stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصرمؤسسات خدميةمؤسسات كاثوليكية

جمعية الصعيد للتربية والتنمية في مصر AUEED” الجودة… مسيرة تعلم”

2.4kviews

جمعية الصعيد للتربية والتنمية في مصر AUEED” الجودة… مسيرة تعلم”. أسسها الأب هنري عيروط اليسوعي العام 1940 من هي؟ وما هي رسالتها ورؤيتها؟
(ليا عادل معماري، نورسات، محافظة أسيوط، مصر)

تعمل جمعية الصعيد للتربية والتنمية AUEED منذ سبعة وسبعون عاما تقريبا، وهي واحدة من اوائل الجمعيات التي بدأت العمل في مصر، وقد أسس الجمعية الأب هنري عيروط اليسوعي العام ١٩٤٠ بهدف تنمية الريف في صعيد مصر وتحسين احوال الفلاح، من خلال تعريف سكان العاصمة والمدن الى أي مدى الاحوال المعيشية والتعليمية متدنية لاهل الصعيد وتحريكهم لدعم القرى الفقيرة والمهمشة هناك، وإيمانا منه بأن تحسين احوال الفلاحين لن يتحقق الا من خلال التعليم بوسائل وأساليب تتلاءم مع حياة الفلاح، وهذه المبادىء جميعا تبلورت في رسالة الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة ليون الفرنسية التي قام بها الأب هنري عيروط وهي موثقة الٱن في كتاب اسمه” الفلاح” والذي يعد من أهم الأدبيات الاجتماعية عن تلك الفترة من تاريخ مصر.
مدير مكتب جمعية الصعيد للتربية والتنمية في أسيوط الأستاذ كميل عبدو باسيل استعرض عبر تيلي لوميار ونورسات رسالة ورؤية واهداف الجمعية قائلا:”
رسالتنا تقضي بتمكين المجتمعات المحلية وبصفة خاصة الفقراء في صعيد مصر، من خلال برامج تربوية وتنموية ذات جودة، ونعمل من اجل مجتمع ينهج المسؤولية المجتمعية من خلال تعزيز العمل الجماعي وروح التطوع والعدالة والشراكة مع المجتمع، ونسعى طوال هذه المسيرة منذ التأسيس ولغاية اليوم من تنمية الانسان والمجتمع في الصعيد من خلال:
إتاحة فرص تعليم للجميع دون تمييز وفي اطار من الحرية والابداع والكرامة الانسانية.
– دعم حق الانسان وخاصة الطفل والمرأة في الصحة الشاملة
– مواجهة الفقر بصوره المادية الثقافية والمهارية.
– خلق فرص عمل لتمكين المجتمع تنمويا خاصة الفئات ذات الدخل المنخفض.
– إحياء التراث الثقافي والفني المصري.
وأضاف، تسعى الجمعية الى خلق مجتمع مستدام يعلي قيمة وكرامة الانسان وحقوقه، ويتمكن فيه الأفراد وخاصة الفقراء في صعيد مصر، من خلال استثمار كامل امكانياتهم لتنمية ذواتهم ومجتمعاتهم تنمية مستدامة.
وتابع الأستاذ كميل، ان الأهداف الاستراتيجية لجمعية الصعيد تنطلق من خلال تحسين الكفاءة المؤسسة للجمعية بما يضمن تفعيل اللامركزية ومشاركة الأعضاء في تكوين رؤية مشتركة وصنع القرار في اطار من الشفافية.
– تقديم برامج تنموية وتربوية ذات جودة تحقق التميز والابداع والتكامل فيما بينها، وترتكز على ٱليات عمل تساهم في تبادل الخبرات، وتقديم نماذج ومبادرات مجتمعية رائدة يمكن متابعتها، تمكن أفراد المجتمع من تنمية ذواتهم ومجتمعاتهم.
– تفعيل وبناء العلاقات بين الجمعية وشركائها على المستوى المحلي والدولي، وزيادة مصادر التمويل داخليا وخارجيا لضمان التواصل المستمر والاعلام المتبادل تحقيقا لرسالة الجمعية.”.
وعن المدارس التي انشأتها الجمعية والمراحل التي مرت بها وصولا الى وقتنا الحالي قال:” يعتبر عام ( ٢٠١٦- ٢٠١٧) عام التطوير وبدء خطوات عملية نحو الجودة الشاملة في كافة برامج الجمعية، فقد بدأت الجمعية بعمل مراجعة دقيقة واعادة تقييم لبرامجها في ضوء التغييرات التي يشهدها المجتمع المصري، وقامت بوضع اطار استراتيجي متطور لبعض البرامج ، ووضعت نظاما للمتابعة قائم على مؤشرات واضحة بحيث يتم ادارة تلك البرامج بفعالية وكفاءة.
كما بدأت الجمعية ببرنامج التعليم النظامي أكبر برامجها وأقدمها وذلك من خلال عملية تقييم تشاركية بالاستعانة باستشاري دولي وبمشاركة الأطراف المعنية كافة بدءا من التلاميذ وأسرهم والمدرسة بكامل هيئتها. وبالتوازي بدأت الجمعية تجديد الاعتماد في 4 مدارس حصلت على شهادة الاعتماد والجودة منذ 5 سنوات، وجاري العمل مع 5 مدارس أخرى، وقامت أيضا بتطوير البنية الأساسية لبعض المدارس، وقامت بشراء عدة أراضي لتوسيع بعض المدارس التي تعاني من ضيق المساحة في النجيلة وطهطا ونجع الصياغ، وفتح فروع جديدة في الأربع محافظات التي تعمل بها وتطوير دليل السياسات ونظم ادارة المخاطر والمراجعة الداخلية بحيث تتوافق مع متطلبات هيئة الرقابة المالية. كما ان المدارس كلها تتميز بكفاءة تعليمة وجودة عاليتين تخرج منها كوكبة من الرواد والمثقفين في المجتمع.
وفي الختام أمل الاستاذ كميل ان يصار الى تقدير وتكريم كل المتميزين الأوائل كي تنتشر الغيرة في التعلم والثقافة”.