من الموت الى القيامة – فيفيان حنا
ديه اول مرة افكر اكتب حاجة بفكر فيها.
بمناسبة عيد القيامة، لى اكتر من سنتين فيه حاجة دايما يتوقفنى…وبتخالينى اسأل…لييه؟!
الحاجة دي هى انه دايما كنايسنا مليانة اوى يوم الجمعة العظيمة .. و يمكن مش بنلاقى مكان فاضى علشان نقعد فيه .. و ناس كتير فى اليوم ده بتلبس اسود .. و تلاقى الحزن مالى وشها … المشكلة مش فى كل ده…لكن المشكلة بالنسبة لى انه يوم السبت الكنايس مش بتبقى مليانة كده … و الناس وشها مش بيكون مليان فرح علشان ده عيد القيامة…دايما بنقف عند الجمعة … و بننسي السبت … اكيد مش كل الناس بتعمل كده بس للاسف نسبة مش قليلة.
وقت الصيام السنة ديه،فيه حاجة استوقفتنى … هى حاجة معروفة مش معلومة جديدة … بس لو اتأملنا فى معناها حاجات كتيير هتتغير … الحاجه ديه هى انه زى ما فيه أسبوع الآم بنعيشه و الطقوس بتكون حزينة فيه … كمان فيه زمن الخماسين … يعنى 50 يوم طقوس فرح .. طقوس قيامة … وقت الكنيسة مش بتحط فيه صيام .. ولا صلوات حزينة فى جنازة … يعنى وقت الفرح اكتر بكتييير من وقت الحزن و الالام…قد ما ديه حاجة معروفة..قد ما هى بجد عميقة و تستاهل نتأمل فيها.
ده كمان نقدر نطبقه فى حياتنا العملية…اكيد فيه وقت فى حياتنا فيه ازمات..و صعوبات…اكيد فى حياتنا فيه صليب … بس ا لاكيد كمان فيه دايما قيامة بعد الموت … اكيد مفيش موت من غير قيامة … ده الايمان بتاعنا
يااه لو فى وقت ازمتنا فكرنا فى الحاجة ديه…اكيد حاجات كتير هتتغير…وشنا هيكون مرسوم عليه ابتسامة طول الوقت…حاجة مفتقدنها اوى التي ان ديه !! كتير بنفقد السلام الداخلى..و الرجاء..وسط.الصعوبات..و الازمات.
مدعوين نكون نور وسط العالم…مدعوين نعيش الرجاء…و نساعد غيرنا كمان يعيشه.
29/4/2016