1.8kviews
كتب : عصام عياد
وسط سعادة بالغة،بين أسرتها الرهبانية و مع كل العائلة،في طواعية تامة وعلى خطى القديس دانيال كومبوني،قدمت الأخت / رانيا سمير نذورها الاحتفالية الدائمة في التزام مؤبد بالمشورات الانجيلية … الفقر .. العفة .. الطاعة،بعد مسيرة من التكوين اللاهوتي و الكتابي و الانساني،و خدمة الرسالة و الأنشطة الرعوية في العديد من الأديرة و المؤسسات داخل مصر و خارجها التي تتبع جمعية الراهبات المرسلات الكومبونيات .
أقيمت الاحتفالية بكنيسة الحبل بلا دنس و القديس كمبوني بأسوان – حيث محافظة الأخت رانيا – في يوم 1 نوفمبر 2015 تزامنا مع عيد جميع القديسين،و ترأسها الطيب الذكر مثلث الرحمات الأنبا يوأنس زكريا – قبيل انتقاله للمجد السماوي في شهر ديسمبر الفائت – و شاركه في الخدمة لفيف من الاباء الكهنة الرعاة و الرهبان من جماعات رهبانية متعددة و بين يدي الرئيسة الاقليمية لجمعية راهبات ” بييه مادري ديللا نيجريسيا ” .
شارك بالحضور العديد من الجماعات الرهبانية النسائية و جمع غفير من أبناء الكنيسة من أسوان و الأقصر و من البلاد المجاورة جراجوس،قوص،نجع الصياغ،السواقي،و غيرها الى جانب مشاركة الأخوات الراهبات الكومونيات من مختلف الأديرة المنتشرة في مصر .
أعلنت الأخت رانيا التزامها الدائم خلال ذبيحة الشكر حسب الأصول المتبعة، ملتمسة نعمة الرب و مرافقة الروح القدس و صلوات الكنيسة متخذة لها شعارا انطلاقا من كلمات الوحي الالهي حسب ما سطره البشير القديس يوحنا الانجيلي “أما أنا فقد أتيت لتكون الحياة للناس و تفيض فيهم ” ،و في ختام المراسم قامت بالتوقيع على محضر النذور وسط عاصفة من التصفيق والتهليل و الزغاريد .
من جانبها ذكرت الأخت رانيا أنها تحمل في قلبها رغبة قوية لخدمة الرسالة متذكرة لكلمات القديس دانيال كومبوني ” أفريقيا أو الموت ” مشيرة الى أنها أرسلت من قبل الرهبنة لتواصل الرسالة بجمهورية أفريقيا الوسطى بمدينة Bangui
تجدر الاشارة الى أن جمعية الراهبات المرسلات الكومبونيات لهن باع طويل في خدمة المرضى بالعديد بالمستشفيات الى جانب خدمتهن بالملاجئ و المدارس و الحضانات و المستوصفات و أيضا في العمل الرعائي و الاجتماعي .
تهنئة قلبية للأخت رانيا سمير بمناسبة نذورها الاحتفالية الدائمة و لجمعية الراهبات الكومبونيات لكل ما يقمن به في خدمة الرسالة و الكنيسة في مصر و لترافقهن نعمة الرب دوما بشفاعة سيدتنا مريم العذراء أم الكنيسة و القديس دانيال كومبوني .
