stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

‏”طوبى للبطن التى ولدتك”‏ الأب وليم سيدهم

1kviews

أحد المعجبين بيسوع وبأعماله العظيمة من شفاء وطرد للشياطين لم يتمالك نفسه فصرخ “طوبى ‏للبطن الذي حملك، وللثديين اللذين رضعتهما” (لو 11 : 27)، فرد يسوع عليها فورًا : “‏‎ ‎بل ‏طوبى لمن يسمع كلمة الله ويحفظها‎! ‎‏” (لو 11 : 28).‏
يوجد بيننا كثير من المعجبين بيسوع ومريم ويرسف ولكن قليلون جدًا من يقتدون بهم أو تتغيروا ‏ليصبحوا مثلهم في الفضيلة وفي الإيمان الثابت العظيم، لقد توالت معجزات ظهور العذراء في ‏الزيتون وفي دير درنكة وفي كثير من الأماكن التي بدأ الزيت ينزف منها علامة على حضور ‏العذراء في هذا المكان وبركة للمشاهدين.‏
وذهب الآلاف لينظروا هذه المعجزات وتصايح المؤمنون أو المدعون أنهم مؤمنين بكرامات ‏العذراء والمعجزات التى أجرتها –لغيرهم- أما هم فاكتفوا بترديد الأخبار المعجزية والإعلان بيقين ‏لا يتزحزح أن “العذراء” ظهرت فعلًا.‏
أما هم فلم يتغيروا قيد أنملة عن سيرهم غير السارة والسطحية وظلّوا يفتخرون بأنهم رؤوا العذراء، ‏هكذا حال الذين خاطبهم المسيح “جميل أن نعلن الأخبار السارة للآخرين ونحن متى يدخل السرور ‏إلى قلبنا وتتغير حياتنا ولكن لا ننسى أن يسوع المسيح ردّ الجميل إلى والدته مريم العذراء.‏
نعم تستحق هذه “الطوبى” لأنها أصغت إلى كلام الله وآمنت بما قاله لها الملاك جبرائيل وعملت به ‏فحبلت بيسوع وها هو الآن يتم مسيرته بعد ميلاده المعجزي ويصنع الخير ويؤسس الملكوت التي ‏يدعوا إليها هؤلاء المعجبين والمعجبات ويدعوهم إلى تغيير حقيقي في موقفهم من الله بأن يصغوا ‏إليه وإلى ابنه الحبيب وينخرطوا في شعب الله المبارك لتصل الرسالة والبشرى السارة إلى أقاصي ‏المسكونة.‏
نعم، طوبى لمريم العذراء لأنها آمنت بكلام الله وعملت به