stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

أخبار الكنيسة

لقاء مع سيدنا ابراهيم اسحق حول الحاله التكوينيه لدي الشباب الكاثوليكي

857views

IMG_2075

في لقاء مع قداسه البطريرك الأنبا ابراهيم اسحق تمت مناقشه موضوع الحاله التكوينيه لدي الشباب الكاثوليكي المصري وقد كان لقاء مثمر للغايه وبناء وتعرفنا عن حاله الشباب الكاثوليكي المصري و ما يريدونه في ظل التكنولوجيا السريعه فسألناه عن نسبه رضي سيدنا عن تكوين شبابنا من جميع نواحي حياتهم وخاصه الايمانيه وعن دور الكنيسه تجاه البعد التكويني ودورها في تفعيل الممارسات الطقسيه لتلائم الفكر الشبابي الحالي الرافض لكل ما هو طقسي . فصرح ان عندما نتكلم عن الشباب الكاثوليكي و المسيحي يجب ان نتذكر كلمه الشباب المصري لأنه مهم جدا في السياق وذلك لأن ليس لنا شباب كاثوليكي منعزل عن مصر و ذلك نتاج ارتباطنا تحت نظام التعليم ووسائل الاعلام لدي البلد و الغذاء الثقافي و العلمي الذي تعطيه المدارس وتتابعه الأسره

اما الشباب الكاثوليكي فهو شباب مثل أي شباب مصري فيه من منهم في مستويات جيده و مستويات مقبوله ومستويات ضخمه في المعرفه و الثقافه والعلم ومن منهم يهتم فقط بالحصول علي الشهادات ﻻ غير .

وقال انه ﻻ يهم رضي سيدنا ولكن تصورتنا عن المستقبل تجاه التكوين هو المهم ويتكون من نقطين الاولي :تصور من الكنيسه من الناحيه التكوينيه .اما عن النقطه الثانيه :فهو مدي تطور وتصور الشباب نحو التكوين و أمكانيه التجمع . وأوضح بوجود صعوبه كبيره لتجمع الشباب للأجتماعات و أن كان التجمع موجود فالى اي درجه الشباب مستعدون لسماع التكوين؟!

وصرح بوجوب وضع خطه لتكوين الشباب وﻻ يجب ان يكون تكوين ديني فقط وأنما تكوين علي مستوى ابعاده الكامله ان كانت انسانيه _وجدانيه_وعلميه وكل هذا التكوين يتكون تدريجيا .

اما عن دور الكنيسه التكويني فأوضح سيدنا الأنبا ابراهيم أن الكنيسه تكون بكل مؤسساتها واشخاصها لأن البعض يزعم أن الكنيسه هي الأباء الكهنه والرهبان والراهبات والمطران فقط ولكن الكنيسه متكامله . وقال ان الكنيسه قديما كانت تعلم الاطفال القراءه والكتابه والحساب مثل جدول الضرب ويستطيع الطفل قراءه العناوين الرئيسيه لدي الجريده قبل دخوله الى المدرسه ،ولكن اليوم الطفل في عام مبكر من الدراسه ﻻ يستطيع القراءه والكتابه وﻻ يعرف أي شيء عن الجريده وبذلك يوجد خلل . وطلب الأهتمام بكيفيه التعامل مع الطفل من البدايه ووجوب تنظيم وقت الطفل .

وصرح بوجود محاوﻻت من جميع الكنائس حول تكوين الشباب فكل ابارشيه تقوم بعدة نشاطات ويكون ذلك من جه المؤتمرات لتجمع الأطفال والشباب مت جميع الكنائس للتعرف على آخرين من كنائس اخري و قال أن مؤتمرات الشباب ومؤتمرات ابتدائي أصبحت علي مستوى الأبارشيه.وكل رعيه تستخدم البرامج التي لديها وتوسع العدد والتعارف يساعد على تكوين الشباب .كما طلب أن اللقاءات والمسابقات التي تقام في الكنائس يجب ان يكون بينها ترابط ديني مع الألعاب والمسابقات .

وقال يجب تكوين نظره نحو تأهيل وتقييم الأشخاص حيث يوجد بعض الأطفال امكانيتهم متوسطه او ضغيفه ولكنهم قاموا بمجهود عالي للوصول الى ما هما فيه فيجب الأخذ في الأعتبار في ذلك . كما صرح عن اللقاءات وقال القاءات أصبحت تقديريه وذلك سوف يأخذ وقت في تكوين الشباب وتقيين القاءات .

وعندما تكلمنا عن الناحيه الطقسيه وتفعيلها لتلائم الفكر الشبابي الرافض لكل ما هو طقسي فقال : عند الشباب فكره خاطئه عن الطقوس وذلك نتيجه لوجود استمراريه في نفس أشخاص الشعب الذي يأتي الى الكنيسه .وصرح ان الكنيسه الأن تعلم الألحان وتقوم بشرح القداس لدي الاطفال والشباب ،ولكن الحياه كلها طقوس حتي ابشباب لهم طقوس . وأوضح ان الطقس معناه ترتيب فيوجد ترتيب لحياه الشباب ترتيب لمواعيد الأكل والشرب ترتيب للصلاه وترتيب للعباده الجماعيه . وتمني التوحيد بالنسبه للصلاه الى جانب تكوين قداس منسق وعند الحذف ﻻ نحذف الصلوات المهمه . وقال ان يوجد فرق بين قداس طقسي في الكنيسه وقداس مع شباب في مسيره او مؤتمر . وصرح ايضا ان ليس يالضروره ان يكون القداس الطقسي ثلاث او اربع سعات ولكن يوجد قداس طقسي بمقدار ساعة ونصف فقط . وفي النهايه قال الاهم في القداس هو اسلوب وطريقه الصلاه ومشاركه الناس و الأحساس بكلام الصلاه والقداس .

اعداد وتصوير / مايكل يونس