والعِبرة الثانية لها أهمية كبري في حياتنا الروحية وقد ركّز عليها السيّد المسيح مع تلاميذه على السهر لذا أوصاهم: “اسهروا إذن لا تعلمون اليوم ولا الساعة” (متى 25/13).
وكما نعلم فإنّ الموت الجسدي قريب جداً جداً منّا، لذلك لابد من أن يكون الإنسان مستعداًّ لمقابلة الموت الجسدي في كل لحظة من لحظات حياته، لأنّه في لحظة لا يعلم بها ينتقل من هذا العالم وأعماله تتبعه، ربما يكون الإنسان طفلاً أو شاباً أو كهلاً أو شيخاً طاعنا في السن حينما يفاجئه الموت، عندئذ لن تكون هناك فرصة لتغيير الأوضاع لذا وجب الاستعداد من الآن.