stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعوية

القراءات اليومية بحسب التقويم الروم الملكيّين الكاثوليك 28 كانون الثاني / يناير

1kviews

الثلاثاء من أسبوع الفريسيّ والعشَّار

تذكار أبينا البار أفرام السوري

روكيمنات الرسائل 1:2

يَفرَحُ ٱلصِّدّيقُ بِٱلرَّبّ، وَيَتَوَكَّلُ عَلَيه.
-إِستَمِع يا أَللهُ صَوتي عِندَ تَضَرُّعي إِلَيك. (لحن 7)

رسالة القدّيس بطرس الأولى 22-10:3

أَيُّها ٱلأَحِبّاءُ، «مَن أَرادَ حُبَّ ٱلحَياةِ وَأَن يَرى أَيّامًا صالِحَةً، فَليَكفُف لِسانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيهِ عَنِ ٱلكَلامِ بِالمَكر.
لِيَحِد عَنِ الشَّرِّ وَيَصنَعِ ٱلخَيرَ، لِيَطلُبِ ٱلسَّلامَ وَيَسعَ وَراءَهُ.
لِأَنَّ عَينَيِ ٱلرَّبِّ إِلى ٱلصِّدّيقينَ، وَأُذُنَيهِ إِلى طِلبَتِهِم، أَمّا وَجهُ ٱلرَّبِّ فَعَلى فاعِلي ٱلشَّرّ».
فَمَن يَضُرُّكُم إِن كُنتُم مُقتَفينَ ٱلخَير؟
وَلَكِن وَإِن تَأَلَّمتُم مِن أَجلِ ٱلبِرِّ، فَٱلطّوبى لَكُم. فَلا تَجزَعوا مِن تَخويفِهِم وَلا تَضطَرِبوا،
بَل قَدِّسوا ٱلرَّبَّ ٱلإِلَهَ في قُلوبِكُم، وَكونوا مُستَعِدّينَ دائِمًا لِلإِحتِجاجِ لِكُلِّ مَن يَسأَلُكُم حُجَّةً عَنِ ٱلرَّجاءِ ٱلَّذي فيكُم، وَلَكِن بِوَداعَةٍ وَمَهابَة.
وَليَكُن ضَميرُكُم صالِحًا، لِكَي يُخزى ٱلَّذينَ يَثلِبونَ تَصَرُّفَكُم ٱلصّالِحَ في ٱلمَسيحِ، في ما يَفتَرونَ بِهِ عَلَيكُم كَأَنَّكُم فاعِلو شَرّ.
لِأَنَّهُ أَفضَلُ لَكُم أَن تَتَأَلَّموا وَأَنتُم فاعِلو خَيرٍ، إِن كانَت في ذَلِكَ مَشيئَةُ ٱللهِ، مِن أَن تَتَأَلَّموا وَأَنتُم فاعِلو شَرّ.
فَإِنَّ ٱلمَسيحَ أَيضًا قَد تَأَلَّمَ مَرَّةً مِن أَجلِ ٱلخَطايا، ٱلبارَّ عَنِ ٱلأَثَمَةِ، لِيُقَرِّبَنا إِلى ٱللهِ، مُماتًا في ٱلجَسَدِ مُحييً في ٱلرّوحِ،
ٱلَّذي بِهِ ٱنطَلَقَ وَبَشَّرَ ٱلأَرواحَ ٱلَّتي في ٱلسِّجنِ،
ٱلَّتي عَصَت قَديمًا، لَمّا كانَ طُولُ أَناةِ ٱللهِ في أَيَّامِ نُوحٍ يَنتَظِرُ مَرَّةً، فيما كانَ ٱلتّابوتُ يُبنى، وَفيهِ قَد خَلَصَ نَفَرٌ قَليلٌ، أَي ثَمانِيَةُ أَنفُسٍ بِٱلماءِ،
ٱلمَرموزِ بِهِ إِلى ٱلعِماد. أَلَّذي هُوَ لا إِزالَةُ قَذَرِ ٱلجَسَدِ، بَل مُعاهَدَةُ ٱلضَّميرِ ٱلصّالِحِ للهِ، وَهُوَ يُخَلِّصُنا ٱلآنَ نَحنُ أَيضًا بِقِيامَةِ يَسوعَ ٱلمَسيحِ،
ٱلَّذي هُوَ عَن يَمينِ ٱللهِ، إِذ ٱنطَلَقَ إِلى ٱلسَّماءِ وَأُخضِعَت لَهُ ٱلمَلائِكَةُ وَٱلسَّلاطينُ وَٱلقُوّات.

