stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

297views

تامل الثلاثاء

شكر

يا قديس يوسف يا من حمايته عظيمة وقوية وفورية جدا ً
أطلعك على كل رغباتي واهتماماتي
ساعدني يا قديس يوسف بتدخلك القوي
وامنحني من ابنك السماوي المباركات الروحانية …من خلال يسوع المسيح إلهنا …
وبذلك وعند إحلال طاقتك السماوية عليّ
سأصلي لأكثر الآباء محبة صلاة شكر وتقدير
يا قديس يوسف، لم أضجر أبدا ً من التفكير بك وبيسوع المسيح نائم بين يديك….
يا قديس يوسف يا راعي الأرواح المغادرة، صلي لأجلي . امين

توبة

كلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن الحياة جافّة المعنى؛ ركضٌ خالٍ من دوافع الحياة، وسيرٌ متخبّط.. شتاتٌ روحي، وظمأ لا يهدأ.. كلّ ذلك لا يرويه إلا موارد القرب من الله؛ أن يعود هذا القلب لربّه الذي هو خالقه وهو أعلم بما يؤنِسه.

المزامير

غَير إِنَّكَ فَتَحتَ ليَ ٱلآذان
ما سَأَلتَ عَن مُحرَقَةٍ ولا ضحِيَّةٍ عَنِ ٱلخَطيئَة
وَعِندَها قُلتُ: «ها قَد أَتَيتُ»

في دُرجِ ٱلسِّفرِ كُتِبَ عَنّي
أَن أَعمَلَ بِمَشيئَتِكَ،
يا إِلَهي إِنَّ في هذا مُرادي
وَإِنَّ شَريعَتَكَ في صَميمِ فُؤادي»

بَشَّرتُ بِكَرَمِكَ ٱلحَشدَ ٱلعَظيم
وَلَم أُطبِق شَفَتَيَّ، رَبّي، أَنتَ ٱلعَليم

إِبتَهَجَ بِكَ، رَبِّ، كُلُّ مَن يَبتَغونَكَ
وَلا زالوا يُرَدِّدونَ: «تَعَظَّمَ ٱلمَولى»
وَهُمُ ٱلَّذينَ يُحِبّونَ خَلاصَكَ

إنجيل القدّيس لوقا 38-35:12

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: لِتَكُن أَوساطُكُم مَشدودَة، وَلتَكُن سُرُجُكُم موقَدَة.
وَكونوا مِثلَ رِجالٍ يَنتَظِرونَ رُجوعَ سَيِّدِهِم مِنَ ٱلعُرس، حَتّى إِذا جاءَ وَقَرَعَ ٱلبابَ يَفتَحونَ لَهُ مِن وَقتِهِم.
طوبى لِأولَئِكَ ٱلعَبيدِ ٱلَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهُم وَجَدَهُم ساهِرين. أَلحَقَّ أَقولُ لَكُم: إِنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلعَمَلِ وَيُجلِسُهُم لِلطَّعام، وَيَدورُ عَلَيهِم يَخدُمُهُم.
وَإِذا جاءَ في ٱلهَزيعِ ٱلثّاني أَوِ ٱلثّالِث، وَوَجدَهُم عَلى هَذِهِ ٱلحال، فَطوبى لَهُم.

تامل

القدّيس أمبروسيوس

«حَتّى إِذا جاءَ وَقَرَعَ ٱلبابَ يَفتَحونَ لَهُ مِن وَقتِهِم. طوبى لِأولَئِكَ ٱلعَبيدِ ٱلَّذينَ إِذا جاءَ سَيِّدُهُم وَجَدَهُم ساهِرين»
إنّ الربّ يسوع، كلمة الله، يهزّ الكسول ويوقظ النائم. في الواقع، إنّ الذي يقرع الباب ينوي دائمًا الدخول. غير أنّ عدم دخوله أو عدم مكوثه لفترة طويلة هو أمرٌ يعود إلينا. فلتكن أبوابك مشرّعةً لذلك الآتي؛ افتح تنفسك، ووسّع قدرات عقلك لاكتشاف ثروات البساطة، وكنوز السلام، وعذوبة النعمة. وسّع قلبك؛ اركض مسرعًا للقاء شمسِ “النُّورِ الحَقّ الَّذي يُنيرُ كُلَّ إِنْسان” (يو 1: 9). ممّا لا شكّ فيه أنّ هذا النور الحقيقي يشعّ للجميع، ولكن إن قام شخص بإغلاق نوافذه، سيحرم نفسه من النور الأبدي.

إذا قمت بإغلاق باب نفسك، فإنّ الرّب يسوع المسيح سيبقى خارجًا، رغم كونه يستطيع في أيّ حال أن يدخل لكنّه لا يريد أن يفرض نفسه بالقوّة، ولا أن يرغم أولئك الذين يرفضونه. هو المولود من العذراء، والخارج من أحشائها، فإنّه يشعّ في جميع أنحاء الكون بحيث يتألّق نوره للجميع. وأولئك الذين يرغبون في الحصول على النور الّذي يُشع بنور أبدي سوف يفتحون له؛ ولن يستطيع أيّ ليل حجب هذا النور. والواقع أنّ الشمس التي نراها كلّ يوم تفسح المجال أمام ظلمات الليل، ولكنّ شمس البّر (ملا 3: 20) لا يعرف الغروب، لأنّ الشرّ لا يهزم الحكمة.