“وسكن بيننا ولكن لماذا لا أشعر به”.. الأنبا باخوم يفتتح المسيرة الفرنسيسكانية الثلاثين بالمقطم
٢٧ يوليو ٢٠٢٣
افتتح مساء أمس، نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، المسيرة الفرنسيسكانية الثلاثين، وذلك بدير السيدة العذراء للآباء الفرنسيسكان، بالمقطم.
تأتي هذه المسيرة تحت شعار “وسكن بيننا ورأينا مجده”، في الفترة من السادس والعشرين من يوليو الجاري، وحتى الثاني من أغسطس المقبل، بالمناطق التالية: المقطم، نوبيع، وبورسعيد.
ويتم هذا العام الاحتفال، بمرور ثلاثين عامًا على بدء المسيرة الفرنسيسكانية، كذلك، مرور ثمانيمائة عامًا على إنشاء مغارة القديس فرنسيس الآسيزي.
يشارك في المسيرة الفرنسيسكانية الثلاثين عدد من الآباء، والرهبان الفرنسيسكان، والأخوات الراهبات، بالإضافة إلى عدد من شباب مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر.
تهدف المسيرة إلى ما يلي: إظهار المسيح المتجسد (سيد التاريخ)، التركيز على نشيد المخلوقات من خلال الطبيعة، التي تساعد الإنسان على تمييز صوت الله، وسماعه (معرفة نوع دعوتي).
وفي كلمته، تحدث نيافة المطران باخوم حول “كيفية الشعور بالله”، مركزًا على كيفية الشعور بوجوده، وإلى ماذا يدفعنا هذا الوجود.
وأكد الأب المطران على حضور شخص الرب يسوع في كلمة الله، مشيرًا إلى أهمية الخروج من منطقة الراحة، التي تقيدنا في بعض الأحيان، كما تأمل نيافته في بعض المحطات من “مثل الزارع”.
تلا ذلك، فتح باب المناقشات بين الأنبا باخوم، والمشاركين في المسيرة. وفي ختام اللقاء، أهدت الرهبنة الفرنسيسكانية، هدية تذكارية إلى نيافة المطران.
تتضمن المسيرة الفرنسيسكانية هذا العام الفقرات التالية: صلاة القداس الإلهي اليومي، التأملات، والصلوات المختلفة، السير على الأقدام، معايشة خبرة بني إسرائيل في البرية، السجود أمام القربان المقدس، الإصغاء إلى صوت الله على مثال إيليا النبي، المرافقات الروحية (مرافقة يسوع على مثال تلميذي عمواس عندما كان يشرح لهم الكتب)، وغيرها من الفقرات الروحية الأخرى.