stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القرءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 21 سبتمبر – أيلول 2021 “

308views

الثلاثاء الثامن عشر بعد العنصرة (الإنجيل الأوّل بعد الصليب)

تذكار القدّيس الرسول قذراتوس

تذكار القديس النبي يونان

بروكيمنات الرسائل 1:2

يَفرَحُ ٱلصِّدّيقُ بِٱلرَّبّ، وَيَتَوَكَّلُ عَلَيه.
-إِستَمِع يا أَللهُ صَوتي عِندَ تَضَرُّعي إِلَيك. (لحن 7)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 25-20:5

يا إِخوَة، أُشكُروا ٱللهَ ٱلآبَ كُلَّ حينٍ عَلى كُلِّ شَيءٍ، بِٱسمِ رَبِّنا يَسوعَ ٱلمَسيحِ،
خاضِعينَ بَعضُكُم لِبَعضٍ بِمَخافَةِ ٱلله.
أَيُّها ٱلنِّساءُ، ٱخضَعنَ لِرِجالِكُنَّ كَما لِلرَّبِّ،
لِأَنَّ ٱلرَّجُلَ هُوَ رَأسُ ٱلمَرأَةِ كَما أَنَّ ٱلمَسيحَ هُوَ رَأسُ ٱلكَنيسَةِ، وَهُوَ نَفسُهُ مُخَلِّصُ ٱلجَسَد.
فَكَما تَخضَعُ ٱلكَنيسَةُ لِلمَسيحِ، كَذَلِكَ لِتَخضَعِ ٱلنِّساءُ لِرِجالِهِنَّ في كُلِّ شَيء.
أَيُّها ٱلرِّجالُ، أَحِبّوا نِساءَكُم كَما أَحَبَّ ٱلمَسيحُ أَيضًا ٱلكَنيسَةَ وَبذَلَ نَفسَهُ لِأَجلِها،

هلِّلويَّات الإنجيل

أَلصِّدّيقُ كَٱلنَّخلَةِ يُزهِر، وَكَأَرزِ لُبنانَ يَنمو.
-أَلمَغروسُ في بَيتِ ٱلرَّبّ، يُزهِرُ في دِيارِ إِلَهِنا. (لحن 2)

إنجيل القدّيس لوقا 1:4.38-23:3

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، لَمّا ٱبتَدَأَ يَسوعُ (رِسالَتَهُ) كانَ لَهُ نَحوُ ثَلاثينَ سَنَةً، وَهُوَ عَلى ما كانَ يُظَنُّ ٱبنُ يوسُفَ، بنِ عالي،
بنِ مَتّاتَ، بنِ لاوي، بنِ مَلكي، بنِ يَنّا، بنِ يوسُفَ،
بنِ مَتّاتِيّا، بنِ عاموصَ، بنِ ناحومَ، بنِ أَسلي، بنِ نَجّايَ،
بنِ مَآتَ، بنِ مَتّاتِيّا، بنِ شِمعي، بنِ يوسُفَ، بنِ يَهوذا،
بنِ يوحَنّا، بنِ ريصا، بنِ زُرُبّابَلَ، بنِ شَأَلتِئيلَ، بنِ نيري،
بنِ مَلكي، بنِ أَدّي، بنِ قوسامَ، بنِ ٱلمودامَ، بنِ عيرٍ،
بنِ يوسى، بنِ ٱليعازَرَ، بنِ يوريمَ، بنِ مَتّاتَ، بنِ لاوي،
بنِ شِمعونَ، بنِ يَهوذا، بنِ يوسُفَ، بنِ يونانَ، بنِ ٱلِياقيمَ،
بنِ مَليا، بنِ مَينانَ، بنِ مَتّاتا، بنِ ناثانَ، بنِ داوُدَ،
بنِ يَسّى، بنِ عوبيدَ، بنِ بوعَزَ، بنِ سَلمونَ، بنِ نَحشونَ،
بنِ عَمّينادابَ، بنِ أَرامَ، بنِ حَصرونَ، بنِ فارَصَ، بنِ يَهوذا،
بنِ يَعقوبَ، بنِ إِسحَقَ، بنِ إِبرَهيمَ، بنِ تارَحَ، بنِ ناحورَ،
بنِ سَروجَ، بنِ رَعوَ، بنِ فالَجَ، بنِ عابَرَ، بنِ شالَحَ،
بنِ قَينانَ، بنِ أَرفَكشادَ، بنِ سامٍ، بنِ نوحٍ، بنِ لامَكَ،
بنِ ماتوشالَحَ، بنِ أَخنوخَ، بنِ يارَدَ، بنِ مَهلالائيلَ، بنِ قَينانَ،
بنِ أَنوشَ، بنِ شيتٍ، بنِ آدَمَ، ٱبنِ ٱلله.
أَمّا يَسوعُ فَرَجَعَ مِن ٱلأُردُنِّ وَهُوَ مُمتَلِئٌ مِن ٱلرّوحِ ٱلقُدُس، فَٱقتادَهُ ٱلرّوحُ إِلى ٱلبَرِّيَّةِ

التعليق الكتابي :

القدّيس ألريد دو ريلفو (1110 – 1167)، راهب سِستِرسيانيّ
عظة عن البشارة

«يُسمُّونَه عِمَّانوئيل»

«عِمَّانوئيل أَيِ “اللهُ معَنا”». نعم، الله معنا! حتّى ذلك الوقت، كان “الله فوقنا” أو “الله أمامنا”، لكنّه أصبح اليوم «عِمَّانوئيل». إنّه اليوم الله معنا بطبيعتنا البشريّة، معنا بنعمته؛ معنا في ضعفنا، ومعنا بطيبته؛ معنا في بؤسنا، ومعنا برحمته؛ معنا بحبّه، ومعنا من خلال الرباط العائلي؛ معنا بالحنان ومعنا بالتعاطف.

الله معنا! أنتم يا أبناء آدم، لم تتمكّنوا من الصعود إلى السماء لتكونوا مع الله (تث30: 12)؛ لكنّ الله انحدر من السماء ليصير عِمَّانوئيل، أي الله معنا. جاء إلينا ليصير عِمَّانوئيل، أي الله معنا، ونحن نهمل المجيء إليه لنكون معه! “يا بَني البَشَر، حَتَّامَ يَكونُ مَجْدي عارًا وحَتَّامَ الباطلَ تُحِبُّونَ والكَذِبَ تَبتَغون؟” (مز4: 3). ها هي ساعة الحقيقة: “حَتَّامَ الباطلَ تُحِبُّونَ والكَذِبَ تَبتَغون؟”. ها هي الكلمة الحقيقيّة غير المتغيّرة: “حَتَّامَ الكَذِبَ تَبتَغون؟”. هوذا اللهُ معَنا.

كيف يمكن لله أن يكون معي أكثر من ذلك؟ أنا الصغير والضعيف والعريان والفقير… لقد شابهني بكلّ شيء وأخذ منّي كلّ ما هو لي ووهبني كلّ ما هو له. كنتُ أرقد ميتًا، بدون صوتٍ وبدون حواس؛ حتّى النور في عينيّ لم يعد معي… اليوم، نزل هذا الرجل العظيم، هذا “النَّبِيُّ المُقتَدِرُ على العَمَلِ والقولِ عِندَ اللهِ والشَّعبِ كُلِّه” (لو24: 19). لقد “جَعَلَ فَمَه على فَمِي وعَينَيه على عَينَيَّ وكفَّيه على كَفَّيَّ” (2مل4: 34)، وصار “عِمَّانوئيل”، أي “اللهُ معَنا”!