تاملك 11-1-2020
مز131
1يَا رَبُّ، لَمْ يَرْتَفِعْ قَلْبِي، وَلَمْ تَسْتَعْلِ عَيْنَايَ، وَلَمْ أَسْلُكْ فِي الْعَظَائِمِ، وَلاَ فِي عَجَائِبَ فَوْقِي. 2بَلْ هَدَّأْتُ وَسَكَّتُّ نَفْسِي كَفَطِيمٍ نَحْوَ أُمِّهِ. نَفْسِي نَحْوِي كَفَطِيمٍ. 3لِيَرْجُ إِسْرَائِيلُ الرَّبَّ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ.
الكلمة
لوقا 5 : 12-16
وبَينَمَا هوَ في بَعضِ تِلْكَ الـمُدُن، إِذا بِرَجُلٍ قَد غطَّى البَرَصُ جِسْمَه، فلمَّا رأَى يسوعَ سَقَطَ عَلى وَجهِه وَسأَلَه: «يا ربّ، إِن شِئتَ فَأَنتَ قادِرٌ على أن تُبرِئَني». فمَدَّ يدَهُ فلَمَسَه وقال: «قد شِئتُ، فَابَرأْ». فزالَ عَنه البَرَصُ لِوَقتِه. فأَوصاهُ أَلاَّ يُخبِرَ أَحَداً بِالأَمْر، بلِ: «اذهَبْ إِلى الكاهِن فَأَرِهِ نَفْسَكَ، ثُمَّ قَرِّبْ عن بُرئِكَ ما أَمرَ بِه موسى، شَهادَةً لَدَيْهِم». وكانَ خَبُره يَتَّسِعُ انِتشاراً، فتَتوافدُ عليهِ جُموعٌ كَثيرةٌ لِتَسمَعَه وتَشْفى من أَمراضِها، ولكِنَّهُ كانَ يَعتَزِلُ في البَراري فيُصَلِّي.
بعض نقاط التأمّل
طريق فرعيّ ناء، الأبرص، يسوع. أضع نفسي في المكان أطلب نعمة الإيمان بقدرة الربّ على تغيير حياتي
الأبرص : رغم معاناته لم يفقد الإيمان بإمكانيّة شفائه