الاحتفال بالسنة السادسة لمجلس كنائس مصر بحضور رؤساء الكنائس جميعا و امين عام جديد
٩ فبراير ٢٠١٩.
كتبت دينا عادل – المكتب الاعلامي الكاثوليكي بمصر.
احتفل اليوم رؤساء مجلس كنائس مصر، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الارثوذكس وغبطة البطريرك ابراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر والقس أندريا ذكى رئيس الطائفة الإنجيلية و الاب ديموسكيوس نائبا عن غبطة البطريرك ثيودورس بابا وبطريرك الاسكندرية للروم الأرثوذكس وسيادة المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية في مصر وايضا أعضاء اللجنة التنفيذية التي يترأسها في هذه الدورة الجانب الكاثوليكي ويمثلها القمص بيشوى رسمي بمرور 6 سنوات على تأسيس المجلس وذلك بالإكليريكية الكبري للاقباط الكاثوليك بالمعادي .
هذا و قد بدأ اليوم باجتماع مغلق لرؤساء الكنائس سويا و الذي كان من اقتراحاته ان يتم طباعة كتيب تعريفي يحتوي علي تعريف خاص بكل كنيسة للمساعده علي العمل المسكوني و التعرف علي الكنائس المختلفة بالاضافة الي جولة في الاكليريكية شملت زيارة كنيسة القديس لاون و المكتبة الخاصة بالاكليريكية و انتهت بالصلاة معا.
ثم بدأ الاحتفال مع جميع الحاضرين بقاعة الاكليريكية بالسلام الوطني و كلمة الاب بيشوي مدير الاكليريكية التي تخللها الترحيب بالحاضرين و ذكر تاريخ الكلية ثم كانت الصلاة المشتركة التي تمثلت في صلاة الشكر و قراءة من الكتاب المقدس و تلاها الكلمة الخاصة بالأمين العام السابق للمجلس القس الدكتور رفعت فتحي وهو ذاته الأمين العام المشارك عن العائلة الإنجيلية التي شملت تقريره عن الفترة الماضية و من ثم كانت كلمة صاحب الغبطة البطريرك ابراهيم اسحق التي أكد فيها ان الحديث الصريح و الشفافية هو ما يبني المجلس و تلاها كلمة للمطران منير حنا التي صرح فيها ان التحدي الاول للكنيسة منذ القرون الاولى هو الوحدة، وحدة الفكر والهدف وليس الشكل الواحد و التنوع في الأمور الغير الاساسية لا يعطل الوحدة بل يغنيها و تبعها الحان من خورس شمامسة الكلية ثم كلمة الاب ديموسكينوس نائبا عن البطريرك ثيودورس بطريرك الروم الأرثوذكس التي تمحورت حول ان الاختلاف ليس خلاف و هناك محبة في التنوع ، فالمحبة هي ان احب الاخر و اري الجميل فيه و تلاها كلمة البابا تواضروس الثاني مشيرا فيها الي انه كما يعطي الله وزنات فردية من الصحة يعطي الله ايضا وزنات جماعية مثل مجلس كنائس مصر الذي يعبر عن عملنا معا و نحن خمس كنائس مثل خمس اصابع اليد الواحدة ، وتبعها تسليم الامانة العامة للمجلس من القس رفعت فتحي الامين السابق الي الاب بولس جرس عن الكنيسة الكاثوليكية و توليه الامين العام الجديد للمجلس و القاءه لكلمة ذكر فيها اهداف المجلس وثلاث نقاط هامة و هم دستور حياة و اسلوب حياة و اسلوب صلاة ، من ثم تم تقديم الهدايا التذكارية من البطريرك ابراهيم اسحق الي رؤساء الكنائس و وضع حجر الاساس السادس احتفالا بالعام السادس للمجلس و اختتام الاحتفال بالصلاة الربانية مرتلة مع رؤساء الكنائس و جميع الحاضرين و اتجاههم الي العشاء ، اما عن الحاضرين فكان الاحتفال بحضور لفيف من رؤساء وأعضاء اللجان المختلفة العاملة في المجلس وقيادات روحية وكنسية ومنها سيادة المطران برونو موزارو السفير وبعض الشخصيات العامة المرتبطة بهذا الشأن فضلاً عن العاملين في الملف المسيحي من الإعلاميين.