stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 13 يونيو – حزيران 2020 “

433views

السبت العاشر من زمن السنة
تذكار القدّيس أنطونيوس البادوانيّ، الكاهن ومعلِّم الكنيسة

سفر الملوك الأوّل 21-19:19

فَمَضى إيلِيّا مِن هُناكَ فَلَقِيَ أَليشاعَ بنَ شافاط، وَهُوَ يَحرُثُ وَأَمامَهُ ٱثنا عَشَرَ فَدّانَ بَقَر. وَهُوَ مَعَ ٱلثّاني عَشَر. فَمَرَّ نَحوَهُ إيلِيّا، وَرَمى إِلَيهِ بِرِدائِهِ.
فَتَرَكَ ٱلبَقَر، وَجَرى وَراءَ إيلِيّا، وَقالَ لَهُ: «دَعني أُقَبِّلُ أَبي وَأُمّي، ثُمَّ أَتبَعُكَ». فَقالَ لَهُ: «إِذهَب راجِعًا، فَماذا صَنَعتُ بِكَ؟»
فَرَجِعَ مِن خَلفِهِ، وَأَخَذَ زَوجَينِ مِنَ ٱلبَقَر، وَذَبَحَهُما وَطَبَخَ لَحمَهُما عَلى أَداةِ ٱلبَقَر. وَقَدَّمَ لِلشَّعبِ فَأَكَلوا. ثُمَّ قامَ وَمَضى مَعَ إيلِيّا، وَكان يَخدُمُه.

سفر المزامير 10-9.8-7.5.2a-1:(15)16

أَللَّهُمَّ، ٱحفَظني
لِأَنّي بِكَ مُعتَصِم
قُلتُ للِرَّبِّ: «إِنَّكَ أَنتَ سَيِّدي»
أَلرَّبُّ حَظّي وِحِصَّةُ ميراثي
أَنتَ ٱلضّامِنُ لِنَصيبي

أُمَجِّدُ ٱلرَّبَّ ٱلَّذي هَداني
وَراحَت كُليَتايَ حَتّى في ٱللَّيلِ تُنذِرانِني
جَعَلتُ ٱلرَّبَّ دَومًا نُصبَ عَينَيّ
لَن أَتَزَعزَعَ لِأَنَّهُ مِن عَن يَميني

لِذا باتَ قَلبي فَرِحا، وَصَدري مُنشَرِحا
وَغَدا جَسَدي مُطمَئِنًا مُستَريحا
لِأَنَّكَ لَن تَترُكَ نَفسي في هاوِيَةِ ٱلرَّدى
وَلَن تَدَعَ قُدّوسَكَ يَرى فَسادا

إنجيل القدّيس متّى 37-33:5

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، قالَ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «سَمِعتُم أَيضًا أَنَّهُ قيلَ لِلأَوَّلين: لا تَحنَث، بَل أَوفِ لِلرَّبِّ بِأَيمانِكَ.
أَمّا أَنا فَأَقولُ لَكُم: لا تَحلِفوا أَبدًا، لا بِٱلسَّماءِ فَهِيَ عَرشُ ٱلله،
وَلا بِٱلأَرضِ فَهِيَ مَوطِئُ قَدَمَيه، وَلا بِأورَشَليم فَهِيَ مَدينَةُ ٱلمَلِكِ ٱلعَظيم.
وَلا تَحلِف بِرَأسِكَ، فَأَنتَ لا تَقَدِرُ أَن تَجعَلَ شَعرَةً واحِدَةً مِنهُ بَيضاءَ أَو سَوداء.
فَليَكُن كَلامُكُم: نَعَم نَعَم، وَلا لا. فَما زادَ عَلى ذَلِكَ كانَ مِنَ ٱلشِّرّير».

التعليق الكتابي :

دوروثاوس الغزّاوي (نحو 500 – ؟)، راهب في فلسطين
التعليمات
الشريعة الجديدة
كانت الشريعة تقول: “عينًا بعينٍ وسنًّا بسنٍّ” (خر 21: 24). لكن الربّ لم يطلب منّا فقط أن نتحمّلَ مَن يلطمُنا على الخدّ الأيمن بصبر، بل أن نعرضَ له الخدّ الآخر بتواضع (راجع مت 5: 38-39). فالهدف من الشريعة كانَ تعليمَنا ألاّ نفعلَ للآخرين ما لا نريدُه لأنفسنا. لذا، كانَت الشريعة تمنعُنا من ارتكاب الشرّ، خوفًا من الأذيّة التي قد تلحقُ بنا. أمّا المطلوب اليوم، وأكرِّره، فهو رفض الحقد، وحبّ اللذّة، والمجد الباطل، والأهواء الأخرى.

بتعبيرٍ آخر، فإنّ مشروع ربّنا يسوع المسيح يرتكزُ تحديدًا على تعليمنا كيف وصلنا إلى ارتكاب هذه الخطايا كلّها وكيف وصلنا إلى هذه الأيّام المظلمة. لذا، حرّرَنا أوّلاً بالعماد المقدّس من خلال مَنحِنا غفران الخطايا؛ ثم أعطانا القدرة على صنع الخير، إن أردنا ذلك، وعلى عدم الاندفاع نحو ارتكاب الشرّ رغمًا عنّا.