stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني” 21 سبتمبر – أيلول 2019 “

518views

عيد القدّيس متّى، الرسول والإنجيليّ

 

رسالة القدّيس بولس إلى أهل أفسس 13-11.7-1:4

أَيُّها ٱلإِخوَة، أُناشِدُكُم، أَنا ٱلسَّجينَ في ٱلرَّبّ، أَن تَسيروا سيرَةً تَليقُ بِٱلدَّعوَةِ ٱلَّتي دُعيتُم إِلَيها،
سيرَةً مِلؤُها ٱلتَّواضُعُ وَٱلوَداعَةُ وَٱلصَّبر. فَٱحتَمِلوا بَعضُكُم بَعضًا بِمَحَبَّة،
وَٱجتَهِدوا في ٱلمُحافَظَةِ عَلى وَحدَةِ ٱلرّوحِ بِرِباطِ ٱلسَّلام.
فَهُناكَ جَسَدٌ واحِدٌ وَروحٌ واحِد، كَما أَنَّكُم دُعيتُم دَعوَةً رَجاؤُها واحِد.
وَهُناكَ رَبٌّ واحِدٌ وَإيمانٌ واحِدٌ وَمَعمودِيَّةٌ واحِدَة،
وَإِلَهٌ واحِدٌ أَبٌ لِجَميعِ ٱلخَلقِ وَفَوقَهم جَميعًا، يَعمَلُ فيهِم جَميعًا وَهُوَ فيهِم جَميعًا.
كُلُّ واحِدٍ مِنَّا، أُعطيَ نَصيبَه مِنَ النِّعمَةِ، على مِقْدارِ ما وَهَبَ لَه المسيح.
وَهُوَ ٱلَّذي أَعطى بَعضَهُم أَن يَكونوا رُسُلًا وَبَعضَهُم أَنبِياءَ وَبَعضَهُم مُبَشِّرينَ وَبَعضَهُم رُعاةً وَمُعَلِّمين،
لِيَجعَلَ ٱلقِدّيسينَ أَهلًا لِلقِيامِ بِٱلخِدمَة، فَيَبنوا جَسَدَ ٱلمَسيح.
فَنَصِلَ بِأَجمَعِنا إِلى وَحدَةِ ٱلإيمانِ بِٱبنِ ٱللهِ وَمَعرِفَتِهِ، وَنَصيرَ ٱلإِنسانَ ٱلرّاشِدَ وَنَبلُغَ ٱلقامَةَ ٱلَّتي تُوافِقُ سَعَةَ ٱلمَسيح.

سفر المزامير 5-4.3-2:(18)19

أَلسَّماواتُ تَنطِقُ بِمَجدِ ٱللهِ
وَٱلفَضاءُ يُخبِرُ بِما صَنَعَت يَداهُ
أَلنَّهارُ لِلنَّهارِ يُعلِنُ أَمرَهُ
وَٱلَّيلُ لِلَيِل يُذيعُ خَبَرَهُ

لَيسَ حَديثُها بِٱلقَولِ وَلا بِٱلكَلام
ٱلَّذي لَم يَسمَع بِهِ ٱلأَنام
بَل في ٱلأَرضِ كُلِّها شاعَ مَنطِقُها
وَفي أَقاصي ٱلمَعمورَةِ كَلامُها

إنجيل القدّيس متّى 13-9:9

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، مَضى يَسوع، فَرَأى في طَريقِهِ رَجُلًا جالِسًا في بَيتِ ٱلجِبايَة، ٱسمُهُ مَتّى، فَقالَ لَهُ: «ٱتبَعني!» فَقامَ فَتَبِعَهُ.
وَبَينَما هُوَ في ٱلبَيتِ عَلى ٱلطَّعام، جاءَ كَثيرٌ مِنَ ٱلعَشّارينَ وَٱلخاطِئين، فَجالَسوا يَسوعَ وَتَلاميذَهُ.
فَلَمّا رَأى ٱلفِرّيسِيّونَ ذَلِكَ، قالوا لِتَلاميذِهِ: «لِماذا يَأكُلُ مُعَلِّمُكُم مَعَ ٱلعَشّارينَ وَٱلخاطِئين؟»
فَسَمِعَ يَسوعُ كَلامَهُم، فَقال: «لَيسَ ٱلأَصِحّاءُ بِمُحتاجينَ إِلى طَبيب، بَلِ ٱلمَرضى.
فَهَلّا تَتَعَلَّمونَ مَعنى هَذِهِ ٱلآيَة: «إِنَّما أُريدُ ٱلرَّحمَةَ لا ٱلذَّبيحَة»، فَإِنّي ما جِئتُ لِأَدعُوَ ٱلأَبرار، بَلِ ٱلخاطِئين».

التعليق الكتابي :
القدّيس أوغسطينُس (354 – 430)، أسقف هيبّونا (إفريقيا الشماليّة) وملفان الكنيسة
الاعترافات، الجزء العاشر، 27

«فقامَ فَتَبِعَه»

متأخّرًا أحببتُك، أيّها الجمال العريق بقدمه والأصيل بحداثته؛ متأخّرًا أحببتُك. لقد كنتَ في داخلي، وأنا كنتُ خارج نفسي. في الخارج، كنتُ أبحث عنك؛ كنتُ أندفع بطريقة قبيحة نحو الأشياء الجميلة التي خلقتَها. كنتَ معي ولم أكنْ معك؛ كنتُ بعيدًا عنك مأسورًا بالأشياء التي لم تكن لتوجد لو لم تكن فيك. ناديتَ، ونداؤك اخترق صَمَمي؛ أشرقتَ، فطردَ نورُك عمايَ؛ نشرتَ عِطرَكَ، فتنشّقتُه، وها أنا أتوق إليك. تذوّقتُك، وأنا جائع إليك، وأنا عطشان إليك؛ لمستَني، فاحترقتُ بشوق السلام الذي تمنحه.

عندما سأتّحد بك بكلّ كياني، لن يكون لي أيّ ألم أو تعب. حياتي الممتلئة كلّها منك، ستكون عندئذٍ الحياة الحقيقيّة. مَن تملؤه منك تجعلُه خفيفًا؛ الآن، بما أنّي لم أمتلئ منك بعد، فأنا ما زلت وزنًا ثقيلاً لنفسي… ربّي، ارحمني! أحزاني الرديئة تحارب أفراحي الصالحة؛ هل أخرج منتصرًا من هذا الصراع؟ ارحمني، أيّها الربّ! أنا الكائن الضعيف! ها هي جراحي، أنا لا أخفيها عنك. أنت الطبيب وأنا المريض. أنت الرحمة وأنا البؤس.