لماذا وصف سفرُ التكوين الخلق بانه “عمل أيّام ستة”؟
القسم الثانى
الفصل الأول
اؤمن بالله الآب
46 – لماذا وصف سفرُ التكوين الخلق بانه “عمل أيّام ستة”؟
برمزيّة أسبوع العمل الذى يُتوَّج بيوم الراحة (تكوين 1: 1 – 2،3) يتضح كم الخليقة حسنة وجميلة ومنظّمَة بحكمة.
من رمزيّة “عمل الايّام الستة” يمكننا إستنتاج مبادئَ هامّة:
1) لا شئ َ موجود، ما لم يأتِ إلى الوجود من خلال الخالق؛
2) كلُّ موجود هو حسنٌ؛
3) ما صار سيّئاً، لديه كذلك نولةٌ جيّدة؛
4) الكائنات والاشياء تتعلّق بعضُها ببعض، وتُوجَدُ بعضُها لأجل بعض؛
5) إن الخليقة بنظامها وتناغمها تعكس عطف الله وجماله الفائقين؛
6) فى الخليقة تدرّج: الإنسان يتقدّم على الحيوان، الحيوان على النبات، النبات على المادّة غير الحيّة.
7) إنّ الخليقة تسير باتّجاه العيد الكبير عندما يستعيد المسيحُ العالم ويكون الله الكلّ فى الكلّ.
المصدر : كتاب youcat بالعربية