stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس الكلداني” 13 ديسمبر – كانون الأول 2021 “

258views

الإثنين الثالث من البشارة

سفر التكوين 28-19:25

وهذه سِيرةُ إِسحقَ بْنِ إِبْراهيِم: إِبْراهيِمُ وَلَدَ إِسحق.
وكانَ إِسحقُ آبنَ أَربَعينَ سَنَةً حينَ آتَّخَذَ رِفقَةَ زَوجَةً لَه، وهي بِنْتُ بَتوئيلَ الأَرامِيِّ مِن فَدَّانَ أَرام، وأُختُ لابانَ الأَرامِيّ.
ثُمَّ دعا إِسحقُ إِلى الرَّبِّ لأَجلِ اَمرأَتِه، لأَنَّها كانت عاقرًا، فاَستَجابَه الرَّبُّ، وحَمَلَت رِفقَةُ اَمرَأَتُه.
وأصطَدَمَ الوَلَدانِ في جَوفِها، فقالَت: «إِن كانَ الأَمُر هكذا، فما لي والحَياة؟»
ومَضَت تَستَشيرُ الرَّبّ فقالَ لها الرَّبّ: «في جَوفِكِ أُمَّتان وِمن أَحشائِكِ يتَفَرَّعُ شَعْبان: شَعْبٌ يَقْوى على شَعْب والكَبيرُ يَخدُمُ الصَّغير».
فلَمَّا كَمَلَت الأُمُ وِلادَتِها، إِذا في بَطنِها تَوأَمان.
فَخَرَجَ الأَوَّلُ أَصهَبَ اللَّون، كُلُّه كفَروَةِ شَعَرٍ ، فسَمَّوه عِيسو.
ثُمَّ خَرَجَ أَخوه وَيدُه قابِضَةٌ على عَقَبِ عِيسو، فدُعِيَ بِاَسم يَعْقوب. وكانَ إِسحقُ اَبنَ سِتِّينَ سَنَةً حين وُلِدا.
وكَبِرَ الصَّبِيَّان، فكانَ عِيسو رَجُلاً عارِفًا بِالصَّيد، رَجُلَ الحُقول، وكانَ يَعْقوبُ رَجُلاً مُستَقِرًّا، مُقيمًا بِالخِيام.
فأَحَبَّ إِسحقُ عِيسو، لأَنَّه كانَ يَستَطيبُ صَيدَه، وأَمَّا رِفقَةُ فأَحَبَّت يَعْقوب.

إنجيل القدّيس لوقا 80-67:1

وَامتَلأَ أَبوهُ زَكَرِيَّا مِنَ الرُّوحِ القُدُس فتَنَبَّأَ قال:
«تَبارَكَ الرَّبُّ إِلهُ إِسرائيل لأَنَّهُ افتَقَدَ شَعبَه وَافتَداه
فَأَقامَ لَنا رُكنَ ٱلخَلاص
في بَيتِ عَبدِهِ داوُد
كَما وَعَدَ بِلِسانِ أَنبيائِهِ الأَطهارِ في الزَمَنِ القَديم.
أَقامَ لَنا مُخَلِّصًا يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا، وَأَيدي جَميعِ مُبغِضينا
فَأَظهَرَ رَحمَتَهُ لِآبائِنا، وَذَكَرَ عَهدَهُ المُقَدَّس
ذاكَ القَسَمُ الَّذي أَقسَمَهُ لِأَبينا إِبراهيم
بِأَن يُنعِمَ عَلَينا أَن نَنجو مِن أَيدي أَعدائِنا
فَنَعبُدَهُ غَيرَ خائِفينَ بِالتَقوى وَالبِرِّ، طَوالَ أَيَّامِ حَياتِنا
أَنتَ، أَيُّها ٱلطِفلُ، سَتُدعى نَبِيَّ ٱلعَلِيّ
لِأَنَّكَ تَتَقَدَّمُ ٱلرَّبَّ
لِتُعِدَّ طُرُقَهُ
أَنتَ، سَتُعَلِّمُ شَعبَ ٱلرَّبِّ
أَنَّ ٱلخَلاصَ هُوَ في غُفرانِ خَطاياهُم
تِلكَ رَحمَةٌ مِن لُطفِ إِلَهِنا
يَتَفَقَّدُنا بِها ٱلشّارِقُ مِنَ ٱلعُلى
يَتَفَقَّدُنا لِيُضيءَ لِلقاعِدينَ
في ٱلظُلمَةِ وَظِلالِ ٱلمَوتِ
وَيُسَدِّدَ خُطانا إِلى سَبيلِ ٱلسَّلام
وكانَ الطِّفْلُ يَترَعَرعُ وتَشتَدُّ رُوحُه. وأَقامَ في البَراري إِلى يَومِ ظُهورِ أَمرِه لإِسرائيل.