stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني” 4 نوفمبر – تشرين الثاني “

553views

الاثنين الحادي والثلاثون من زمن السنة

تذكار القدّيس كارلُس بروماس، الأسقف

 

رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة 36-29:11

أَيُّها ٱلإِخوَة، لا رَجعَةَ في هِباتِ ٱللهِ وَدَعوَتِهِ.
فَكَما عَصَيتُمُ ٱللهَ قَبلًا وَنِلتُمُ ٱلآنَ رَحمَةً مِن جَرّاءِ عُصيانِهِم،
فَكَذَلِكَ هُم عَصوا ٱللهَ ٱلآن، لِيَنالوا هُم أَيضًا رَحمَةً مِن جَرّاءِ ما نِلتُم مِنَ ٱلرَّحمَة.
لِأَنَّ ٱللهَ أَغلَقَ عَلى جَميعِ ٱلنّاسِ في ٱلعُصيانِ لِيَرحَمَهُم جَميعًا.
ما أَبعدَ غَورَ غِنى ٱللهِ وَحِكمَتِهِ وَعِلمِهِ! وَما أَعسَرَ إِدراكَ أَحكامِهِ وَتَبيُّنَ طُرُقِهِ!
«فَمَنِ ٱلَّذي عَرَفَ فِكرَ ٱلرَّبِّ أَو مَنِ ٱلَّذي كانَ لَهُ مُشيرًا.
وَمَنِ ٱلَّذي تَقَدَّمَهُ بِٱلعَطاءِ فَيُكافَأَ عَلَيه؟»
فَكُلُّ شَيءٍ مِنهُ وَبِهِ وَإِلَيه. لَهُ ٱلمَجدُ أَبَدَ ٱلدُّهور. آمين.

سفر المزامير 35.34-33.31-30:(68)69

أَمّا أَنا، فَإِنّي بائِسٌ مُتَأَلِّم
فَلتَنتَشِلني، أَللَّهُمَّ، قُوَّةُ خَلاصِكَ
أُسَبِّحُ ٱسمَ ٱللهِ مُنشِدا
وَإِيّاهُ أَمدَحُ مُمَجِّدا

يَرى ٱلبائِسونَ ذَلِكَ وَيُسَرّون
وَتَحيا قُلوبُكُم، يا مَن يَبتَغونَ ٱلله
لِأَنَّ ٱلمَولى يَستَمِعُ لِلمَساكين
وَلا يَخذُلُ أَصفِياءَهُ ٱلمَأسورين

لِتُسَبِّحهُ ٱلثُّرَيّا وَٱلثَّرى
أَلبِحارُ وَكُلُّ ما يَتَحَرَّكُ فيها

إنجيل القدّيس لوقا 14-12:14

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِأَحَدِ رُؤَساءِ ٱلفِرّيسِيّينَ ٱلَّذي دَعاه: «إِذا صَنَعتَ غَداءً أَو عَشاء، فَلا تَدعُ أَصدِقاءَكَ وَلا إِخوَتَكَ وَلا أَقرِباءَكَ وَلا ٱلجيرانَ ٱلأَغنِياء، لِئَلّا يَدعوكَ هُم أَيضًا، فَتَنالَ ٱلمُكافَأَةَ عَلى صَنيعِكَ.
وَلَكِن إِذا أَقَمتَ مَأَدُبَة، فَٱدعُ ٱلفُقَراءَ وَٱلكُسحانَ وَٱلعُرجانَ وَٱلعُميان.
فَطوبى لَكَ إِذ ذاكَ لِأَنَّهُم لَيسَ بِإِمكانِهِم أَن يُكافِئوكَ فَتُكافَأُ في قِيامَةِ ٱلأَبرار».

التعليق الكتابي :

القّديس بيرناردان السيانيّ (1380 – 1444)، راهب فرنسيسيّ
بحث عن الصدقة

« لَكِن إِذا أَقَمتَ مَأَدُبَة فادعُ الفُقَراءَ »

أعطِ صدقتَك بفرح. وليُنشِد كلّ ما تفعله محبّةً بالله السعادة ولا الملل. لأنّه مكتوب: “القَلبُ المَسْروُر يُحَسَنُ الصِّحَّة والرُّوحُ المُنكَسِرُ يُجَفِّفُ العِظام.” (أم 17: 22). وهذا يعني أنّه حين يطرق الفقير بابك، وتعطيه الصدقة بوجه عابس، يكون فضلُك قد تلاشى قبل أن تعبر عتبة الباب. يجب أن تعطي الصدقة والفرح يملأ قلبك وكلامك وأعمالك.

عندما يطرق المتسوّل باب بيتك طالبًا الصدقة حبًّا بالله، أجِبه بسرور: “أهلا وسهلاً بك”. بذلك، تظهر له أنّك تقدّم عطيّتَك والفرح يملأ قلبك وكلامك ووجهك المبتسم وحماستك. فالكلمة التي ترافق الصدقة تفرح أكثر ممّا يمكنك أن تتصوّر. كم تصبح صدقتك ثمينة حين تعطيها بابتسامة وتؤكّد على ذلك بكلمة لطيفة.