الخدمات الاجتماعية والجمعيات الخيرية
الخدمات الاجتماعية والجمعيات الخيرية
أولاً: جمعية الصعيد للتربية والتنمية
أنشأ المتنيح هنري عيروط اليسوعي هذه الجمعية سنة 1941، لكي يكمّل مسيرة المدارس الكاثوليكية الأولية المجانية في قرى الصعيد منذ عام 1887. وفي سنة 1964 تولى العلمانيون مسئوليتها، وبمرور الوقت والتفاعل مع الاحتياجات التي جدت على البيئة، تعددت مجالات عملها وأصبحت الجمعية تتصل بالبيئات الريفية من خلال التربية والتنمية.
ثانيًا: جمعية “السنابل”
أسسها الأب فيكتور جوهرجي عام 1950، لحث مسيحيي مصر للعمل على تنمية بلادهم، ولخدمة منطقة حدائق القبة. وتقوم هذه الجمعية بالأنشطة الآتية: مستشفى بـ55 سريرًا، يحتوي على خمس غرف عمليات وحجرة إفاقة وقسم للعناية المركزة، وقسم للغسيل الكلوي، وقسم لحضّانات الأطفال، وقسم للأشعة والموجات فوق الصوتية، وقسم للعلاج الطبيعي، ومعمل للتحاليل الطبية، وصيدلية، وعيادة خارجية متعددة التخصصات. وعلاوة على ذلك هناك دار حضانة، ومشغل، ومركز خدمة الأمومة والطفولة، وقاعة احتفالات، ونادي صيفي.
ثالثًا: اللجنة المصرية للعدالة والسلام
هدفها إيقاظ الضمير الاجتماعي إزاء الأحداث الإنسانية والقومية والدينية والاقتصادية، وحث كل إنسان على العمل لإقرار العدالة والسلام في العالم. وقد تكونت في يناير 1969 بمصر أمانة السر للجنة القومية للعدالة والسلام، وهي تخضع مباشرة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.
رابعًا: كاريتاس- مصر
هي جمعية للتنمية الاجتماعية، منتسبة لكاريتاس الدولية التي تضم 162 فرعًا منتشرة في العالم أجمع منها 16 في الدول العربية، مقرها الرئيسي في روما، ولمنظمات كاريتاس عملان أساسيان: أولهما، مساعدات ومعونات مادية وعينية عند حدوث زلازل وفيضانات ومجاعات وحروب وكوارث من أي نوع. وثانيهما، تنمية الطبقات الكادحة والأكثر بؤسًا بدون تفرقة أو تمييز بسبب الدين أو الجنس أو اللون. وأُسست كاريتاس- مصر في أعقاب الحرب العربية- الإسرائيلية سنة 1967. وافتتحت فيما بعد مراكز طبية واجتماعية في الأحياء النائية والفقيرة من القاهرة الكبرى: بولاق، كفر السيسي بالهرم، العمرانية بالجيزة، المطرية، أبو زعبل، الهجانة بطريق السويس والعياط.
خامسًا: هيئة الإغاثة الكاثوليكية
هي منظمة أُسست عام 1943، بواسطة الأساقفة الكاثوليك بالولايات المتحدة الأمريكية، لمساعدة ضحايا الحرب العالمية الثانية: وتقدم مساعدتها لـ 76 دولة من خلال مشروعات التنمية والإغاثة،طبقًا للاحتياج دون النظر للجنس أو اللون أو العقيدة السياسية أو الدينية. والمجالات التي تعمل بها الهيئة في مصر هي:
1- تمكين المرأة
2- القروض متناهية الصغر
3- الزراعة والبيئة
4- مكافحة الإيدز
5- التعليم
6- بناء السلام، والدعوة، والمجتمع المدني، والحكم الداخلي والتي تركز فيها على دراسة واختيار الأفكار الجديدة للمشروعات وكذلك التدريب. والهيئة تقدم إلى جانب ذلك الإغاثة العاجلة في الكوارث الطبيعية.
سادسًا: جمعية القديس منصور
جمعية القديس منصور جمعية كاثوليكية دولية مكونة من العلمانيين، أُسست بباريس عام 1833، بواسطة نخبة من الشباب، كان على رأسهم الأخ/ فريدريك أوزانام (الذي تم تطويبه على يد قداسة البابا يوحنا بولس الثاني بكاتدرائية نوتردام بباريس بتاريخ 22 أغسطس 1997)، وهي منتشرة في الوقت الحالي في 134 دولة، وتضم أكثر من 40 ألف فرقة نشاط، وأكثر من 850 ألف عضو عامل. أُسست أول فرقة نشاط لهذه الجمعية في مصر ببطريركية الأقباط الكاثوليك، بدرب الجنينة بالقاهرة عام 1853، ولها حاليًا بمصر في مختلف الإيبارشيات والرعايا والمحافظات 17 فرعًا، تضم 142 فرقة نشاط ونحو 1540 عضوًا عاملاً، وهذه الفروع مشهّرة بوزارة التضامن الاجتماعي، كل فرع في المحافظة التابع لها. وتقتبس هذه الجمعية روحها ونوعية نشاطها، من تعاليم وأمثال شفيعها القديس منصور دي بول الملقب بأبي الفقراء، وأنها تقوم بأعمال الرحمة نحو الفقراء والمعوزين- دون النظر إلى الدين أو العقيدة- باتصال مباشر لتخفيف شدة الألم والمحافظة على كرامة الإنسان.
سابعًا: دار “العناية” (لابروفيدانس) لحماية الأم والطفل
أسستها سيدات فاضلات بالقاهرة عام 1925. ومقرها مدرسة راهبات سيدة الرسل بحدائق القبة- وهدفها إيواء الفتيات اللاتي حملن في ظروف غامضة، وأولادهن. ملحق بهذه الدار حضانة رُضع، ودار حضانة لأولاد الوالدين المنفصلين بعضهم عن بعض، وليس لهم من يعولهم، وكذلك يتامى الأب والآم.
ثامنًا: دار سيدة السلام لخدمة المعوقين ذهنيًا
هدف هذه الدار هو العناية بالمعوق ذهنيًا، المحروم من الأسرة أو من شخص يهتم به، كما توجد فصول دراسية خاصة لخدمة من هم ليسوا من الأيتام (مدرسة خارجية). أسس هذه الدار الأب أنطون فرنسيس كابس الذي كان مسئولاً عن جماعة “إيمان ونور” في مصر، واسترشد الأب فرنسيس بفكرة “الأرض” الذي أسسه جان فانييه في العالم. وافتتح هذا الدار في 30 مايو 2004.
تاسعًا: بيت السامري الصالح
هدف هذه الدار هو العناية بالأيتام من بنين وبنات وتربيتهم. وتهتم هذه الدار في تدريبهم إنسانيًا ومسيحيًا، وفيها يجد الأيتام محبة وحنانًا ومساعدة. وداخل الدار تظهر عناية ومحبة الله لأولاده. أسس هذه الدار الأب بيشوي راغب حنا، الذي تخصص في دراسة علم النفس. تساعده الراهبات الفرنسيسكانيات الأليصاباتيات اللاتي بدأن الخدمة في دار السامري الصالح في سبتمبر 2003.