نبذة عن حياة المؤسسة الطوباوية اليصابات
نشأتها ودعوتها :
ولدت في مدينة باسانو بايطاليا في التاسع من ابريل عام 1790 منحها الله صفات حميدة متعددة منها القلب الرقيق الذي يحب كل الناس ويحب الطبيعة وتميزت بالروح الشفافة والنفس التواقة إلى الخير والعبادة ومحبة الفقراء.
وفي السنوات الأولى من حياتها كانت تقبض بالحيوية وتربت بتربية مسيحية فاضلة واقتدت بالمعلم الإلهي وذلك بالنمو في القامة والحكمة إمامه وإمام الناس .وما غطت عليها حبها ليسوع المصلوب ولامه العذراء المشاركة في الفداء وكانت تمض ساعات طويلة إمام المصلوب تخاطبه وتتحاور معه .
بدأت دعوتها في نفس يوم ذكري جروح القديس فرنسيس 1791817 قررت أن تصبح ابنة مخلصة لله وان تقبل الفقراء والعوز وان تقوم بترميم النفوس من حولها لتعيش وتتبع المصلوب وتتأمل في سر الثالوث الأقدس الذي منه استوحت روحانيتها وتفهمت من خلاله دعوة الله للإنسان لقد كان الانتماء والحياة في الثالوث الأقدس سر الحب بقلب مليء بالفرح والسلام والنور هو طريق الأم اليصابات التي اختبرت لمسات حبة في حياتها وانتهت بفاعلية إلي الروح الفرنسيسكانية .
رسالتها وتعاليمها :
بدأت رسالتها كمعلمة في مدرسة للقطاء فأصبحت لهم أما وسندا وملجأ وأحست بعمق احتياجات هؤلاء الأطفال الأبرياء وشجعت كل من حولها لرفع المعاناة ليس فقط عنهم وحدهم بل عن المرضة والعجزة والأشخاص والمهمشين والمعوقين والمصابين بأي نوع من البؤس بل واندمجت تماما في حياتهم .
اذالت جسدها بإماتات قاسية وبمسوح مؤلمة .وتميزت بقوة شخصيتها النادرة وأفكارها النيرة وإرادتها القادرة علي المبادرة والدخول في عالم الآخر فقد تمكنت من الحوار مع كلّ الناس بمختلف مستو اتهم وعلمت على انتشال الإنسان من الوحل وبنائه من جديد وإعادة صورة الله المشوهة إلى بهائها الأول مع تنمية الفضائل الإلهية وتكوين علاقة مع حبّ الله والقريب على إن يتم ذلك في سلام وهدوء وبروح متزنة وإحساس بالفرح بالكرامة أبناء الله .
وإما من تعاليمها إن تحب الله محبّة الابنة العاشقة ولهذا كانت تشعر أنها الابنة المفضلة لدي الأب .
ومن أقوال الأم اليصابات (يحتاج روحنا لجروح المسيح لكي تبدأ .وتحتاج جروح المسيح لجروحنا لتعبر عن الرّحمة وبناء الإنسان وكلّ إنسان )
وقد اثبت ذلك قداسة البابا أثناء تطويبها إذ قال (كانت تتمتع بروح تعبدية شفافة تذوب في تأملها وفي سر الثالوث الأقد س وبلوغ قيمة الإعجاب والرغبة الصادقة في الإقتداء بالمسيح الفقير الذّي كانت تشعر بوجوده في كلّ شخص وأنّ الإنسان مهما تشوهت صورته فأنها تبغي ثمرة انجذاب لحب الله ).
وهى توصي كلّ راهبة بأن تقدم حياتها وكلّ ما تمتلكه لخدمة وبناء كيان الإنسان في فرح وبذل مهما كان نوع هذا الإنسان أو لونه أو جنسه أو دينه ,ناظره في هذا الشخص المسيح القائم الدائم وكانت تقول (الحبّ يمتلكنا ويرمينا مثل الريح في العالم أجمع وأطلب نفوسا وابغي خلاصها ).
وقد عملت جاهدة ليتمكن الإنسان من الوصول إلى الحوار البنوي مع الله والارتباط به للدخول في علاقة وشركة روحية في بناء جسد المسيح السري أي الكنيسة .
شروط الالتحاق بالرهبة :
1-أن تكون من عائلة مسيحية .
2-كانت مشتركة في أنشطة الراعية
3-أن لا يقل سنها عن 18 سنة وتتمتع بصحة جيدة.
4-أن تكون حاصلة علي الثانوية العامة أو ما يعادلها.
5-أن تكون عندها شعور بالدعوة واستعداد لعيش الحياة الرهبانية .
دير الراهبات الفرنسيسكانيات الاليزابتين
?ت 3866305 – 3865153 02
فاكس 3839893: 02