888views
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء 26 مارس 2019
الفاتيكان – قال البابا فرنسيس إن “روما مدينة الجسور، لا جدران”.
وفي كلمة إرتجالية بقاعة يوليوس قيصر بمقر بلدية روما، قصر (كامبيدوليو)، أمام عمدة العاصمة فيرجينيا راجّي، أعضاء مجلس البلدية ومستشاريها، تحدث البابا عن الحاجة التي دعا إليها مرارًا وتكرارًا، إلى “الإستقبال والإندماج” للمهاجرين.
وأضاف البابا “لقد تمكنت روما، على مدار ما يقرب الـ2800 عام من تاريخها، من استقبال ودمج شعوب مختلفة وأشخاص من جميع أنحاء العالم، ممن ينتمون إلى الفئات الاجتماعية والاقتصادية الأكثر تنوعًا، دون إلغاء اختلافاتهم المشروعة، إذلال وسحق خصوصياتهم، ميزاتهم وهوياتهم”.
وذكر بيرغوليو أن روما “أعطت لكل واحد من هؤلاء الأشخاص بالأحرى، أرضًا خصبة، مناسبة لإبراز أفضل ما في داخلهم، ولإعطاء شكل للحوار المتبادل بهويات جديدة”، كما “رحبت هذه المدينة بالطلاب، الحجاج، السوّاح، اللاجئين والمهاجرين القادمين من كل منطقة في إيطاليا ومن العديد من دول العالم”. واختتم بالقول “لقد أصبحت قطبًا للجذب ورابطًا بين شمال قارة أوروبا والعالم المتوسطي”.
من جانبها، قالت رئيسة البلدية راجّي “إننا نفكر بالأجيال القادمة التي نسعى جاهدين يوميًا لضمان أن تحتل روما المكانة التي تستحقها”، وكذلك “لجعلها عاصمة مفتوحة وتعددية بشكل متزايد”. واختتمت بالقول إن “شكل أعمدة برنيني (المحيطة بساحة الفاتيكان)، لا تمثل رسالة روما من الناحية الرمزية وحسب: ذراعان مفتوحان للعالم دائمًا”، بل أن “روما مدينة الإنفتاح، التعددية العرقية والثقافية أيضاً”.
