تامل شخص
الله معي. في داخلي.
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي
صلاة شكر الجمعة 26-6-20
لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له
صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني
أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ إلى دهرِ الدّاهرينَ.
آمين.
المزمور
عَلى ضِفافِ أَنهارِ بابِل
كُنّا نَجلِسُ باكين
عِندَما كُنّا لِصِهيونَ ذاكِرين
عَلى ٱلصَّفصافِ ٱلمُجاوِرِ
عَلَّقنا مَعازِفَنا
هُناكَ سَأَلَنا ٱلَّذينَ أَسَرونا
أَن نَقومَ بِٱلغِناء
وَطَلَبَ مِنّا ٱلَّذينَ ظَلَمونا
أَن نَكونَ سُعَداء
وَكيفَ نُنشِدُ نَشيدَ رَبِّنا
في أَرضِ غُربَتِنا؟
إِن نَسيتُكِ، يا أورَشَليم
فَليُصِبِ ٱلشَّلَلُ يَميني
وَليَلتَصِق بِحَلقي لِساني
إِن لَم أَجعَل سُروري بِأورَشَليم
أَشَدَّ مِمّا عَرَفتُ مِن فَرَحٍ عَظيم
إنجيل القدّيس متّى 4-1:8
في ذَلِكَ ٱلزَّمان، وَلَمّا نَزَلَ يَسوعُ مِنَ ٱلجَبَل، تَبِعَتهُ جُموعٌ كَثيرَة.
وَإِذا أَبَرصٌ يَدنو مِنهُ فَيَسجُدُ لَهُ، وَيَقول: «يا رَبّ، إِن شِئتَ فَأَنتَ قادِرٌ عَلى أَن تُبرِئَني».
فَمَدَّ يَسوعُ يَدَهُ فَلَمَسَهُ، وَقال: «قَد شِئتُ فَٱبرَأ!» فَبَرِئَ مِن بَرَصِهِ لِوَقتِهِ.
فَقالَ لَهُ يَسوع: «إيّاكَ أَن تُخبِرَ أَحَدًا، بَلِ ٱذهَب إِلى ٱلكاهِنِ فَأَرِهِ نَفسَكَ، ثُمَّ قَرِّب ما أَمَرَ بِهِ موسى مِن قُربان، شَهادَةً لَدَيهِم».
التامل
«قد شِئتُ فَابْرَاْ!»
إنّ الألم أيضًا، شأنه شأنَ العملِ، هو جزءٌ من حياةِ الإنسان. من جهةٍ هو يتأتّى من محدوديّتنا، ومن جهةٍ أخرى من مجموعةِ الخطايا التي تكدَّسَتْ خلالَ التاريخ وما زالت تتكدَّسُ في الوقت الحاضر دون توقُّف.
علينا بالطبع أن نعمل كل ما نستطيع كي نخفِّف من وطأةِ الألم: أن نمنعَ، على قدر ما نستطيع، آلامَ الأبرياءِ؛ أن نهدئ الأوجاع؛ أن نساعدَ الناسَ في اجتياز الآلام النفسية. هذه كلها واجباتٌ يُمليانها علينا العدلُ والمحبةُ كمَطلبانِ أساسيانِ من متطلّباتِ الحياة المسيحية وكل حياة تحملُ حقاً صفةَ الإنسانية. لقد تمكّنا من تحقيقِ تطورٍ كبير في صراعِنا ضدَّ الألمِ الجسديّ؛ بينما ازدادت في السنوات الأخيرة آلامُ الأبرياء والآلامُ النفسية.
بِندِكتُس السادس عشر، بابا روما