stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

القراءات اليومية بحسب الطقس اللاتيني ” 14 يوليو – تموز 2020 “

371views

الثلاثاء الخامس عشر من زمن السنة

تذكار إختياريّ للقدّيس كميلُس دي لالس، الكاهن

سفر أشعيا 9-1:7

وَفي أَيّامِ آحازَ بنِ يوتامَ بنِ عُزِّيّا، مَلِكِ يَهوذا، صَعِدَ رَصين، مَلِكُ أَرام، وَفاقَحُ بنُ رَمَلِيا، مَلِكُ إِسرائيل، إِلى أورَشَليمَ لِمُحارَبَتِها، فَلَم يَقَدِرا أَن يَقهَراها.
وَأُخبِرَ بَيتُ داوُدَ وَقيل: «إِنَّ أَرامَ قَد حَلّوا بِأَفرائيم. فَٱضطَرَبَ قَلبُهُ وَقَلبُ شَعبِهِ ٱضطِرابَ شَجَرِ ٱلغابِ تِلقاءَ ٱلرَيح».
فَقالَ ٱلرَّبُّ لِأَشَعيا: «أُخرُج لِٱستِقبالِ آحاز، أَنتَ وشَآرَ ياشوبُ ٱبنُكَ، إِلى آخِرِ قَناةِ ٱلبِركَةِ ٱلعُليا، في طَريقِ حَقلِ ٱلقَصّار.
وَقُل لَهُ: تَنَبَّه! كُن في دَعَة، وَلا تَخَف. وَلا يَضعُف قَلبُكَ مِن ذَنَبَي هاتَينِ ٱلشُّعلَتَينِ ٱلمُدَخِّنَتَينِ في ٱضطِرامِ غَضَبِ رَصين، مَلِكِ أَرام، وَٱبنِ رَمَلِيا.
فَإِنَّ أَرامَ وَأَفرائيمَ وَٱبنَ رَمَلِيا قَد تَآمَروا عَلَيكَ بِٱلسّوء، قائِلين:
لِنَصعَد عَلى يَهوذا وَنَضغَطها وَنُمَزِّقها بَينَنا، وَنُمَلِّك عَلَيها ٱبنَ طابَئيل.
وَلَكِن هَكَذا قالَ ٱلسَّيِّدُ ٱلرَّبّ: لا يَقومُ ٱلأَمرُ وَلا يَكون.
لِأَنَّ دِمَشقَ تَكونُ رَأسَ أَرامَ وَرَصَينَ يَكونُ رَأسَ دِمَشق، وَبَعدَ خَمسٍ وَسِتّينَ سَنَةٍ يُحَطَّمُ أَفرائيمُ فَلا يَبقى شَعبًا.
وَكَذا تَكونُ ٱلسّامِرَةُ رَأسَ أَفرائيم، وَٱبنُ رَمَلِيا رَأسَ ٱلسّامِرَة. وَأَنتُم إِن لَم تَصدُقوا، فَلَن تَثبُتوا».

سفر المزامير 8-7.6-5.4-3b.3a-2:(47)48

أَلرَّبُّ عَظيمٌ وَجَديرٌ بِٱلثَناءِ كَثيرا
في مَدينَةِ إِلَهِنا
أَمّا جَبَلُهُ ٱلمُقَدَّسُ فَإنهُ بَهِيُّ ٱلطَّلعَة
هُوَ لِلأَرضِ كُلِّها بَهجَة

إِنَّهُ أَقصى ٱلشَّمال
وَمَدينَةُ ٱلمَلِكِ ٱلمُتَعال
أَللهُ في قُصورِها
بَيَّنَ ذاتَهُ حِصنًا لَها

إِنَّ ٱلمُلوكَ قَد تَواعَدوا
وَزَحَفوا مَعًا وَٱتَّحَدوا
أَبصَروا فَبُهِروا
ذُعِروا وَفَرّوا

أَخَذَتهُم عِندَ ذَلِكَ ٱلرَّعدَة
وَعَذابٌ كَمَخاضِ ٱلوالِدَة
بِريحٍ مِنَ ٱلشَّرقِ قادِمَة
لِسُفُنِ تَرشيشَ حاطِمَة

إنجيل القدّيس متّى 24-20:11

في ذَلِكَ ٱلزَّمان، أَخَذَ يَسوعُ يُعَنِّفُ ٱلمُدُنَ ٱلَّتي جَرَت فيها أَكثَرُ مُعجِزاتِهِ بِأَنَّها ما تابَت، فَقال:
«ٱلوَيلُ لَكِ، يا كورَزين! ٱلوَيلُ لَكِ، يا بَيتَ صَيدا! فَلَو جَرى في صورَ وَصَيدا ما جَرى فيكُما مِنَ ٱلمُعجِزات، لَتابَتا تَوبَةً بِٱلمِسحِ وَٱلرَّمادِ مِن زَمَنٍ بَعيد.
عَلى أَنّي أَقولُ لَكُم: إِنَّ صورَ وَصَيدا سَيَكونُ مَصيرُهُما يَومَ ٱلدَّينونَةِ أَخَفَّ وَطأَةً مِن مَصيرِكُما.
وَأَنتِ، يا كَفَرناحوم، أَتُراكِ تُرفَعينَ إِلى ٱلسَّماء؟ سَتَهبِطينَ إِلى ٱلجَحيم. فَلَو جَرى في سَدومَ ما جَرى فيكِ مِنَ ٱلمُعجِزات، لَبَقِيَت إِلى ٱليَوم.
عَلى أَنّي أَقولُ لَكُم: إِنَّ أَرضَ سَدومَ سَيَكونُ مَصيرُها يَومَ ٱلدَّينونَةِ أَخَفَّ وَطأَةً مِن مَصيرِكِ».

التعليق الكتابي :

إسحَق السريانيّ (القرن السابع)، راهب في نينوى بالقرب من الموصل في العراق الحاليّ وقدّيس في الكنائس الأرثوذكسيّة
أحاديث روحيّة، السلسلة الأولى، الرقم 72

« أَخَذَ يَسوعُ يُعَنِّفُ ٱلمُدُنَ ٱلَّتي جَرَت فيها أَكثَرُ مُعجِزاتِهِ بِأَنَّها ما تابَت » 

مُنحَ البشرُ التوبةَ بعدَ العِماد، نعمةً بعد نعمةٍ. في الواقع، تمثّلُ التوبة ولادةً ثانيةً منبثقةً من لدنِ الله. إنّ ما حصلنا عليه كضمانةٍ بالعِماد، نحصلُ عليه كهبةٍ كاملة بالتوبة.

إنّ التوبةُ بابُ الرحمة، يُفتَحُ للذين يَنشدونَها. ندخلُ عبرَ هذا الباب إلى الرحمةِ الإلهيّة، ومن دونه لا يمكننا أن نجد الرحمة. فقد ورد في الكتاب: “ذلِكَ بِأَنَّ جَميعَ النَّاسِ قد خَطِئُوا فحُرِموا مَجْدَ الله ولكِنَّهم بُرِّروا مَجَّانًا بِنِعمَتِه” (رو 3: 23-24). إنّ التوبةَ هي النعمةُ الثانية التي تولد بالإيمان وبالمخافة في القلب. ومخافةُ الله هي عصا الرَّاعي الأبويّة التي تقودنا لتبلغَ بنا النعيمَ الروحيّ، وما إن نبلغه حتّى تتركنا هناك وترحل.