stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

313views

تامل السبت

شكر

يا قديس يوسف يا من حمايته عظيمة وقوية وفورية جدا ً
أطلعك على كل رغباتي واهتماماتي
ساعدني يا قديس يوسف بتدخلك القوي
وامنحني من ابنك السماوي المباركات الروحانية …من خلال يسوع المسيح إلهنا …
وبذلك وعند إحلال طاقتك السماوية عليّ
سأصلي لأكثر الآباء محبة صلاة شكر وتقدير
يا قديس يوسف، لم أضجر أبدا ً من التفكير بك وبيسوع المسيح نائم بين يديك….
يا قديس يوسف يا راعي الأرواح المغادرة، صلي لأجلي . امين

توبة

كلما ابتعد القلب عن الله شعر بأن الحياة جافّة المعنى؛ ركضٌ خالٍ من دوافع الحياة، وسيرٌ متخبّط.. شتاتٌ روحي، وظمأ لا يهدأ.. كلّ ذلك لا يرويه إلا موارد القرب من الله؛ أن يعود هذا القلب لربّه الذي هو خالقه وهو أعلم بما يؤنِسه.

المزامير

ٱلدُّنيا وَٱلَّذينَ يَسكُنونَها
لِأَنَّه أَسَّسَها عَلى ٱلبِحار
وَأَرساها عَلى ٱلأَنهار

مَن يَصعَدُ جَبَلَ ٱلرَّبّ؟
وَمَن يُقيمُ بِمَقامِهِ ٱلمُقَدَّس؟
أَلطّاهِرُ ٱليَدَين، وَٱلنَّقِيُّ ٱلقَلب
ٱلَّذي لَم يَحمِل عَلى ٱلباطِلِ نَفسَهُ

إِنَّه يَنالُ بَرَكَةً مِنَ ٱلرَّبّ
وَصَلاحًا مِن إِلَهِ خَلاصِهِ
هَذا هُوَ جيلُ مَن يَطلُبونَ ٱلمَولى
جيلُ مَن يَلتَمِسونَ وَجهَ إِلَهِ يَعقوب

إنجيل القدّيس لوقا 9-1:13

في ذَلِكَ ٱلوَقت، حَضَرَ أُناسٌ وَأَخبَروا يَسوعَ خَبَرَ ٱلجَليلِيّينَ ٱلَّذينَ خَلَطَ بيلاطُسُ دِماءَهُم بِدِماءِ ذَبائِحِهِم.
فَأَجابَهُم: «أَتظُنّونَ هَؤُلاءِ ٱلجَليلِيّينَ أَكبَرَ خَطيَئَةً مِن سائِرِ ٱلجَليلِيّينَ حَتّى أُصيبوا بِذَلِك؟
أَقولُ لَكُم: لا، وَلَكِن إِن لَم تَتوبوا، تَهلِكوا بِأَجمَعِكُم مِثلَهُم.
وَأولَئِكَ ٱلثَّمانِيَةَ عَشَرَ ٱلَّذينَ سَقَطَ عَلَيهِمِ ٱلبُرجُ في سِلوامَ وَقَتَلَهُم، أَتَظُنّونَهُم أَكبرَ ذَنبًا مِن سائِرِ أَهلِ أورَشَليم؟
أَقولُ لَكُم: لا، وَلَكِن إِن لَم تَتوبوا تَهِلكوا بِأَجمَعِكُم كَذَلِك».
وَضَرَبَ هَذا ٱلمَثَل: «كانَ لِرَجُلٍ تينَةٌ مَغروسَةٌ في كَرمِهِ، فَجاءَ يَطلُبُ ثَمَرًا عَلَيها فَلَم يَجِد.
فَقالَ لِلكَرّام: إِنّي آتي مُنذُ ثَلاثِ سَنَواتٍ إِلى ٱلتّينَةِ هَذِهِ أَطُلبُ ثَمَرًا عَلَيها فَلا أَجِد، فَٱقطَعها! لِماذا تُعَطِّلُ ٱلأَرض؟
فَأَجابَهُ: «سَيِّدي، دَعها هَذِهِ ٱلسَّنَةَ أَيضًا، حَتّى أَقلِبَ ٱلأَرضَ مِن حَولِها وَأُلقِيَ سَمادًا.
فَلَرُبَّما تُثمِرُ في ٱلعامِ ٱلمُقبِلِ وَإِلّا فَتَقطَعُها».

جوليانا من نورويتش (1342 – ما بعد 1416)، ناسكة إنكليزيّة

«لكِن إِن لم تَتوبوا تَهِلكوا بِأَجمَعِكُم»

إنّ الخطيئة هي السوط الأكثر حدَة الذي يستطيع أن يضرب كلّ نفس مختارة. هو يكسر كلّ أحد، رجلاً كان أو امرأة، فيذلَه بنظر نفسه، لدرجة أنَه يعتقد أنّه لا يستحقّ إلّا السقوط في الجحيم. إلى أن يلمسه الرُّوح القدس، فيأخذه الندم ويرى مرارته تتحوّل إلى رجاء في الرَّحمة الإلهيّة. عندئذ، تبدأ جراحاته بالشفاء ونفسه بالحياة، ما إن يتّجه نحو حياة الكنيسة المقدَسة. ثم يقوده الرُّوح القدس إلى الاعتراف، كي يبوح بخطاياه بكامل إرادته، بكلّ تجرّد وكلّ صراحة، مع حزن كبير ومع الخجل لأنَه قد لطَخ صورة الله الجميلة. يتلقَى التكفير عن كلّ خطيئة من قبل معرّفه، كما أقرّت الكنيسة المقدّسة وفقًا لتعاليم الرُّوح القدس. وهذا التواضع يروق الله بشكل كبير.

إنّ ربّنا يحفظنا باهتمام كبير، حتّى عندما نعتقد أنّنا شبه متروكين ومرفوضين بسبب خطايانا، ونرى أنّنا نستحقّ ذلك. إنّ التواضع الذي نكتسبه من ذلك يرفعنا عاليًا بنظر الله. تولّد النعمة الإلهيّة ندمًا كبيرًا ورأفة وعطشًا حقيقيًّا إلى الله، بحيث يرتفع الخاطئ الذي تحرّر فجأة من الخطيئة والعذاب، ليبلغ الغبطة، على مثال القدّيسين الكبار.