stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليك

لقاءات مع البطاركة والمشاركين في مؤتمر مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك السادس والعشرين في بغداد

838views

وكلمات أكدت أهمية الحضور المسيحي في المنطقة وضرورة تحرك المسؤولين لتأمين مقومات العيش الكريم وأمنيات أن يأتي الميلاد مرتديا” حلة السلام.
(ليا عادل معماري، نورسات، بغداد)

أكد بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ابراهيم إسحاق سدراك أن اجتماع مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك في بغداد كان من صلب اهتمامات بطاركة الشرق الكاثوليك الذين ارادوا هذا الاجتماع على ارض العراق دعما لشبيبة وكنيسة العراق ولكل الشعب العراقي السمح والمضياف.
واضاف، طغت على اللقاء جملة موضوعات تتعلق بشؤون الشبيبة ومسألة الوجود المسيحي في المنطقة لكن الأجمل في لقاء مجلس البطاركة هو لقاء شبيبة بغداد، الشبيبة التي تحدثت بعفوية وبراءة وجرأة عن تحديات وجودها وتطلعاتها المستقبلية التي لاقت أجوبتها في جعبة أصحاب الغبطة البطاركة.”
وعن الوضع في جمهورية مصر العربية قال غبطته:” إن مصر مستهدفة بالكامل ويا ليت المسؤولين يتخذون موقفا يعلنون خلاله اسم من يرتكب تلك الافعال الارهابية التي تهدد كل الشعب المصري من مسيحيين ومسلمين، لأن الشعب المصري اكتفى من المعاناة الاقتصادية والمعيشية ولم تعد لديه قدرة على استيعاب المعاناة الإنسانية.
وامل غبطته أن يأتي ميلاد السيد المسيح حاملا الى الشرق ولمصر الحبيبة كل الٱمال والسلام المنشود”.
أما أمين عام مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك الأب خليل علوان فأوضح أن المجلس وعلى مدار ٢٥عاما قد أصدر ١١رسالة رعوية، وكانت الرسالة الثانية هي الأساس والمنطلق لكل الرسائل الأخرى والتي تشدد على أهمية الحضور المسيحي ومن هذه الرسالة إنطلقت سائر الرسالات.
وتابع الأب علوان، هناك ٦ رسائل هامة جدا أحبوها اصحاب الغبطة البطاركة وإنطلقوا لتفعيلها وتثميرها.”
وبدوره، أكد رئيس اساقفة بغداد للاتين المطران جان سليمان “أن جوهر المواطنة يكمن في المساواة أمام القانون وقبول التنوع فالسعي إلى احلالها هو اكتساب الحقوق وممارستها. وبقدر ما تكون المواطنة فاعلة بقدر ما يكتسب النظام القائم شرعيته ويتسع نطاق الرضى الاجتماعي عنه والعكس ايضا صحيح.
ورأى الأب علوان أن هناك تحديات كبيرة تواجه منطقتنا وبلداننا كما ان هناك مشاريع وتحولات وتغيرات تطال أكثر من بلد منها التعايش مع غير المسيحيين وكيفية التكيف مع هذه الأزمة ناهيك عن موضوع الاغتراب، ومن هنا نقول أننا لا نستطيع أن نأخذ من الكنيسة واجبات الدولة لأن هذه الأخيرة أي الدولة عليها أن تتحرك وتتحمل مسؤولياتها، ومن هنا علينا أن نصمد ببلداننا ونفاخر بهذا الوجود.
وعن زمن الميلاد، أكد أن الميلاد قد تحقق بالشرق الأوسط وفلسطين ونستعد للميلاد لأن المسيح ولد من اجل الخلاص.”