stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

الكنيسة الكاثوليكية بمصركنيسة الأقباط الكاثوليكمؤسسات رهبانية

دير سيدة البشارة للاقباط الكاثوليك يحتفل بعيده السنوي

768views

٢٢ مارس ٢٠١٩ .

كتبت دينا عادل _ المكتب الاعلامي الكاثوليكي بمصر.

احتفل صباح اليوم دير سيدة البشارة للاقباط الكاثوليك بعيد سيدة البشارة و عيد تأسيسه بمقر الدير بكينج ماريوط وهو ما اتخذ مكانه كبيرة في حياة الكثير من الاشخاص و الذي دلل علي ذلك حضور اكثر من 600 شخص للاحتفال اليوم من مختلف كنائس الجمهورية من العلمانيين ، ذلك بحضور نيافة الانبا كيرلس وليم مطران اسيوط و نيافة الانبا توماس عدلي المدبر الرسولي لأبرشية الجيزة و الفيوم وبني سويف و ايضا حضور السفير البابوي المونسينيور برونو موزارو و الاب كيرلس تامر مؤسس الدير بالاضافة الي لفيف من الكهنة و الرهبان و الراهبات و شمامسة الاكلريكية الكاثوليكية مكرسين بصلاتهم هذا العام لأجل الشباب .

تخلل اليوم الاحتفالي صلاة الوردية المقدسة و صلاة القداس الالهي الاحتفالي الذي ترأسه الانبا كيرلس مشاركا له الانبا توماس و الاب كيرلس تامر الذي القي كلمة الشكر التي تخللت الكلمة الروحية بالقداس الالهي و التي احتوت الشكر لله الذي يرعي و يعضض ابناءه و علي الكنيسة في العالم مشيرا الي ان شهر مارس يحتوي العديد من الاعياد و الاحتفالات التي اختتمت بعيد البشارة الذي يوافق ٢٥ مارس مرحبا بكل الحضور من كل الرعايا من ( الصعيد و القوصية حتي الاسكندرية و بحري ) خاصة الانبا كيرلس و الانبا توماس و المونسينيوو برونو و لكل الاباء الكهنة و الاخوات الراهبات و الرهبان و ايضا مستكملا شكره للاكلريكية و الشمامسة الاكلريكيين و خورس شمامسة رعية العائلة المقدسة الزيتون و كورال كاتدرائية القيامة علي المشاركة في الاحتفال و كشافة زهرة اللوتس التابعة لغيط العنب لتنظيم الاحتفال و لكل من تعب في تنظيم و تحضير هذا الاحتفال ، مختتما كلمته بالتأكيد علي تكريس هذه السنة للصلاة من اجل الشباب تحت رعاية سينودس ” الشباب و الايمان و تمييز الدعوات ” مؤكدا عليها بصلاة صلاة جماعية من اجل الشباب بمشاركة الحضور ، و قد القي الانبا كيرلس وليم الكلمة الروحية التي شملت الاشارة الي العيدين الفرحين و الذي ضمنهم عيد البشارة متأملا في عظمة مريم العذراء و ايمانها لأنها تقوم علي امومتها التي تعتمد علي عظمة ايمانها مشيرا الي ان نوعية ايمان مريم العذراء تماثل ايمان ابراهيم ، ف ابراهيم استحق ان يكون ابو الامم كونه آمن بوعد الله و اطاعته لله حين طلب منه تقدمه ابنه ذبيحة كما ايضا مريم العذراء آمنت بكلمة الملاك و قبلت البشارة بكل قلبها و ايضا آمنت و قبلت حين قدمت ابنها ذبيحة علي الصليب فكانت دائما قابلة و واثقة مرددة ” فليكن لي كقولك ” مختتما عظته راجيا ان يكون للجميع قلب و قبول كمريم العذراء.

و اختتم اليوم باعطاء البركة الرسولية الختامية لجميع الحضور و اتاحة زيارة الحضور للدير و التجوال فيه مع دعوة الحضور لصلاة درب الصليب بعد ظهر اليوم.