stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس القبطى 27 مارس 2019

690views

يوم الأربعاء من الأسبوع الثالث من الصوم

تذكار نياحة القدّيس سلوانُس الراهب تلميذ أنبا مكاريوس

تذكار هارون الكاهن

 

رسالة القدّيس يعقوب 18-13:3

يا إِخوَتِي : هَلْ بَيْنَكُم حَكِيمٌ وفَهِيم؟ فَلْيُظْهِرْ بِحُسْنِ سِيرَتِهِ أَعمَالاً مُتَّسِمَةً بِوَدَاعةِ الحُكَمَاء.
أَمَّا إِنْ كَانَ في قَلْبِكُم حَسَدٌ مُرٌّ وخِصَام، فلا تَفْتِخِرُوا ولا تَكْذِبُوا على الحَقّ.
إِنَّ تِلْكَ الحِكْمَةَ لَيْسَتْ نازِلَةً مِنْ عَلُ، بَلْ هِيَ أَرْضِيَّةٌ بَشَرِيَّةٌ شَيْطَانِيَّة.
فَحَيْثُ يَكُونُ حَسَدٌ وخِصَام، هُنَاكَ فِتْنَةٌ وكُلُّ عَمَلٍ سَيِّئ.
أَمَّا الحِكْمَةُ النَّازِلَةُ مِنْ عَلُ، فَهِيَ أَوَّلاً نَقِيَّة، ثُمَّ مُسَالِمَة، حَلِيمَة، طَيِّعَة، مُمتَلِئَةٌ رَحْمَةً وثِمَارًا طيِّبَة، لا مُحَابَاةَ فيهَا ولا رِيَاء.
وثَمَرُ البِرِّ يُزْرَعُ بالسَّلامِ لِفَاعِلِي السَّلام.

 

سفر أعمال الرسل 30-27:11

وفي تِلْكَ ٱلأَيَّام، نَزَلَ بعضُ ٱلأَنبِياءِ مِن أُورَشَليمَ إِلى أَنْطَاكِيَة.
فَقَامَ واحِدٌ مِنهُم، ٱسْمُهُ أَغَابُس، وأَشارَ بِوَحيٍ منَ ٱلرُّوحِ أَنَّ مَجَاعَةً شَديدَةً سَتَكُونُ في ٱلمَسْكُونَةِ كُلِّها. وهذِهِ ٱلمَجَاعَةُ حَدَثَتْ في أَيَّامِ كْلُودِيُوس قَيْصَر.
فقَرَّرَ ٱلتَّلامِيذُ في أَنْطَاكِيةَ أَنْ يُرْسِلُوا، بَحَسَبِ ما يَتَيَسَّرُ لِكُلِّ واحِدٍ مِنهُم، إِعانَةً إِلى ٱلإِخْوَةِ ٱلسَّاكِنينَ في ٱليَهُودِيَّة.
وفَعَلُوا ذلِكَ فأَرْسَلُوا ٱلإِعانَةَ إِلى ٱلكَهَنة، على أَيْدِي بَرْنَابَا وشَاوُل.

 

إنجيل القدّيس مرقس 41-35:4

وفي مَسَاءِ ذلِكَ اليَوْم، قالَ يَسُوعُ لِتَلامِيذِهِ: «لِنَعْبُرْ إِلى الضَّفَّةِ الأُخْرَى».
فتَرَكَ التَّلامِيذُ الجَمْعَ، وأَخَذُوا يَسُوعَ مَعَهُم في السَّفِينَة، وكَانَتْ سُفُنٌ أُخْرَى تَتْبَعُهُ.
وهَبَّتْ عَاصِفَةُ ريحٍ شَدِيدَة، فٱنْدَفَعَتِ الأَمْواجُ عَلى السَّفينَة، حَتَّى أَوْشَكَتِ السَّفِينَةُ أَنْ تَمْتَلِئ.
وكانَ يَسُوعُ نَائِمًا عَلى الوِسَادَةِ في مُؤَخَّرِ السَّفينَة، فَأَيْقَظُوهُ وقَالُوا لَهُ: «يا مُعَلِّم، أَلا تُبَالي؟ فنَحْنُ نَهْلِك!».
فقَامَ وزَجَرَ الرِّيحَ وقَالَ لِلْبَحْر: «أُسْكُتْ! إِهْدَأْ!». فسَكَنَتِ الرِّيحُ، وحَدَثَ هُدُوءٌ عَظِيم.
ثُمَّ قالَ لِتَلاميذِهِ: «لِمَاذَا أَنْتُم خائِفُونَ هكَذا؟ كَيْفَ لا تُؤْمِنُون؟».
فخَافُوا خَوْفًا عظيمًا، وقَالُوا بَعْضُهُم لِبَعْض: «مَنْ هُوَ هذا، حَتَّى يُطِيعَهُ البَحْرُ نَفْسُهُ والرِّيح؟».