stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 20 نوفمبر – تشرين الثاني 2021 “

244views

السبت السادس والعشرون بعد العنصرة (الإنجيل التاسع بعد الصليب)

تذكار أبوينا في القدّيسين غريغوريوس الذيكابولي وبروكلوس رئيس أساقفة القسطنطينيّة

تقدمة عيد دخول سيّدتنا والدة الإله الفائقة القداسة إلى الهيكل

بروكيمنات الرسائل 1:6

إِفرَحوا بِٱلرَّبِّ وَٱبتَهِجوا أَيُّها ٱلصِّدّيقون، وَٱفتَخِروا يا جَميعَ ٱلمُستَقيمي ٱلقُلوب.
-طوبى لِلَّذينَ غُفِرَت ذُنوبُهُم، وَٱلَّذينَ سُتِرَت خَطاياهُم. (لحن 6)

رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 12-8:3

يا إِخوَة، إِنَّ ٱلكِتابَ إِذ سَبَقَ فَرَأى أَنَّ ٱللهَ بِٱلإيمانِ يُبَرِّرُ ٱلأُمَمَ، سَبَقَ فَبَشَّرَ إِبرَهيمَ أَن «تَتَبارَكَ بِكَ جَميعُ ٱلأُمَم».
بِحَيثُ أَنَّ ٱلَّذينَ مِنَ ٱلإيمانِ يُبارَكونَ مَعَ إِبرَهيمَ ٱلمُؤمِن.
لِأَنَّ جَميعَ ٱلَّذينَ مِن أَعمالِ ٱلنّاموسِ هُم تَحتَ لَعنَةٍ، إِذ كُتِب: «مَلعونٌ كُلُّ مَن لا يَثبُتُ عَلى كُلِّ ما كُتِبَ في سِفرِ ٱلنّاموسِ لِيَعمَلَ بِهِ».
أَمّا أَنَّهُ لَيسَ أَحَدٌ يتَبَرَّرُ بِٱلنّاموسِ لَدى ٱللهِ فَظاهِرٌ، لِأَنَّ «ٱلبارَّ بِٱلإيمانِ يَحيا».
وَلَيسَ ٱلنّاموسُ بِٱلإيمانِ، لَكِنَّ «ٱلإِنسانَ ٱلَّذي يَفعَلُ هَذهِ ٱلأَشياءَ سَيَحيا فيها».

هلِّلويَّات الإنجيل

طوبى لِمَن ٱختَرتَهُم وَقَبِلتَهُم، لِيَسكُنوا في دِيارِكَ يا رَبّ.
-وَذِكرُهُم يَدومُ إِلى جيلٍ وَجيل. (لحن 1)

إنجيل القدّيس لوقا 62-57:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، فيما يَسوعُ سائِرٌ في ٱلطَّريقِ قالَ لَهُ واحِد: «أَتبَعُكَ إِلى حَيثُ تَمضي يا سَيِّدي».
فَقالَ لَهُ يَسوع: «إِنَّ لِلثَّعالِبِ أَوجِرَةً، وَلِطُيورِ ٱلسَّماءِ أَوكارًا. وَأَمّا ٱبنُ ٱلإِنسانِ، فَلَيسَ لَهُ مَوضِعٌ يُسنِدُ إِلَيهِ رَأسَهُ».
وَقالَ لِآخَر: «إِتبَعني» فَقال: «يا سَيِّد، ٱئذَن لي أَن أَمضِيَ أَوَّلاً وَأَدفِنَ أَبي».
فَقالَ لَهُ يَسوع: «دَعِ ٱلمَوتى يَدفِنونَ مَوتاهُم. وَأَنتَ، فَٱمضِ وَبَشِّر بِمَلَكوتِ ٱلله».
وَقالَ لَهُ آخَر: «أَتبَعُكَ يا سَيِّدي. لَكِنِ ٱئذَن لي أَوَّلاً أَن أُرَتِّبَ شُؤونَ بَيتي».
فَقالَ لَهُ يَسوع: «لَيسَ مِن أَحَدٍ يَضَعُ يَدَهُ عَلى ٱلمِحراثِ وَيَنظُرُ إِلى ٱلوَراءِ يَكونُ أَهلاً لِمَلَكوتِ ٱلله».

التعليق الكتابي :

القديس يوحنّا الثالث والعشرون (1881 – 1963)، بابا روما
“يوميّات نفس” حزيران 1957(قبل اختياره للبابويّة)

«أَتبَعُكَ حَيثُ تَمضي»

“في المساء، أعطنا النور”. يا رب، ها نحن الآن في وقت المساء. لقد ناهزت السّنة السادسة والسبعين من العمر وحياتي هذه عطيّةٌ كبيرة من الآب السماوي. لقد انتقل أغلب مُعاصِرِيّ إلى الضّفة الأخرى. لذلك عليّ أن أعدّ نفسي لتلك اللّحظة الكبرى. إنّ فكرة الموت لا تقلقني… صحتي لا تزال ممتازة وقوية، غير أنّني لا أستطيع الاتّكال على ذلك، أريد أن أبقى على أهبّة الاستعداد للإجابة على كل دعوة ولو كانت غير متوقّعة: “أنا حاضر”. إن الشيخوخة -وهي أيضا هدية عظيمة من الرب – يجب أن تكون حافزًا لفرحٍ داخلي صامت وللاستسلام اليومي للرب نفسه، الذي أقف متّجها نحوه كطفل نحو ذراعي والده المفتوحتين.

إنّ حياتي المتواضعة والطّويلة قد دارت كَشِلّة خيوط، تحت شعار البساطة والنقاء. لا يكلّفني شيئا الاعتراف والتكرار بأنني لست سوى نكرةٍ جميلة. وقد خلقني الرب من أهل فقراء وفكّر بكل شيء. لقد استسلمت لمشيئته… فمشيئته هي سلامي. “وكل رجائي يكمنُ في رحمة الرّب يسوع …

أعتقد أن الرّب يسوع يخبّئ لي -من أجل توبتي توبة كاملة وتنقيتي، ولكي أكون مهيّأً لفرحه الأبدي- ألمًا جسديًا أو روحيًّا كبيرًا قبل أن أموت. حسنا، أنا أقبل كل شيء بطيبة خاطر، شريطة أن يخدمَ كلُ هذا مجده وخير نفوس أبنائي الروحيين الأعزاء. أخشى من ضعف مقاومتي، لذا أصلّي إلى الله كي يساعدني، لأنه لدي ثقة ضئيلة أو حتى معدومة بنفسي، ولكن لدي الثقة الكاملة في الرب يسوع.

هناك بابان للدخول إلى السماء: البراءة والتوبة. أي إنسان يمكنه الادعاء بأنه يجد الباب الأول مفتوحًا على مصراعيه؟ غير أنّ الباب الثاني هو أيضا أكيدٌ تمامًا. لقد جاز الرّب يسوع من خلال هذا الباب، حاملاً صليبه على كتفيه، للتكفير عن خطايانا، وهو يدعونا لاتّباعه.