هلِّلويَّات الإنجيل

أَلصِّدّيقُ كَٱلنَّخلَةِ يُزهِر، وَكَأَرزِ لُبنانَ يَنمو.
-أَلمَغروسُ في بَيتِ ٱلرَّبّ، يُزهِرُ في دِيارِ إِلَهِنا. (لحن 2)

إنجيل القدّيس مرقس 27-18:12

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، أَتى إِلى يَسوعَ ٱلصَّدّوقِيّونَ ٱلَّذينَ يَقولونَ بِعَدَمِ ٱلقِيامَةِ، وَسَأَلوهُ قائِلين:
«يا مُعَلِّمُ، كَتَبَ لَنا موسى أَنَّهُ إِن ماتَ لِأَحَدٍ أَخٌ وَتَرَكَ ٱمرَأَةً وَلَم يُخلِف أَولادًا، فَليَأخُذ أَخوهُ ٱمرَأَتَهُ وَيُقِم نَسلاً لِأَخيه.
وَكانَ سَبعَةُ إِخوَة. فَأَخَذَ ٱلأَوَّلُ ٱمرَأَةً وَماتَ وَلَم يُخلِف نَسلاً.
فَأَخَذَها ٱلثّاني وَماتَ وَلَم يُخلِف هُوَ أَيضًا نَسلاً. وَٱلثّالِثُ كَذَلِك.
فَأَخَذَها ٱلسَّبعَةُ وَلَم يُخلِفوا نَسلاً. وَماتَتِ ٱلمَرأَةُ أَيضًا في آخِرِ ٱلجَميع.
فَفي ٱلقِيامَةِ حينَ يَقومونَ، ٱمرَأَةَ مَن تَكونُ مِنهُم؟ لِأَنَّ ٱلسَّبعَةَ ٱتَّخَذوها ٱمرَأَةً».
فَأَجابَ يَسوعُ وَقالَ لَهُم: «أَلَستُم لِهَذا تَضِلّونَ، غَيرَ عارِفينَ ٱلكُتُبَ وَلا قُوَّةَ ٱلله؟
فَإِنَّهُم حينَ يَقومونَ مِن بَينِ ٱلأَمواتِ لا يُزَوِّجونَ وَلا يَتَزَوَّجونَ، بَل يَكونونَ كَٱلمَلائِكَةِ ٱلَّذينَ في ٱلسَّماوات.
أَمّا أَنَّ ٱلمَوتى يَقومون: أَفَما قَرَأتُم في سِفرِ موسى كَيفَ خاطَبَهُ ٱللهُ في كَلامِهِ عَلى ٱلعُلَّيقَةِ، قائِلاً: أَنا إِلَهُ إِبرَهيمَ وَإِلَهُ إِسحَقَ وَإِلَهُ يَعقوب؟
وَٱللهُ لَيسَ إِلَهَ أَمواتٍ بَل إِلَهُ أَحياءٍ. فَأَنتُم إِذن في ضَلالٍ عَظيم!».

التعليق الكتابي

تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة
الفقرتان 293 و294
“إلهُ الأحياء”

إنّها حقيقةٌ أساسيّة لا يكفُّ الكتاب والتقليد عن تعليمها والاحتفال بها وهي أن “العالم قد خُلِقَ لمجد الله”. ويُفسّرُ ذلك القدّيس بونافَنتورا بقوله: لقد خلقَ الله كلّ شيء “لا لزيادة مجده، بل لإظهار ذلك المجد وإشراكنا فيه”. فما من سبب جعل الله يخلق سوى محبّته وجودته: “إن مفتاح المحبّة هو الذي فتح كفّه لإنشاء الخلائق” (توما الأكويني).
مجد الله هو في أن يتحقّقَ هذا الظهور لصلاحه وهذه المشاركة فيه اللذين من أجلهما خُلِقَ العالم. وهو أيضَا أن يجعلَنا “مُنذُ القِدَم أَبناءً له بالتّبنّي بِيَسوعَ المسيح على ما ارتَضَته مَشيئَتُه لِلتَّسْبيحِ بِمَجدِ نِعمَتِه الَّتي أَنعَمَ بِها علَينا في الحَبيب” (أف1: 5-6). “إذ إنّ مجد الله هو الإنسان الحيّ، وحياة الإنسان، هي رؤية الله: فإذا كان الكشف عن الله بالخَلق وفَّرَ الحياة لجميع الكائنات التي تعيش على الأرض، فكم بالأحرى يوفِّرُ تجلّي الآب- بواسطة ابنه كلمة الله- الحياة للذين يرون الله” (القدّيس إيريناوس). إنّ غاية الخلق القصوى هي في أن يصبح الله “خالق جميع الكائنات”، أخيرًا كلاًّ في الكلّ” (1قور15: 28)، موفِّرًا مجدهُ وسعادتنا معًا” (المجمع الفاتيكاني الثاني).