stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

صلاة الساعات 27 يوليو – تموز 2019

750views

سبت الأسبوع ١٦ من السنوات الفردية
الاسبوع الرابع من 📖 المزامير
اللون الليتورجي اخضر

صلاة السَحَر

• اللهم، بادر إلى مَعونتي. (هنا يرسم المصلون إشارة الصليب).
– يا ربّ، أسرع إلى إغاثتي.

المجد للآب والابن، والروح القدس
كما كان في البدء والآن وكل أوان،
وإلى دهر الدهور. آمين. هللويا.

الدعوة إلى الصلاة

• يا ربِّ افتَحْ شَفَتّيَّ.
– ليُخبرَ فَمي بتسبحتِكَ.

أنتيفونة: لعلَّنا اليومَ صَوتَ الرَّبِّ نَسمَع،
لِنَدخُلَ دَارَ رَاحَتِهِ.

المزمور 23 (24)

حلول الرب بهيكله

لِلرَّبِّ الأَرضُ كلُّ ما فيها *
الدّنيا وساكِنوها

لأَنَّه على البِحارِ أَسَّسَها *
وعلى الأَنْهارِ أَرْساها.

مَن ذا الَّذي يَصعَدُ جَبَلَ الرَّبِّ †
ومَنْ ذا الَّذي يُقيمُ في مَقَرِّ قُدْسِه؟ *
النَّقِيُّ الكَفَّين والطَّاهِرُ القَلْبِ

الَّذي لم يَحمِلْ على الباطِلِ نَفسَه *
ولم يَحْلِفْ خادِعًا.

رَحمةً يَنالُ مِن لَدُنِ الرَّب *
وبِرًّا مِن إِلهِ خَلاصِه

ذلك جيلُ مَن يَطلبُونَه *
مَن يَلتَمِسونَ وَجهَكَ يا إِلهَ يَعْقوب.

إِرْفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد

مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ †
هو الرَّبُّ العَزيزُ الجبَار *
الرَّبُّ الجبَارُ في القِتال.

إِرفَعْنَ رُؤوسَكُنَّ أَيَّتُها الأَبْواب †
وارْتَفِعْنَ أَيَّتُها المَداخِلُ الأَبدِيَّة *
فيَدخُلَ مَلِكُ المَجْد

مَن هذا مَلِكُ المَجْد؟ *
رَبُّ القواتِ هو مَلِكُ المَجْد.


المجد للآب والابن *
والروح القدس

كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.

– أنتيفونة: لعلَّنا اليومَ صَوتَ الرَّبِّ نَسمَع،
لِنَدخُلَ دَارَ رَاحَتِهِ.

أنتيفونة 1: صَالِحٌ العَزْفُ لِاسْمِكَ، أيُّها العَلِيّ،
والإخبَارُ بِرَحْمَتِكَ في الصَّباح.

المزمور 91 (92)

تسبيح الله الخالق

التسابيح على أعمال الابن الواحد (ق. اثناسيوس)

صالِحٌ الحَمْدُ لِلرَّبِّ *
والعَزْفُ لاسْمِكَ أَيُّها العَلِيّ

والإِخْبارُ بِرَحمَتِكَ في الصَّباحِ *
وبأَمانَتِكَ في اللَّيالي

على عُشارِيِّ الأَوتارِ والعُود *
وعلى تَقاسيمِ الكِنَّارة

لأَنَّكَ يا رَبُّ بِصُنعِكَ فَرَّحْتَني *
ولأَعمالِ يَدَيكَ أُهَلِّل

ما أَعْظَمَ يا رَبُّ أعْمالَكَ *
وما أَعْمَقَ أَفكارَكَ!

الغَبِيُّ لا يَعلَمُ هذا *
والجاهِلُ لا يَفهَمُهُ

إذا الأَشْرارُ كالعُشْبِ نَبَتوا *
وجَميعُ فَعَلَةِ الإِثْمِ أَزهَروا

فما ذلِكَ إِلاَّ لِيُستَأصَلُوا أَبدًا *
وأنتَ يا رَبُّ مُتَعالٍ دائمًا أَبدًا

فها إِنَّ أَعداءَكَ يَبيدُون *
وجَميعَ فَعَلَةِ الإِثْمِ يَتَبَدَّدُون

كَقُوَّةِ الثَّورِ تُعَزِّزُ قُوَّتِي *
وبِزَيتٍ طَرِيءٍ تُبَلِّلُنِي

تَنظُرُ عَينِي إِلى الَّذينَ يَتَرَصَّدُونَنِي *
وتَسْمَعُ أُذُنايَ الأَشْرارَ القائمينَ علَيَّ

