البابا فرنسيس يوجه رسالة إلى المشاركين في لقاء لجان العقيدة في مجالس أساقفة آسيا ومجمع عقيدة الإيمان
16 يناير 2019
الشهادة للإنجيل وسط تحديات العالم المعاصر وتعاون رعاة الكنيسة في القارة الآسيوية، كان هذا من بين ما شدد عليه البابا فرنسيس في رسالة وجهها إلى المشاركين في لقاء رؤساء لجان العقيدة في مجالس أساقفة آسيا بمشاركة وفد مجمع عقيدة الإيمان.
لمناسبة لقاء رؤساء لجان العقيدة في مجالس أساقفة آسيا بمشاركة وفد مجمع عقيدة الإيمان، والذي بدأ أعماله في العاصمة التايلندية بانكوك في 15 يناير الجاري ويستمر حتى 18 من الشهر، وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة إلى المشاركين أعرب في بدايتها عن تحياته الأخوية للجميع. ثم تحدث قداسته إلى الأساقفة مذكرا بأنهم يجتمعون في هذ اللقاء من قارة آسيا الكبيرة والمميزة بالتنوع الديني واللغوي والثقافي، وذلك كي يؤكدوا مجددا المسؤولية عن وحدة وكمال الإيمان الكاثوليكي، وأيضا للبحث عن طرق وأساليب جديدة للشهادة للإنجيل وسط تحديات العالم المعاصر.
هذا وذكّر البابا فرنسيس في رسالته بدعوته الكنيسة بكاملها في الإرشاد الرسولي “فرح الإنجيل” إلى أن تكون في انطلاق، ثم أعرب عن سعادته للدعم الفعال الذي يقدمه مجمع عقيدة الإيمان للعمل الهام لمجالس الأساقفة وخاصة للجان العقيدة في المجالس، والتي تدعم وتعزز التعاون الفعلي والأخوي بين رعاة الكنيسة في آسيا.
ثم ختم البابا فرنسيس رسالته إلى المشاركين في لقاء رؤساء لجان العقيدة في مجالس أساقفة آسيا بمشاركة وفد من مجمع عقيدة الإيمان، والذي بدأ أعماله في بانكوك في 15 من الشهر الجاري، مؤكدا صلاته من أجل أن يوفر هذا اللقاء فرصة للتعمق في مواضيع الإنجيل التي تهم القارة الآسيوية بشكل خاص. ثم منح الأب الأقدس الجميع بركته.
نقلا عن الفاتيكان نيوز