صباح . . . طول البال . . . ! ! ! .
ونناشدكم أيها الاخوة أن ترشدوا الكسالي وتشجعوا الخائفين وتساعدوا الضعفاء وتصبروا علي جميع الناس .
اتس 5 / 14
أخوتي . . . الله خلق الانسان بعدما وفر له كل سبل الراحه . . فنري في قصه الخلق بعدما إتمام الخلق كله أعطي الله خليقته راحه البال والطمأنينه للأنسان القائمه علي الحب والطاعه ، وعلي الأنسان لكي ينعم براحه البال أن يفكر فى كل كلمة قبل ان تخرح من فمه . . لكي احيي براحه البال في حياتي علي ان ادرب نفسي علي الأحتمال والصبر دون تذمر بل بدافع الحب الصادر للمسيح . . ثم ادرب نفسي علي أن اتصرف بدافع الهدواء ، لانه سمه رائعه أن يعيش الأنسان في هدوء ، وسط عالم مضطرب وقلق ومتوتر لان مثل هذا السلوك يعود علي براحه ، للملامح والأعصاب والألفظ والتفكير ، والحديث المتزن الذي لا يخرج عن اللياقه ، بل يلتزم بها بأستمرار . .ولعلها حقيقة تربويه توكد إن لم يكن الانسان طويل البال . . وصبور ، فلن يستطيع ان يعيش مع الناس فى هدوء وسلام . . احد القديسين يقول تواضع االقلب والطاعه يولدان طول الاناة . . ولكن بنظرة عمليه دون خيال اري ان السؤال يطرح نفسه ، كيف اقتنى الصبروطول الاناة ، وأيضا طول البال ؟ فأنني احتاج ان ادرب نفسي علي أن أحيا مسيحيا ملتزما . . وأقبل الواقع من أخطاء لمن حولي . . وأحبهم . . وأقبلهم , دون تذمر بل بكل طاقه حب أقدم لهم النصيحه مصليا من أجلهم . . وعندما افكر فى اخطائى وضعفاتى وتقصيرى واهمالى فى حق الله والاخرين . . أعيش الجسد الواحد الساعي للكمال في المسيح الرب . . لنتعلم فن التعامل ومما يساعد علي هذه المهاره هو راحه بل طول البال وهذا يساعدك كمسيحي أن ، تربح من معك بالحب . . ان لم تحب الأخرين وان لم يحبوك لاتستطيع ان ، تقودهم الى الله . . لان الناس يميلون الى سماع من يحبلهم . . المسيحي الذى يبعد عنك يكون خسرته فى علاقتك ، ويبعد عن الله والكنيسه 0
طول البال : ـ
أستقرار
شبع روحي
غني إيماني
رضي أسري
حب نزيه
قلب نظيف
سلوك شريف
توجه لطيف
شبع من الكتاب المقدس
إيمان متجدد
أحبائي . . . الذى يحبك قد يحب الله بسببك ، وبمثلك وقدرتك وسلوكك الذي تسلكه . . كل انسان فى الدنيا له اخطاؤه وله ضعفاته وان ، راقبت اخطاء الناس وتحاسبهم تخسرهم ولكن احتملهم ، لن تستطيع أن تحتملهم الأ وانت في متمتع بطول البال وراحه الضمير . . لان المحبه لاتسسقط ابدا . . الجواب اللين يصرف الغضب . . بطول البال نصل إلي التحدث مع كل البشريه دون خسارة بل بأرتياح وثقه في مواعيد المسيح . . وألتحاور مع الكسالي في الحوار والاجابه علي كل المشاكل الايمانيه . . والروحيه وكل المستويات . . وبطول البال نصل لنتائج ممتازة وتشجيع للكسالي والضعفاء .
يارب . . في زمن ضاع فيه الهدوء . . وصعوبه الحوار ، حتي أن كل الحورات تبقي من طرف واحد . . ازرع فينا طول البال لنربح كل الأخوة دون خسارة وأن نشجع بعضا بعض في عمل الخير والتنافس في المواهب الحسنه . . وأجعلنا أن نتحلي بروح الصبر والأتضاع .
صباح . . . طول البال . . . ! ! ! .