البَارُّ كالنَّخلِ يَسْمو *
ومِثلَ أَرزِ لُبنانَ يَنْمو

مَن في بَيتِ الرَّبِّ يُغرَسُون *
في ديارِ إِلهِنا يَنبُتون

ما زَالوا في المَشيبِ يُثمِرون *
وفي الازْدِهارِ والنَّضارَةِ يَظَلُّون

لِيُخبِروا بأَنَّ الرَّبَّ مُسْتَقيم *
فهو صَخرَتي ولا ظُلْمَ فيهِ

المجد للآب والابن *
والروح القدس.

كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.

أنتيفونة 1: صَالِحٌ العَزْفُ لِاسْمِكَ، أيُّها العَلِيّ،
والإخبَارُ بِرَحْمَتِكَ في الصَّباح.

أنتيفونة 2: أُعطيكُم قلبًا جَديدًا،
وأَجعَلُ في أَحشائِكُم رُوحًا جَديدًا.

التسبحة حزقيال 36: 25 – 27

الربّ يجدّد القدم

هم سيكونون شعوبه،
وهو سيكون “الله معهم” (رؤيا 21: 3)

وأَرُشُّ عَلَيكُم مَاءً طاهِرًا †
فَتَطْهُرُونَ مِن كُلِّ نَجاسَتِكُم *
وأُطَهِّرُكُم مِن جَميعِ قَذاراتِكُم

وأُعْطيكُم قَلبًا جَديدًا *
وأَجعَلُ في أَحْشائِكم رُوحًا جَديدًا

وأَنزِعُ مِن لَحمِكُم قَلبَ الحَجَر *
وأُعْطيكُم قَلبًا مِن لَحْم

وأَجعَلُ رُوحِي في أَحْشائِكُم †
وأَجعَلُكمِ تَسيرونَ على فَرائِضي *
وتَحفَظونَ أَحْكامي وتَعمَلون بِها

المجد للآب والابن *
والروح القدس

كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.

أنتيفونة 2: أُعطيكُم قلبًا جَديدًا،
وأَجعَلُ في أَحشائِكُم رُوحًا جَديدًا.

أنتيفونة 3: بِأَفوَاهِ الأطفالِ والرُّضَّعِ،
هَيَّأْتَ لَكَ تَسبِيحًا، يا الله.

المزمور 8

جلال الرب ومنزلة الإنسان

جعل كل شيء تحت قدميه،
ووهبه لنا فوق كل شيء رأسًا للكنيسة (افسس 1: 22)

أَيُّها الرَّبُّ سَيِّدُنا *
ما أَعظَمَ اسْمَكَ في الأَرضِ كُلِّها!

لَأُعَظِّمَنَّ جَلاَلَكَ فَوقَ السَّمَوات *
بِأَفْواهِ الأَطْفالِ والرُّضَّع

أَعدَدْتَ لَكَ حِصنًا †
أَمامَ خُصُومِكَ *
لِتَقضِيَ على العَدُوِّ والمُنتَقِم

عِندَما أرَى سَمَواتِكَ صُنعَ أَصابِعِكَ *
والقَمَرَ والكَواكِبَ الَّتي ثَبَّتَّها

ما الإِنْسانُ حَتَّى تَذكُرَه *
وابْنُ آدَمَ حَتَّى تَفتَقِدَه؟

دونَ الإلَهِ حَطَطْتَهُ قَليلًا *
بِالمَجدِ والكَرامةِ كَلَّلْتَهُ

على صُنعِ يَدَيكَ وَلَّيْتَهُ *
كُلُّ شَيءٍ تَحتَ قَدَمَيهِ جَعَلْتَهُ

الغَنَمَ والبَقَرَ كُلَّها *
حتَّى بَهائِمَ البَرِّيَّةِ

وطَيرَ السَّماءِ وسَمَكَ البَحْرِ *
ما يَجوبُ سُبُلَ البِحار

أَيُّها الرَّبُّ سَيِّدُنا *
ما أَعظَمَ اسْمَكَ في الأَرضِ كُلِّها!

المجد للآب والابن *
والروح القدس

كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.

