القراءات اليومية بحسب طقس الروم الملكيين ” 27 نوفمبر – تشرين الثاني 2021 “
السبت السابع والعشرون بعد العنصرة (الإنجيل العاشر بعد الصليب)
تذكار القدّيس العظيم في الشهداء يعقوب الفارسي المقطّع
بروكيمنات الرسائل 1:6
إِفرَحوا بِٱلرَّبِّ وَٱبتَهِجوا أَيُّها ٱلصِّدّيقون، وَٱفتَخِروا يا جَميعَ ٱلمُستَقيمي ٱلقُلوب.
-طوبى لِلَّذينَ غُفِرَت ذُنوبُهُم، وَٱلَّذينَ سُتِرَت خَطاياهُم. (لحن 6)
رسالة القدّيس بولس إلى أهل غلاطية 2-1:6.26-22:5
يا إِخوَة، ثَمَرُ ٱلرّوحِ هُوَ ٱلمَحَبَّةُ وَٱلفَرَحُ وٱلسَّلامُ، وَطولُ ٱلأَناةِ وَٱللُّطفُ وَٱلصَّلاحُ، وَٱلإيمانُ
وَٱلوَداعَةُ وَٱلعَفافُ، وَأَمثالُ هَذهِ لَيسَ ضِدَّها ناموس.
وَٱلَّذينَ هُم لِلمَسيحِ صَلَبوا ٱلجَسَدَ مَعَ ٱلأَهواءِ وٱلشَّهَوات.
إِن كُنّا نَحيا بِٱلرّوحِ، فَلنَسلُك أَيضًا بِٱلرّوح.
وَلا نَكُن ذَوي عُجبٍ، وَلا نُغاضِب، ولا نَحسُد بَعضُنا بَعضًا.
إِحمِلوا بَعضُكُم أَثقالَ بَعضٍ، وَهَكَذا أَتِمّوا ناموسَ ٱلمَسيح.
هلِّلويَّات الإنجيل
طوبى لِمَن ٱختَرتَهُم وَقَبِلتَهُم، لِيَسكُنوا في دِيارِكَ يا رَبّ.
-وَذِكرُهُم يَدومُ إِلى جيلٍ وَجيل. (لحن 1)
إنجيل القدّيس لوقا 21-19:10
قالَ ٱلرَّبُّ لِتَلاميذِهِ: «ها أَنا ذا أُعطيكُم سُلطانًا أَن تَدوسوا ٱلحيّاتِ وَٱلعَقارِبَ وَقُوَّةَ ٱلعَدوِّ كُلَّها، وَما مِن شَيءٍ يَضُرُّكُم.
وَلَكِن لا تَفرَحوا بِأَنَّ ٱلأَرواحَ تَخضَعُ لَكُم، بَل بِٱلأَحرى ٱفرَحوا بأَنَّ أَسماءَكُم مَكتوبَةٌ في ٱلسَّماوات».
في تِلكَ ٱلسّاعَةِ تَهَلَّلَ يَسوعُ بِٱلرّوحِ وَقال: «أَعتَرِفُ لَكَ أَيُّها الآبُ رَبُّ ٱلسَّماواتِ وَٱلأَرضِ، لِأَنَّك أَخفَيتَ هَذِهِ عَنِ ٱلحُكَماءِ وَٱلعُقَلاءِ وَكَشَفتَها لِلأَطفال. نَعَم أَيُّها الآبُ، لِأَنَّهُ هَكذا حَسُنَ لَدَيك!»
التعليق الكتابي :
القدّيسة تيريزيا الطفل يسوع والوجه الأقدس (1873 – 1897)، راهبة كرمليّة وملفانة الكنيسة
قصيدة بعنوان “يا حبيبي يسوع، تذكّرْ!”
«أَحمَدُكَ يا أَبَتِ، رَبَّ ٱلسَّماءِ وَٱلأَرض، عَلى أَنَّكَ أَخفَيتَ هَذِهِ ٱلأَشياءَ عَلى ٱلحُكَماءِ وَٱلأَذكِياء، وَكَشَفتَها لِلصِّغار»
تذكّرْ (يا رب) أنّه عند رؤية الحقول، سبق قلبكَ الإلهي الحصاد (راجع يو 4: 35).
وعند رفع عينيكَ باتجاه جبل مختاريكَ المقدّس، كنتَ تهمس الأسماء كي يتمّ جمع حصادكَ قريبًا.
كلّ يوم، يا إلهي، أنا أضحّي وأصلّي وأقدّم أفراحي وأتراحي للحصّادين.
تذكّرْ…
تذكّرْ أنّك عندما كنت محكومًا مشبعًا بالعذاب استدرت نحو السماوات وصرخت: “سَوفَ تَرونَ ابنَ الإنسانِ جالِساً عن يَمينِ القَدير،
وآتِياً في غَمامِ السَّماء” (مر 14: 62).
لم يكن أحد يريد تصديق أنّك أنت ابن الله (مت 27: 40) لأنّ مجدك غير القابل للوصف كان محجوبًا
يا رئيس السلام (إش 9: 5)، أنا أعترف بكَ، أنا أؤمن بكَ!
تذكّرْ أنّه يوم انتصاركَ، قلتَ لنا: “مَن لم يرَ ابن الله بمجده، طوبى له لأنّه آمن” (راجع يو 20: 29).
في ظلّ الإيمان، أحبّكَ وأعبدكَ.
يا ربي يسوع! لرؤيتكَ، أنا أنتظر الفجر بسلام، كما أنّ رغبتي ليست برؤيتكَ على الأرض.
تذكّرْ…
تذكّرْ أنّه عند صعودكَ إلى الآب، أنتَ لم تستطعْ تركنا يتامى
وحين جعلتَ نفسكَ سجينًا على الأرض، عرفتَ كيف تستر جميع الأشعّة الإلهيّة.
لكن خيال وشاحكَ مشرق وطاهر، يا خبز الإيمان الحيّ، أيّها القوت السماوي (يو 6: 35)، يا سرّ المحبّة!
أنتَ خبزي اليومي، يا ربّي يسوع!