القراءات اليومية بحسب الطقس الكلداني” 13 نوفمبر – تشرين الثاني 2021 “
السبت الثاني من تقديس البيعة
سفر المكابيّين الأوّل 59-52:4
وَبَكَّروا في ٱليَومِ ٱلخامِسِ عَشَرَ مِنَ ٱلشَّهرِ ٱلتّاسِع، (وَهُوَ كِسلو)، في ٱلسَّنَةِ ٱلمِئَةِ وَٱلثّامِنَةِ وَٱلأَربَعين.
وَقَدَّموا ذَبيحَةً بِحَسَبِ ٱلشَّريعَة، عَلى مَذبَحِ ٱلمُحرَقَةِ ٱلجَديد، ٱلَّذي صَنَعوه.
وَفي مِثلِ ٱلوَقتِ وَٱليَومِ ٱلَّذي فيهِ دَنَّسَتهُ ٱلأُمَم، في ذَلِكَ ٱليَوم، دُشِّنَ بِٱلأَناشيدِ وَٱلعيدانِ وَٱلكِنّاراتِ وَٱلصُنوج.
فَخَرَّ جَميعُ ٱلشَّعبِ عَلى وُجوهِهِم، وَسَجَدوا لِلَّذي أَنجَحَهُم، وَبارَكوهُ إِلى ٱلسَّماء.
وَأَتَمّوا تَدشينَ ٱلمَذبَحِ في ثَمانِيَةِ أَيّام، وَقَدَّموا ٱلمُحرَقاتِ بِفَرَح، وَذَبَحوا ذَبيحَةَ ٱلسَّلامَةِ وَٱلحَمد.
وَزَيَّنوا وَجهَ ٱلهَيكَلِ بِأَكاليلٍ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَتُروس، وَدَشَّنوا ٱلأَبوابَ وَٱلغُرُفات، وَجَعَلوا لَها مَصاريع.
فَكانَ عِندَ ٱلشَّعبِ سُرورٌ عَظيمٌ جِدًّا، وَأُزيلَ تَعييرُ ٱلأُمَم.
وَرَسَمَ يَهوذا وَإِخوَتُهُ وَجَماعَةُ إِسرائيلَ كُلُّها أَن يُعَيَّدَ لِتَدشينِ ٱلمَذبَحِ في وَقتِهِ سَنَةً فَسَنَةً مُدَّةَ ثَمانِيَةَ أَيّامٍ مِنَ ٱليَومِ ٱلخامِسِ وَٱلعِشرينَ مِن شَهرِ كِسلو، بِسُرورٍ وَٱبتِهاج.
إنجيل القدّيس يوحنّا 30-22:10
وأُقيمَ في أُورَشَليمَ عيدُ التَّجديد، و ذلكَ في الشِّتاء.
وكانَ يسوعُ يَتَمَشَّى في الهَيكَلِ تَحتَ رِواقِ سُلَيمان.
فالتَفَّ علَيه اليَهودُ وقالوا له: «حَتَّامَ تُدخِلُ الحَيرَةَ في نُفوسِنا؟ إِن كُنتَ المَسيح، فقُلْ لَنا صَراحَةً».
أَجابَهم يسوع: «قُلتُه لَكُم ولكنَّكُم لا تُؤمِنون. إِنَّ الأَعمالَ الَّتي أَعمَلُها بِاسمِ أَبي هي تَشهَدُ لي.
ولكِنَّكُم لا تُؤمِنون لأَنَّكُم لستُم مِن خِرافي.
إِنَّ خِرافي تُصْغي إِلى صَوتي وأَنا أَعرِفُها وهي تَتبَعُني
وأَنا أَهَبُ لَها الحَياةَ الأَبديَّة فلا تَهلِكُ أَبدًا ولا يَختَطِفُها أَحَدٌ مِن يَدي.
إِنَّ أَبي الَّذي وَهَبَها لي أَعظمُ مِن كُلِّ مَوجود. ما مِن أَحَدٍ يستطيعُ أَن يَختَطِفَ مِن يَدِ الآبِ شَيئًا.
أَنا والآبُ واحِد».