أنتيفونة 3: بِأَفوَاهِ الأطفالِ والرُّضَّعِ،
هَيَّأْتَ لَكَ تَسبِيحًا، يا الله.

القراءة 2 بطرس 3: 13 – 15أ

إننا ننتظر، كما وعد الله، سمواتٍ جديدةً وأرضاً جديدةً يُقيم فيها البرّ. فاجتهدوا أيها الأحبّاء، وأنتم تنتظرون هذه الأمور، أن تكونوا لديه لا دنس فيكم، ولا لوم عليكم، لتوجدوا في سلام. وعُدّوا طول أناة ربّنا وسيلةً لخلاصكم.

الردّة

• تَبتَهِجُ شَفَتايَ * حينَ أرْفَعُ إليكَ الغِناء
•• تَبتَهِجُ شَفَتايَ * حينَ أرْفَعُ إليكَ الغِناء

• ويردِّد لساني كرمكَ
•• حين أرفع إليك الغِناء

• المجد للآب والابن، والروح القدس
•• تَبتَهِجُ شَفَتايَ * حينَ أرْفَعُ إليكَ الغِناء

القراءة الأولى

من رسالة القديس بولس الرسول الثانية إلى أهل قورنتس 6: 1- 7: 1

مشقَّاتُ بولس الرَّسول والحَثُّ على القداسة

وَلمَّا كُنَّا نَعمَلُ مَعَ اللهِ، فَإِنَّنَا نُنَاشِدُكُم أَلاَّ تَنَالُوا نِعمَةَ اللهِ لِغَيرِ فَائِدَةٍ. فَإِنَّهُ يَقُولُ: “فِي وَقتِ القَبُولِ استَجَبتُكَ، وَفِي يَومِ الخَلاصِ أَغَثْتُكَ”. فَهَا هُوَذَا الآنَ وَقتُ القَبُولِ الحَسَنِ، وَهَا هُوَذَا الآنَ يَومُ الخَلاصِ. فَإِنَّنَا لا نَجعَلُ لأَحَدٍ سَبَبَ زَلَّةٍ، لِئَلاَّ يَنَالَ خِدمَتَنَا لَومٌ، بَل نُوَصِّي بِأَنفُسِنَا فِي كُلِ شَيءٍ عَلَى أَنَّنَا خَدَمُ اللهِ بِثَبَاتِنَا العَظِيمِ فِي الشَّدَائِدِ وَالمَضَايِقِ وَالمَشَقَّاتِ وَالجَلدِ وَالسِّجنِ وَالفِتَنِ وَالتَّعَبِ وَالسَّهَرِ وَالصَّومِ، بِالعَفَافِ وَالمَعرِفَةِ وَالصَّبرِ وَاللُّطفِ، بِالرُّوحِ القُدُسِ وَالمَحبَّةِ بِلا رِيَاءٍ وَكَلِمَةِ الحَقِّ وَقُدرَةِ اللهِ، بِسِلاحِ البِرِّ، سِلاحِ الهُجُومِ وَسِلاحِ الدِّفَاعِ، فِي الكَرَامَةِ وَالهَوَانِ، فيِ سُوءِ الذِّكرِ وَحُسنِهِ. نُحسَبُ مُضِلِّينَ وَنَحنُ صَادِقُونَ، مَجهُولِينَ وَنَحنُ مَعرُوفُونَ، مَائِتِينَ وَهَا إِنَّنَا أَحيَاءٌ، مُعَاقَبِينَ وَلا نُقتَلُ، مَحزُونِينَ وَنَحنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، فُقَرَاءَ ونُغنِي كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ، لا شَيءَ عِندَنَا وَنَحنُ نَملِكُ كُلَّ شَيءٍ.
خَاطَبْنَاكُم بِصَرَاحَةٍ، يَا أَهلَ قُورِنتُسَ، وَفَتَحْنَا لَكُم قَلبَنَا. لَسْتُم فَي ضِيقٍ عِندَنَا، وَإِنَّمَا أَنتُم فِي ضِيقٍ فِي قُلُوبِكُم. عَامِلُونَا بِمِثلِ مَا نُعَامِلُكُم. إِنِّي أُكَلِّمُكُم كَلامِي لأَبنَائِي، فَافتَحُوا قُلُوبَكُم أَنتُم أَيضًا. لا تَكُونُوا مَقرُونِينَ بِغَيرِ المُؤمِنِينَ فِي نِيرٍ وَاحِدٍ. أَيُّ صِلَةٍ بَينَ البِرِّ والإِثمِ؟ وَأَيُّ اتِّحَادٍ بَينَ النُّورِ والظُّلمَةِ؟ وَأَيُّ ائتِلافٍ بَينَ المَسِيحِ وَبَلِيعَارَ؟ وَأَيُّ شَرِكَةٍ بَينَ المُؤمِنِ وَغَيرِ المُؤمِنِ؟ وَأَيُّ وِفَاقٍ بَينَ هَيكَلِ اللهِ وَالأَوثَانِ؟ فَنَحنُ هَيكَلُ اللهِ الحَيِّ، كَمَا قَالَ اللهُ: “سَأَسكُنُ بَينَهُم وَأَسِيرُ بَينَهُم وَأَكُونُ إِلَهَهُم وَيَكُونُونَ شَعبِي. فَاخرُجُوا إِذًا مِن بَينِهِم وَتَنَحَّوْا”، يَقُولُ الرَّبُّ. “وَلا تَمَسُّوا نَجِسًا، وَأَنَا أَتَقبَّلُكُم وَأَكُونُ لَكُم أَبًا وَتَكُونُونَ لِي بَنِينَ وَبَنَاتٍ”، يَقُولُ الرَّبُّ القَدِيرُ.
وَلَمَّا كَانَتْ لَنَا، أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، هَذِهِ المَوَاعِدُ، فَلْنُطَهِّرْ أَنفُسَنَا مِن أَدنَاسِ الجَسَدِ وَالرُّوحِ كُلِّهَا، مُتَمِّمِينَ تَقدِيسَنَا فِي مَخَافَةِ اللهِ.

