اليوم الرابع والعشرون من أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٣
ترجمة المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر من المؤتمر الصحفي لأعمال السينودس
افتتح الكاردينال ماريو جريش، أمين عام سينودس الأساقفة، جلسة أمس المخصصة لجمع المقترحات حول المرحلة التالية من المسيرة السينودسية قبل دورة العام القادم، قائلا: “علينا ألا نتعب من الصلاة المستمرة من أجل السلام”.
وأعلن عميد الدائرة الفاتيكانية للاتصالات، ومسؤول لجنة الإعلام باولو روفيني أن “أعمال جلسة أمس قدمها غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك”.
وأوضح أنه بعد الصلاة وقبل المناقشة في المجموعات الصغيرة والمداخلات الحرة، قُدّمت بعض المعلومات بشأن الصياغة النهائية للوثيقة.
وقال العميد أنه في الجزء الأول من الجلسة العامة بعد ظهر اليوم، سيتم قراءة الملخص بأكمله، بشكل فردي ثم جماعي. وسيتبع ذلك تصويت إلكتروني يسمح للأعضاء بالتعبير عن آرائهم في كل فقرة من النص.
وذكر أن النظام يقوم بتشفير البيانات المجمعة، مما يمنع التعرف على أولئك الذين أدلوا بأصواتهم. ويجب على كل عضو التصويت بـ “نعم” أو “لا” لكل فقرة ولا يسمح بالامتناع عن التصويت.
كما أعلن أيضا أن “تأملات الأب تيموثي رادكليف في الخلوة الروحية في ساكروفانو، تم تجميعها في كتاب وتوزيعها على أعضاء السينودس”.
وفيما يتعلق بمقترحات المرحلة التالية من العملية السينودسية، قالت شيلا بيريس، أمينة سر لجنة الإعلام، إن العديد من المشاركين اقترحوا أن تكون مدة الجمعية المقبلة ثلاثة أسابيع وليس أربعة. وأن تكون المجموعات على أساس خلفية كل فرد. وإعداد ملخص موجز للوثيقة بلغة أكثر فهما للجميع، وخاصة للشباب.
وقالت الأم ماريا إجنازيا أنجيليني، من رهبنة البينديكتيين، التي عملت كمساعدة روحية في السينودس، “هذا الدور يناسبني بشدة، حيث أشارك في الإصغاء والصلاة وأتفاعل مع أعضاء السينودس خلال فترات الراحة المختلفة بين مجموعات العمل.
وذكر الأب الدومينيكاني تيموثي بيتر جوزيف رادكليف أن السينودسية جزء من طريقة الحياة الدومينيكانية، التي تأسست قبل ثمانمائة عام، وتتخذ فيها القرارات معا.
استشهد الأخ ألويس، مسؤول جماعة تيزيه، في بداية حديثه بعبارة قالها مندوب أخوي: “هذا السينودس هو خبرة شركة عميقة”. هذه كلمات مهمة تشهد على أن الجمعية السينودسية كانت حقا “منفتحة على جميع المسيحيين وعلى العالم”.