stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

لقاء البابا فرنسيس مع الشباب والعائلات في ساحة قصر الثقافة في ياش

750views

2 يونيو 2019

عصر السبت الأول من حزيران يونيو، جرى لقاء مريمي مع الشباب والعائلات في ساحة قصر الثقافة في ياش وتخللته ثلاث شهادات وقراءة من سفر أعمال الرسل.
خلال اللقاء المريمي مع الشباب والعائلات في ساحة قصر الثقافة في مدينة ياش، وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة استهلها مشيرًا إلى الشعور معهم هنا بدفء العائلة، شاكرًا الجميع على الاستقبال الحار والشهادات التي قدموها. وإذ أشار إلى الاحتفال في الأول من حزيران يونيو بيوم الطفل في بلادهم، قال الأب الأقدس أودّ أن يكون أول شيء نفعله الصلاة من أجل الأطفال سائلين مريم العذراء أن تحميهم. وتابع كلمته لافتًا إلى أن الروح القدس يساعدنا في اكتشاف جمال أن نكون معًا والقدرة على اللقاء للسير معًا. كلٌّ بلغته وتقليده، إنما سعداء بأن نلتقي كإخوة. وإذ توقف عند شهادة الجدين إليزابيت ويوان بحضور أبنائهما الأحد عشر الذين أتوا من أماكن عديدة، سلّط البابا فرنسيس الضوء على فرح الوالدين برؤية أبنائهم مجتمعين، وتحدث من ثم في كلمته عن خبرة عنصرة جديدة، في إشارة إلى القراءة التي تم الاستماع إليها.

شدد البابا فرنسيس في كلمته خلال اللقاء المريمي مع الشباب والعائلات على أهمية السير معا، وقال إنها عطية ينبغي أن نطلبها، وعمل حرفي نحن مدعوون لبنائه، وهبة جميلة علينا أن ننقلها. وتوقف مجددا عند شهادة الجدين إليزابيت ويوان، وأشار إلى جمال رؤية الحب الذي يتجذر بتفان والتزام وعمل وصلاة. وأضاف الأب الأقدس أنه حين يلتقي الشباب والشيوخ، لا يخشى الأجداد أن يحلموا (راجع يوئيل 3، 1). وإذ شدد على أهمية عدم نسيان الجذور، ذكّر البابا فرنسيس أيضًا بما أوصى به القديس بولس طيموتاوس حول الحفاظ على إيمان أمّه وجدته (راجع 2 طيموتاوس 1، 5 – 7). وتابع البابا فرنسيس مشددا أيضًا على عدم نسيان أجمل وأثمن ما تم تعلّمه في العائلة، وأشار إلى الحكمة التي نتلقّاها مع مر السنين قائلا: عندما تكبر، لا تنسى أمك وجدّتك وذاك الإيمان البسيط إنما القوي الذي ميّزهما وأعطاهما القوة والمثابرة للمضي إلى الأمام.

في كلمته خلال اللقاء المريمي مع الشباب والعائلات في ساحة قصر الثقافة في مدينة ياش، توقف البابا فرنسيس عند شهادة الشاب إدوارد، وأشار إلى أن الإيمان عطية تُبقي حيًا يقينًا عميقًا وجميلاً ألا وهو انتماؤنا كأبناء، وأبناء محبوبين من الله. وأضاف أننا ننتمي إلى بعضنا البعض، وأن السعادة الشخصية تمر عبر جعل الآخرين سعداء، وشدد مجددا على أنه للسير معا، لا ينبغي نسيان ما تم تعلّمه في العائلة، ولا ينبغي نسيان الجذور.

هذا وأشار البابا فرنسيس في كلمته إلى أنه في مدينة ياش يعيش العديد من الطلاب القادمين من أنحاء مختلفة من العالم، وذكّر بلقاء افتراضي جرى في آذار مارس الفائت مع “سكولاس أوكورينتيس” حين قيل له أيضًا أن هذه المدينة هي العاصمة الوطنية للشباب لهذا العام. وتابع الأب الأقدس كلمته لافتًا إلى أن الإيمان لا ينُقل بالكلام فقط إنما بالأعمال والنظرات والحنان كحنان أمهاتنا وجداتنا، وبنكهة الأشياء التي تعلّمناها في البيت بطريقة بسيطة وأصيلة.

وفي ختام كلمته خلال اللقاء المريمي مع الشباب والعائلات في ساحة قصر الثقافة في ياش، قال البابا فرنسيس إن رومانيا هي “حديقة أم الله”، وقد تمكّن من لمس ذلك خلال هذا اللقاء، فهي أمٌّ تنمي أحلام أبنائها وتحفظ آمالهم وتحمل الفرح إلى البيت. إنها أم حنون تعتني بنا.

نقلا عن الفاتيكان نيوز