الردة ر. 2 قورنتس 6: 14 و16؛ 1 قورنتس 3: 16

• أيُّ شرِكةٍ بيَن المؤمنِ وغيِر المؤمن؟ وأيُّ وفاقٍ بيَن هيكلِ الله والأوثان؟ *
فأنتُم هيكلُ الله الحيُّ.

• أمَا تَعلَمُونَ أنَّكُم هَيكَلُ الله، وَأنَّ رُوحَ الله حَالٌّ فيكُم؟

• فأنتُم هيكلُ الله الحيُّ.

القراءة الثانية

من مواعظ القديس يوحنا فم الذهب الأسقف في الرسالة الثانية إلى أهل قورنتس

(عظة 13، 1- 2: PG 61، 491- 492)

“فَتَحْنَا لَكُم قَلبَنَا”

“فَتَحْنَا لَكُم قَلبَنَا” (2 قورنتس 6: 11). كما تفعلُ الحرارةُ فتوسِّعُ كلَّ شيء، كذلك المحبَّةُ: فإنَّ مُهِمَّتَها أن تَشرَحَ القلبَ، لأنَّها فضيلةٌ تملأ بالدِّفءِ والحراراة. كانَتْ تحملُ بولس على أن يفتحَ فمَه ويَشرَحَ قلبَه. كان يقول: “لا أُحبّكمُ بالفم فقط. بل القلبُ مضطرِمٌ بالحبِّ نفسِه. ولهذا أتكلَّمُ بثقةٍ بملءِ فمي وبكلِّ ذِهني”. وليس أكبرَ وأرحبَ من قلبِ بولس. كان يُحِبُّ جميعَ المؤمنين، وكأنَّ كلَّ واحدٍ هو المفضَّلُ لديه. لم يدَعْ محبَّتَه تنقسمُ أو تضعُفُ بل كانَ يُحِبُّ كلَّ واحدٍ حبًّا كاملًا. وأيُّ عَجَبٍ في أن يكونَ قلبُه على هذه الحالِ مع المؤمنين، إذ كان قلبُه يتَّسِعُ ويُعانِقُ غيَر المؤمنين أيضًا في أنحاءِ الأرضِ كلِّها؟
ولهذا لم يقُلْ: “أُحبُّكم”، بل ما هو أبلغُ من ذلك: “خَاطَبْنَاكُم بِصَرَاحَةٍ وَفَتَحْنَا لَكُم قَلبَنا” (2 قورنتس 6: 11). لجميعِنا حياةٌ داخليَّةُ في صميمِ ذاتِنا، وليسَتْ أمرًا ما لا شأنَ له، بل هي على قدَرٍ كبيرٍ من السَّعةِ والرَّحابة. لأنَّ المحبوبَ يدخلُ في صميمِ قلبِ المحِبِّ من دونِ أيِّ خوف. يقول: ” لَسْتُم في ضِيقٍ عِندَنَا، بَل أنتُم في ضِيقٍ في قُلُوبِكُم” (2 قورنتس 6: 12). فهو يوبِّخُ، ولكن بلطفٍ وبمراعاةٍ كبيرة. وهذه هي عادةُ المحِبِّين. لم يقُلْ: “أنتم لا تحبُّوني” بل: “افتَحُوا قُلُوبَكُم أنتُم أيضًا” (2 قورنتس 6: 13). لأنَّه لا يريدُ أن يقسُوَ عليهم.
