stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

البابا والكنيسة في العالم

مؤتمر صحافي لتقديم الإرشادات الراعوية حول النازحين الداخليين لقطاع المهاجرين واللاجئين

805views

نقلا عن الفاتيكان نيوز

5 مايو 2020 

عقد ظهر اليوم الثلاثاء مؤتمر صحافي في الفاتيكان تمّ خلاله تقديم وثيقة الإرشادات الراعوية حول النازحين الداخليين الصادرة عن قطاع المهاجرين واللاجئين في الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة

مائة واثنان وعشرون هي الخطوط التوجيهية للإرشادات الراعوية حول النازحين الداخليين، وثيقة قدّمها اليوم قطاع المهاجرين واللاجئين في الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة من أجل تقديم مساهمة كبيرة في “الرسالة” والمزيد من الدعم الموجه لجميع أولئك الذين يعيشون في الضواحي الوجودية والذين يحتاجون للاستقبال والحماية والتعزيز والتكامل. ففي نهاية عام ٢٠١٨، ووفقًا لمركز مراقبة النزوح الداخلي (IDMC)، نزح ٣، ٤١ مليون شخص حول العالم، وهو أعلى رقم تم تسجيله في التاريخ.

ونقرأ في الوثيقة “إن صعوبة المجتمع الدولي في التدخل وعدم اهتمام وسائل الإعلام والمجتمع عمومًا، جميع هذه الأمور قد أدت غالبًا إلى نسيان الأشخاص النازحين داخليًا، وزيادة ضعفهم ومنع الاعتراف باحتياجاتهم”. ولمواجهة هذا التحدي، تشجع الكنيسة “الإعلام والمجتمع بمعناه الأوسع، وكذلك الحكومات، على تعزيز الوعي والإدراك العام”. كذلك تدين الوثيقة الاتجار بالبشر الذي يؤثر على النازحين ووجودهم في المناطق الحضرية ومخيمات اللاجئين وتدعو إلى حماية العاملين في المجال الإنساني. من بين أسباب النزوح، تم الإبلاغ عن “النزاعات العرقية والقبلية” ولمواجهة هذا التحدي، تُدعى الكنيسة لكي “تجتهد من أجل المصالحة والقبول المتبادل والاحترام بين الجماعات أو القبائل العرقية، وتعزيز شفاء الذاكرة وإعادة تعلم التواصل الصحيح وتبنّي أسلوب حياة غير عنيف”.

كذلك تشير الوثيقة إلى خطوة رئيسية أخرى تتعلّق بالإدماج الاقتصادي الذي يجب أن يمر أيضًا من خلال تعزيز جمع الأموال للكنائس المحلية، وذلك من أجل الوصول إلى الموارد المالية التي يتم توفيرها، على المستويين الدولي والوطني، لتنظيم المجتمع المدني الذي يلتزم في مساعدة النازحين الداخليين. كذلك تصرّ الوثيقة على أن تضع جميع الأطراف المعنية تدابير وآليات لتقييم فرصة عودة النازحين الداخليين، وينبغي على هذا التقييم أن يتمَّ بدقة إتقان قبل إتاحة الفرصة للنازحين للعودة إلى منازلهم. وأخيرًا، تدعو الوثيقة إلى العمل المشترك والتنسيق بين الجهات الكاثوليكية، بالإضافة إلى تعاون مسكوني وبين الأديان.