النائب البطريركي للإيبارشية البطريركية يزور كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون، وخدمة جديدة للاب ماجد بكنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين
31 مايو 2020.
كتبت دينا عادل _ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر.
زار اليوم نيافة الانبا باخوم النائب البطريركي للإيبارشية البطريركية كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالزيتون حيث احتفل بالقداس الإلهي مع الإب اغسطينوس راعي الكنيسة والاب ماجد الراعي السابق للكنيسة والراعي الجديد لكنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين وشمامسة الكنيسة.
سبق الكلمة الروحية للقداس كلمة من الاب اغسطينوس للاب ماجد لشكره على الفترة السابقة في الخدمة بالكنيسة وكلمة من نيافة الانبا باخوم والذي بدأها بتعبيره عن حزنه للتواصل مع شعب الكنيسة فقط عن طريق وسائل التواصل طالبا من الله نزع الوباء ورجوعنا الي كنائسنا، أيضا قدم نيافته العزاء باسم كل الايبارشية لكل الاسر التي فقدت احبائها مصليا ان تحل تعزية الروح القدس في قلوب الأهالي، مستكملا بالصلاة من اجل كل المرضي وكل الأطباء والممرضين ان يحميهم الله.
هذا و قد أشار نيافته الي الاحتفال بالعديد من الأعياد و هي ختام الشهر المريمي و عيد الصعود و عيد العنصرة و كما اعلن الرسالة الجديدة للاب ماجد مشيدا بالمحبة و التفاني للاب ماجد في خدمته دوما، طالبا من الله اعانته في خدمته الجديدة كراعيا لكنيسة سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك بالمهاجرين بعزبة النخل، و استكمل نيافته مقدما الشكر للاب ماجد علي الفترة السابقة في خدمته بكنيسة العائلة المقدسة مقدما له كل الدعم و مباركا له، كما شكر نيافة الانبا باخوم الاب اغسطينوس علي قيامه بدور الاب.
احتوت الكلمة الروحية لنيافة الانبا باخوم علي كلمة عن انجيل ” الصعود ” ، ذاكرا انه ان كان 25 ديسمبر هو عيد التجسد فعيد الصعود هو عيد التأله ، رابطا إياه بالأربعين الخاص بالشخص المنتقل و هو للاحتفال بكون الشخص مع الله و الدخول في حضن الاب لنشاركه الطبيعة الإلهية ، فعيد الصعود يدخلنا الي حضن الاب ” وهو العيد الذي يجعلنا نرمي الموت ورائنا و تكون الحياة الابدية امامنا ” ، كما ان عيد الصعود يعطينا نعمة كبيرة بكوننا في حضن الاب و علينا ان نحيا بطبيعتنا كأبناء الله .
مختتما كلمته بأن كل شخص من احبائنا ينتقل لا يكون له موت و انما حياة ابدية ( لنترك الموت خلفنا و تكون امامنا الحياة الأبدية ) ، موجها رسالة لكل الشعب انه مهما اقترب الوباء الي بيوتنا يجب ان نعلم انه ليس لنا موت و انما حياة ابدية في حضن للاب ، كما أوصل نيافته بركة غبطة ابينا البطريرك الانبا إبراهيم لكل الإباء الكهنة و الشمامسة و الشعب ، و طلب نيافته الصلاة لأجله و لكل الاب ماجد و الاب اغسطينوس و كل الإباء الكهنة .
هذا اختتم القداس الإلهي بالبركة الختامية.