ولو تصفَّحْنا رسائلَه واختَرْنا منها بعضَ الشَّواهدِ لعرَفْنا كم كانَ كبيرًا حبُّه للمؤمنين. كتبَ إلى أهل روما قال: ” إنِّي مُشتَاقٌ إلى رُؤيَتِكُم”. وأيضًا: “كَثِيرًا ما قَصَدْتُ الذَّهَابَ إلَيكُم”. وأيضا: “أسألُ دَائمًا في صَلَواتي أن يَتَيَسَّرَ لي يَومًا الذَّهَابُ إلَيكُم” (روما 1: 11 و10 و13). وإلى أهلِ غلاطية يقول: “يَا بَنِيَّ أنتُم الَّذِينَ أتَمَخَّضُ بهم” (غلاطية 4: 19). وإلى أهل أفسس: ” لهَذَا أجثُو عَلَى رُكبَتَيَّ لِلآبِ ” من أجلكم (أفسس 3: 14). وإلى أهل تسالونيقي : “فَمَن رَجَاؤنَا وَفَرَحُنَا وَإكلِيلُ فَخرِنَا؟ أوَمَا هُوَ أنتُم؟” (1 تسالونيقي 2: 19). وكانَ يقولُ إنَّه يحمِلُهم في قلبِه وفي قيودِه.
وكتبَ أيضًا إلى أهلِ قولسي قال: “إني أرِيدُ أن تَعلَمُوا أيَّ جِهَادٍ أجَاهِدُ مِن أجلِكُم وَمِن أجلِ سَائِرِ الَّذِينَ لم يَرَوْنِي بِعُيُونِهِم، كَيمَا تَتَشَدَّدَ قُلُوبُهُم” (قولسي 2: 1). وإلى أهلِ تسالونيقي: “كَمَا تَحتَضِنُ المُرضِعُ أولادَهَا بَلَغَ مِنَّا الحُنُوُّ عَلَيكُم أنَّنَا وَدَدْنَا لَو نَجُودُ عَلَيكُم لا بِبِشَارَةِ الله فَقَط بَل بِأنفُسِنَا أيضًا” (ر. 1 تسالونيقي 2: 7- 8). قال إلى أهل قورنتس: “لا تُضيِّقوا على أنفسِكم في سبيلِنا”. لا يقولُ فقط إنَّه يُحِبُّهم، بل إنَّهم يُحِبُّونه، ذلك ليحثَّهم على المحبَّة. وفي هذا يقولُ أيضًا: “ولكنَّ اللهَ عزَّانا بمجيءِ طيطس وقد أطلَعَنَا عَلَى شَوقِكُم وَحُزنِكُم وَحَمِيَّتِكُم لي” (2 قورنتس 7: 7).

الردة ر. 1 قورنتس 13: 4 و6؛ أمثال 10: 12

• المحبَّةُ تصبِرُ. المحبَّةُ حليمة، لا تحسُدُ ولا تتباهى. *
ولا تفرحُ بالظُّلمِ، بل تفرحُ بالحقِّ.

• البُغضُ يُثِيرُ النِّزَاعَ، وَالحُبُّ يَستُرُ جَمِيعَ المَعَاصِي.

• ولا تفرحُ بالظُّلمِ، بل تفرحُ بالحقِّ.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

سدِّدْ خُطَانا، يا رَبُّ، لِسَبيلِ السَّلام.

التسبحة الإنجيلية لزكريا لوقا 1: 68 – 79

المسيح والمعمدان سابقه

عند بدئها، يرسم المصلون إشارة الصليب.

