stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

دائرة العلمانيين والعائلة والحياة تدعو إلى الاهتمام بالأشخاص المسنين

485views

نقلا عن الفاتيكان نيوز

8 أبريل 2020

نشرت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة رسالة على موقعها الإلكتروني في السابع من نيسان أبريل 2020 دعت فيها إلى الاعتناء بالمسنين أكثر من أي وقت مضى لاسيما خلال حالة الطوارئ بسب وباء كورونا.

ذكّرت الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة في الرسالة التي نشرتها بكلمات البابا فرنسيس في السابع والعشرين من آذار مارس الفائت في ساحة القديس بطرس، وأشارت إلى أنه في قلب هذه “العاصفة غير المتوقعة والشديدة، كما قال الأب الأقدس، تيقّنا بأننا موجودون على السفينة نفسها”. وهناك المسنون أيضًا، أضافت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، وهم كالجميع ضعفاء ومضطربون، وذكّرت بأنه في هذه الأيام الصعبة على الجميع، دفع المسنون الثمن الأكبر بسبب وباء كورونا. وتوقفت من ثم عند كلمات قداسة البابا فرنسيس لأسابيع خلت حين أشار إلى أن الوحدة يمكن أن تكون مرضًا ولكن بالمحبة والقرب والعزاء الروحي يمكن الشفاء منها. وتابعت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة رسالتها متحدثة عن مبادرات كثيرة تقوم بها الكنيسة لصالح المسنين خلال هذه الأيام، وأشارت إلى أن عدم القدرة على مواصلة القيام بزيارات منزلية قد دفع إلى إيجاد أشكال حضور جديدة. وسلطت الضوء على الاتصالات الهاتفية ورسائل الفيديو والرسائل الصوتية، أو الرسائل التقليدية الموجهة إلى من هم لوحدهم، وتحدثت أيضًا عن التزام الرعايا بإيصال الطعام والأدوية إلى الأشخاص الذين لا يستطيعون الخروج من منازلهم، وعن الالتزام السخي للعديد من المتطوعين، ولاسيما الشباب، من أجل مواصلة شبكات التضامن. هذا وأشارت دائرة العلمانيين والعائلة والحياة في الرسالة التي وجهتها إلى أن خطورة الوضع يدعونا جميعا إلى القيام بالمزيد، وكأفراد وككنائس محلية، نستطيع فعل الكثير من أجل المسنين كالصلاة من أجلهم وتفعيل شبكات من التضامن. وسلطت الضوء أيضًا على مسؤولية مشتركة تنبع من الوعي بالقيمة التي لا تُقدر بثمن لكل حياة بشرية ومن الامتنان لآبائنا وأجدادنا. علينا تكريس طاقات جديدة لحمايتهم من هذه العاصفة، قالت الدائرة الفاتيكانية للعلمانيين والعائلة والحياة، مضيفة أنه لا ينبغي أن نترك المسنين لوحدهم. كما وأشارت إلى ضرورة ايلاء اهتمام خاص بالمسنين العائشين في المراكز المخصصة لهم، وذكّرت أيضًا بما قاله البابا فرنسيس حول “أن المسنين هم حاضر ومستقبل الكنيسة”، وختمت رسالتها بالقول لنتحد في الصلاة من أجل الأجداد والمسنين في العالم كله. لنعانقهم بالفكر والقلب، وحيثما أمكن، لنعمل كي لا يكونوا لوحدهم.