القراءات اليومية بحسب الطقس القبطي ” يوم الثلاثاء من الأسبوع الرابع من الصوم – 24 مارس 2020 “
يوم الثلاثاء من الأسبوع الرابع من الصوم
تذكار نياحة قسطنطين الملك
تذكار القدّيس أمبروسيوس أسقف ميلانو
رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي 25-22:2
فإِنَّكُم تَعْرِفُونَ خِبْرَتَهُ، لأَنَّهُ خَدَمَ معِي في سَبيلِ الإِنْجِيلِ كَٱلٱبْنِ معَ أَبِيه.
فَهُوَ الَّذي أَرْجُو أَنْ أُرْسِلَهُ إِلَيْكُم عاجِلاً، حِينَ أَرَى ما سَيَكُونُ مِن أَمْرِي.
وأَنا واثِقٌ بِالرَّبِّ أَنِّي أَنا أَيْضًا سَآتِيكُم عاجِلاً.
وقَد حَسِبْتُ مِنَ الضَّرُورِيِّ أَنْ أُرْسِلَ إِلَيْكُم إِبَفْرُدِيطُسَ أَخِي ومُعَاوِنِي ورَفِيقِي في الجِهَاد، ورَسُولَكُم لِيَخْدُمَنِي في حَاجَتِي.
رسالة القدّيس يوحنّا الأولى 6a-2:3
أَيُّهَا الأَحِبَّاء، نَحْنُ الآنَ أَولادٌ لله، ولَمْ يَظْهَرْ بَعْدُ مَا سَنَكُون. إِنَّمَا نَعْلَمُ أَنَّنَا، عِنْدَمَا يَظْهَرُ المَسِيح، سَنَكُونُ مِثْلَهُ، لأَنَّنا سنُعَايِنُهُ كَمَا هُوَ.
فكُلُّ مَنْ لَهُ هذَا الرَّجَاءُ في المَسِيح، فَلْيُطَهِّرْ نَفْسَهُ، كَمَا أَنَّ المَسِيحَ هُوَ طَاهِر.
كلُّ مَنْ يَفْعَلُ الخَطِيئَةَ يَفْعَلُ الإِثْمَ أَيْضًا، لأَنَّ الخَطِيئَةَ هِيَ الإِثْم.
وتَعْلَمُونَ أَنَّ المَسِيحَ ظَهَرَ لِيَرْفَعَ الخَطايَا، ولَيْسَ فِيهِ خَطِيئَة.
كُلُّ مَنْ يَثْبُتُ فِيهِ لا يَخْطَأ.
سفر أعمال الرسل 12-10:24
وأَشَارَ ٱلوَالي إِلى بُولُسَ أَنْ يَتَكَلَّم، فَأَجَاب: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّكَ قَاضِي أُمَّتِنَا مُنْذُ سَنَوَاتٍ عَدِيدَة، وَلِذَلِكَ أُدَافِعُ عَنْ نَفْسِي مُطْمَئِنًّا.
وَيُمِكِنُكَ أَنْ تَتَأَكَّدَ أَنَّهُ لَمْ يَمْضِ أَكْثَرَ مِنِ ٱثْنَيْ عَشَرَ يَوْمًا عَلى صُعُودِي إِلى أُورَشَلِيمَ لِلْعِبَادَة.
وَلَمْ يَجِدُونِي مَرَّةً أُجَادِلُ أَحَدًا أَوْ أُثِيرُ جَمْعًا، لا في ٱلهَيْكَل، ولا في ٱلمَجَامِع، ولا في ٱلمَدِينَة.
إنجيل القدّيس يوحنّا 20-12:8
قالَ الرَبُّ يَسُوع (للكتبة والفرّيسيّين): «أَنَا هُوَ نُورُ العَالَم. مَنْ يَتْبَعُنِي فَلَنْ يَمْشِيَ في الظَّلام، بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الحَيَاة».
فَقَالَ لَهُ الفَرِّيسِيُّون: «أَنْتَ تَشْهَدُ لِنَفْسِكَ، فَشَهَادَتُكَ غَيْرُ صَادِقَة».
أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُم: «وإِنْ أَشْهَدْ أَنَا لِنَفْسِي فَشَهَادَتِي صَادِقَة، لأَنِّي أَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ أَتَيْتُ وإِلى أَيْنَ أَذْهَب. أَمَّا أَنْتُم فَلا تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ آتِي، ولا إِلى أَيْنَ أَذْهَب.
أَنْتُم كَبَشَرٍ تَدِينُون، وأَنَا لا أَدِينُ أَحَدًا.
وإِنْ كُنْتُ أَنَا أَدينُ فَدَيْنُونَتِي حَقٌّ هِيَ، لأَنِّي لَسْتُ وَحْدِي، بَلْ أَنَا والآبُ الَّذِي أَرْسَلَنِي.
لَقَدْ كُتِبَ فِي تَوْراتِكُم أَنَّ شَهَادَةَ ٱثْنَينِ هِيَ صَادِقَة.
فَأَنَا الشَّاهِدُ لِنَفْسِي، ويَشْهَدُ لِيَ الآبُ الَّذي أَرْسَلَنِي».
فَقَالُوا لَهُ: «أَيْنَ أَبُوك؟». أَجَابَ يَسُوع: «لَسْتُم تَعْرِفُونِي أَنَا، ولا أَبِي، ولَو عَرَفْتُمُونِي لَعَرَفْتُم أَبِي أَيْضًا».
قَالَ يَسُوعُ هذَا الكَلام، وهُوَ يُعَلِّمُ فِي الهَيْكَل، عِنْدَ خِزَانَةِ المَال، ومَا قَبَضَ عَلَيْهِ أَحَد، لأَنَّ سَاعَتَهُ مَا كَانَتْ بَعْدُ قَدْ حَانَتْ.