كور 4: 16-17
أخوتي . . . أجعل يارب قلبنا مثل قلبك . . الذي يصفح . . ويتأني واعطنا ان نعيش في حياة النصرة والتسبيح لك بأستمرار كثيرا ما نقبل عطايا الرب الصالحه لنا دون أن نسال او نطلب او نستحق لكننا نرفض ان نقبل التأديب منك يارب . . إن تاديب الرب هو أمر يهدف لا من اجل العقاب البدني بل لهدف التقويم التربوي للبر والقداسه في الرب . . إن التأديب بها رساله واضحه أن الأنسان يرجع إلي عمق محبه الله. . وهكذا التاديب به أثابه وتقدير للبر في الرب . . وليس سواه . . وعلينا أن نثق في تأديب الرب نلاحظ مدي تقدمنا من عدمه .
الله له رساله واضحه خاصه شخصيه . . ان الانسان دائما في تقدم نحو البر في الرب وليس سواه . . تأديب الرب به أحترام وتقدير فيما يخص النمو لي والله دائما كما يسر بتقدمي . . وهكذا أيضا في أخفاقي لم اكن موضع للتجارب بل دائما اسرع نحو العلاج الواحد المضمون نحو البر في طريق القداسه .
تأديب الرب :-
دون تمييز
دون مقاييس بشريه
اساسه الحب
اساسه النمو الشخصي
اساسه تربوي
اساسه التوجيه
اساسه الأيمان
اساسه الخير العام
اساسه الرجوع ليسوع
اساسه السير نحو القداسه
اساسه حب بلا حدود
اساسه غير انتقامي
اساسه النمو للامام
اساسه العيش بالفضائل
اساسه السير نحو القداسه
اساسه ربح الأبديه
أحبأئي . . . علينا ان نضع كل الأمور للجراح الأعظم . . بل للمعلم الاروع . . حتي وان كانت الأمور في وقت ما تبدوا ضيقه لكن علينا ان نثق في يسوع وليس سواه . . نحتاج ان نضبط ذبذبات قلوبنا إلي ترددات الروح القدس لكي نسمع رساله واضحه دون شك . . وهكذا ليكن ايماننا ان كل الامور بيد الرب بل وتعمل معنا لاجل النمو في طريق الرب وليس سواه . . ولنثق ان الله يجهز لنا مجد ابوي يجهزنا له دائما .
يارب . . كثيرا ما نحيا في قلق واضطراب . . لكن ضع في قلوبنا ان نقبل تأديبك بحب وثقه انك تعمل لصالحنا . . دعنا ان نلأحظ أننا نسير معك وفيك بأستمرار. . لنصلي من أجل مل نفس لا تقبل تأديبك . . وأيضا ان نعي كما انت تحبنا
صباح تأديب الرب