مُبارَكٌ الرَّبُّ إِلهُنا *
لأَنَّهُ افتَقَدَ وصنع فداءً لشَعبِهِ

وَأَقامَ لَنا قَرْنَ خلاصٍ *
في بَيتِ داوُد فَتاهُ

كَما تَكَلَّمَ على أفواهِ أَنِبيائِه القدِّيسين *
الذين هُم منذُ الدَّهر:

بأن يُخَلِّصَنا مِن أَعدائِنا *
وَمِن أَيدِي جَميعِ مُبغِضينا

ليَصنَعَ رَحمَةً إلى آبائِنا *
ويذْكُرَ عَهدَهُ الـمُقَدَّس

القَسَمَ الَّذي حلَفَ لإِبراهيم أَبينا *
أَن يُنعِمَ علَينا

بأَن نَنجُوَ مِن أَيدي أَعدائِنا *
فَنعبُدَه بلا خوفٍ

بالقداسَةِ والبِرِّ *
جَميعَ أَيَّامِ حَياتِنا

وأَنتَ أَيُّها الصَّبيُّ نَبِيَّ العَلِيّ تُدعى *
لأَنَّكَ تَسبِقُ أَمامَ وجهِ الرَّبِّ لِتُعِدَّ طُرُقَه

وتُعطِيَ شَعبَه عِلْمَ الخَلاصِ *
لمَغفِرَةِ خَطاياهم.

بِأحشاءِ رَحمَةِ إِلهِنا *
الذي افتَقَدَنا بها المُشرِقُ مِنَ العَلاء

ليُضيءَ للجالسينَ في الظُّلمَةِ وَظِلالِ الـمَوت *
ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السَّلامة

المجد للآب والابن *
والروح القدس

كما كان في البدء والآن وكل أوان *
وإلى دهر الدهور. آمين.

أنتيفونة تسبحة زكريا:

سدِّدْ خُطَانا، يا رَبُّ، لِسَبيلِ السَّلام.

الأدعية

هيّا نسجد لله، الذي منح العالم الرجاء والسلام، بيسوع المسيح. ولنصلّ إليه في تواضع:

استجب، يا رب.

أيها الرب، يا أبا جميع البشر، الذي بلغ بنا فجر هذا اليوم الجديد،
– اجعلنا نحيا في المسيح لنُمجّد اسمك القدوس.

لقد أفضت الإيمان والرجاء والمحبة في قلوبنا،
– فاجعل هذه الفضائل تستقرّ فينا دائماً.

إرفع دوماً عيوننا إليك، يا رب،
– فنكون على أهبة الاستجابة لندائك.

احفظنا من مكايد الخطيئة وإغراءاتها،
– إحمِ خُطانا من كل عثار.

أبانا الَّذي في السَّمواتِ:
لِيَتَقَدَّس اسْمُكَ؛
لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ؛
لِتَكُنْ مَشيئَتُكَ، كَما في السَّماءِ كَذَلِكَ عَلى الأرض.
أَعطِنا خُبزَنا كَفافَ يَومِنا؛
واغفِرْ لَنا خَطايانا،
كَما نَحنُ نَغفِرُ لِمَن أخْطَأَ إِلَيْنا،
ولا تُدْخِلْنا في التَّجارِبِ،
لَكِن نَجِّنا مِنَ الشِّرِّير.

الصلاة:

أيُّها الإلهُ الأزليّ القَدير، يا بَهاءَ النُّورِ الحَقّ، الذي لا غُروبَ لَهُ † ها قد جِئْنا نَدعوكَ لدى عَودَةِ هذا الصَّباح * فَالْتَفِتْ إلينا، نحنُ الذينَ تَحَرَّروا من ظَلامِ الخَطيئة، وأنِرْنا بِضِياءِ مَحَبَّتِكَ. بربنا يسوع المسيح ابنك الإله الحي المالك معك ومع الروح القدس إلى دهر الدهور.

البركة

1) إذا حضر الصلاة كاهن أو شماس:

• الرب معكم.

– ومع روحك أيضاً.

• بارَكَكُم الله القادِرُ على كُلِّ شَيء: الآب والابن والروح القدس.

– آمين.

• اذهبوا بسلامِ المسيح.

– الشكر لله.

2) إذا لم يحضر الصلاة كاهن أو شماس:

• بارَكَنا الرَّبُّ، وحَفِظَنَا مِن كُلّ شَرٍّ، وبَلَغَ بِنا الحياةَ الأبدية.