلِ ٱلمُلوكِ وَسائِرِ ذَوي ٱلسُّلطَة، لِنَحيا حَياةً سالِمَةً مُطمَئِنَّةً بِكُلِّ تَقوى وَكَرامَة.
فَهَذا أَمرٌ حَسَنٌ يُرضي ٱللهَ مُخَلِّصَنا.
فَإِنَّهُ يُريدُ أَن يَخلُصَ جَميعُ ٱلنّاسِ وَيَبلُغوا إِلى مَعرِفَةَ ٱلحَقّ.
لِأَنَّ ٱللهَ واحِد، وَٱلوَسيطَ بَينَ ٱللهِ وَٱلنّاسِ واحِد، وَهُوَ إِنسان، أَيِ ٱلمَسيحُ يَسوع،
ٱلَّذي جادَ بِنَفسِهِ فِدًى لِجَميعِ ٱلنّاس. تِلكَ شَهادَةٌ أُدِّيَت في أَوقاتِها،
وَأُقِمتُ أَنا لَها داعِيًا وَرَسولًا، أَقولُ ٱلحَقَّ وَلا أَكذِب، وَمُعَلِّمًا لِلوَثَنِيّينَ في ٱلإيمانِ وَٱلحَقّ.
فَأُريدُ أَن يُصَلِّيَ ٱلرِّجالُ في كُلِّ مَكانٍ رافِعينَ أَيدِيًا طاهِرَة، مِن غَيرِ غَضَبٍ وَلا خِصام.

سفر المزامير 9-8.7.2:(27)28

إِستَمِع لِرَجائي عِندَما أَستَغيثُ بِكَ
وَأَرفَعُ يَدَيَّ تُجاهَ هَيكَلِ قَداسَتِكَ

أَلرَّبُّ تُرسي وَعِزَّتي
عَلَيهِ ٱتَّكَلَ قَلبي فَأَضحَيتُ مُنتَصِرا
وَباتَ قَلبي مَسرورا
وَإِنّي سَأَتَغَنّى بِهِ وَأُصبِحُ لَهُ شاكِرًا

أَلرَّبُّ عِزٌّ لِشَعبِهِ
وَمَعادٌ لِخَلاصِ مَن مَسَحَهُ
خَلِّص شَعبَكَ وَبارِك ميراثَكَ
وَٱرعَهُم، وَإِلى ٱلدَّهرِ شَرِّفهُم

إنجيل القدّيس لوقا 10-1:7

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، لَمّا أَتَمَّ يَسوعُ جَميعَ كَلامِهِ بِمَسمَعٍ مِنَ ٱلشَّعب، دَخَلَ كَفَرناحوم.
وَكانَ لِقائِدِ مائَةٍ عَبدٌ مَريضٌ قَد أَشرَفَ عَلى ٱلمَوت، وَكانَ عَزيزًا عَلَيه.
فَلَمّا سَمِعَ بِيَسوع، أَوفَدَ إِلَيهِ بَعضَ أَعيانِ ٱليَهود، يَسأَلُهُ أَن يَأَتِيَ فَيُنقِذَ عَبدَهُ.
وَلَمّا وَصَلوا إِلى يَسوع، سَأَلوهُ بِإِلحاح، قائِلين: «إِنَّهُ يَستَحِقُّ أَن تَمنَحَهُ ذَلِكَ،
لِأَنَّهُ يُحِبُّ أُمَّتَنا، وَهُوَ ٱلَّذي بَنى لَنا ٱلمَجمَع».
فَمَضى يَسوعُ مَعَهُم. وَما إِن صارَ غَيرَ بَعيدٍ مِنَ ٱلبَيت، حَتّى أَرسَلَ إِلَيهِ قائِدُ ٱلمائَةِ بَعضَ أَصدِقائِهِ يَقولُ لَهُ: «يا رَبّ، لا تُزعِج نَفسَكَ، فَإِنّي لَستُ أَهلًا لِأَن تَدخُلَ تَحتَ سَقفي.
وَلِذَلِك، لَم أَرَني أَهلًا لِأَن أَجيءَ إِلَيك، وَلَكِن قُل كَلِمَةً يُشفَ خادِمي.
فَأَنا مَرؤوسٌ وَلي جُندٌ بِإِمرَتي، أَقولُ لِهَذا: إِذهَب! فَيَذهَب، وَلِلآخَر: تَعالَ! فَيَأتي، وَلِعَبدي: إِفعَل هَذا! فَيَفعَلُهُ».
فَلَمّا سَمِعَ يَسوعُ ذَلِك، أُعجِبَ بِهِ وَٱلتَفَتَ إِلى ٱلجَمعِ ٱلَّذي يَتبَعُهُ، فَقال: «أَقولُ لَكُم، لَم أَجِد مِثلَ هَذا ٱلإيمانِ حَتّى في إِسرائيل».
وَرَجَعَ ٱلمُرسَلونَ إِلى ٱلبَيت، فَوَجَدوا ٱلعَبدَ قَد رُدَّت إِلَيهِ ٱلعافِيَة.

التعليق الكتابي :

باسيليوس السلوقيّ (؟ – حوالي 468)، أسقف
عظة عن قائد المائة

«قُلْ كلمةً يُشفَ خادِمي»

“يا ربّ، إنّ خادمي مُمدَّد على الفراش، وعاجز عن الحركة، ويتألّم كثيرًا. حتّى لو كان عبدًا، يبقى ذاك الذي أصابَه المرض إنسانًا. لا تَنظرْ إلى حقارة العبد، بل إلى عظمة الألم”. هذا ما قالَه قائد المئة؛ وبِمَ أجابَ الصلاح الأعظم؟: “سآتي وأشفيه. أنا الذي تجسّدتُ وصِرتُ إنسانًا حبًّا بالإنسان، والذي أتيْتُ من أجل الجميع، لن أحتقرَ أيّ واحد منهم. سأشفيه”. من خلال سرعة وعده، كان الرّب يسوع المسيح يحثُّ على الإيمان. “يا ربّ، أنا لستُ أهلاً لأن تَدخلَ تحت سقفي”. هل رأيتَ كيف أنّ الرّب يسوع المسيح على مثال الصيّاد، أظهرَ الإيمان المختبئ في السرّ؟ “قُلْ كَلِمَةً يُشْفَ خادِمي. فأنا مَرؤوسٌ ولي جُندٌ بِإمرَتي، أقولُ لهذا: اذهَبْ! فَيَذهَب، وَلِلآخَر: تَعالَ! فيَأتي”. وهكذا، تعرّفتُ إلى قوّة سلطتِكَ. من خلال سلطتي، تعرّفتُ إلى الذي يتفوّقُ عليّ. أرى جيوش الشفاءات، وأرى المعجزات التي تنتظر أوامرَكَ. أرسِلْها كلّها لمهاجمة المرض، أرسِلْها كما أرسِلُ الخادم.

أُعجِبَ الرّب يسوع بقائد المئة وقالَ: “لم أجِدْ مثل هذا الإيمان حتّى في إسرائيل”. ذاك الذي كان غريبًا عن الدعوة، ذاك الذي لم يكن يَنتَمي إلى شعب العهد، ذاك الذي لم يُشاركْ في معجزات موسى، ذاك الذي لم يتعرّفْ إلى شرائعه، ذاك الذي لم يَسمعْ بالنبوءات، سَبَقَ الآخرين بإيمانه.