المؤتمر الدولي الأول لراعوية المسنين بعنوان غنى السنوات

ايام الخميس ٢٩ الي الجمعه ٣١ يناير ٢٠٢٠
بالقصر الرسولي بالفاتيكان..ونظمت المؤتمر دائرة العلمانيين و العائلة والحياة بالفاتيكان…
بحضور عدد ٥٠٠ مشارك وعدد ٧٥ كاهن وراهب وراهبة وعدد ١٠ اساقفة من قارات العالم الخمس..تضمن المؤتمر كلمات من متخصصين عن كيفية التعامل مع اغنياء السن ودور الأسرة وخاصة الأحفاد علي احترامهم ورعايتهم
ودور اغنياء السن في نقل الايمان للأحفاد…
كما تخلل المؤتمر تبادل الخبرات من البلاد المختلفة عن دور الكنيسة في الاهتمام ورعاية كبار السن ودور الدولة والجمعيات الاهلية في رعايتهم
ويوم الجمعه ٣١ يناير اقيم قداس بكاتدرائية القديس بطرس بالفاتيكان للمشاركين بالمؤتمر ثم مقابلة البابا فرنسيس …
قال قداسة البابا في كلمته ..
ان الحياة هي نعمة …الشيخوخة ليست مرضا يل امتيازا..يمكن للوحدة ان تكون مرضا لكن مع المحبة والقرب والتعزية الروحية
يمكن ان نشفي منها..
وشجع البابا المشاركين بالمؤتمر ..لا تخافوا ..خذوا المبادرات ..ساعدوا اساقفتكم علي تعزيز ودعم خدمة المسنين
ثم ختم اللقاء بالتوصية للخدام في خدمة المسنين …اذهبوا الي ملاقاتهم بابتسامة حاملين الانجيل. بين اياديكم..اخرجوا الي الشوارع وابحثوا عن المسنين الذين يعيشون وحدهم ..وفي نهاية الكلمة اخذت الصور الذكارية مع قداسته..

الاب يوحنا سعد راعي كنيسة العذراء والام تريزا بعزبة النخل.