stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

ستلدين إبنًا وتسمينه اسماعيل – الأب وليم سيدهم

504views

هذا الوعد الذي أعلنه ملاك الرب إلى هاجر المصرية خادمة سارة إمرأة ابراهيم،  وَقَالَ لَهَا مَلاَكُ الرَّبِّ: «هَا أَنْتِ حُبْلَى، فَتَلِدِينَ ابْنًا وَتَدْعِينَ اسْمَهُ إِسْمَاعِيلَ، لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ لِمَذَلَّتِكِ. (تكوين 16: 11) ولا يستطيع أحدًا كان من كان أن يدعي غير ذلك، فسفر التكوين من الأسفار القانونية التي يعترف بها المسيحيون.

والمهم هنا هو تجاهل غالبية المسيحيين لهذا التعليم، لا بل هناك حساسية خاصة بين المسلمين والمسيحيين لهذا التعليم لا بل هناك حساسية خاصة بين المسلمين والمسيحيين بسبب هذا النسب.

ونذكر أن القديس بولس حينما يقارن بين اسحق واسماعيل ابناء ابراهيم فإنه يضع اسحق بصفته ابن الموعد الذي وعده الله لابراهيم “من صُلبك” ويقدم لنا اسماعيل بصفته ابن خادمة سارة وبالتالي فهو لا يرث مع اسحق.

إلا أن الله نفسه الذي وعد باسحق، وبناء على رغبة سارة نفسها حينما ضعف ايمانها بالحصول على ابن، دفعت خادمتها كما هي عادة تلك الأيام عسى أن يولد له ولد يرثه.

وبعيدًا عن كل أحكام مُسبقة فإن تأملنا اليوم ينصب على شخصية اسماعيل بصفته مبارك من الرب وأيضًا رافق الرب، لا بل ووعد ملاك الرب هاجر أمه قائلًا:  «تَكْثِيرًا أُكَثِّرُ نَسْلَكِ فَلاَ يُعَدُّ مِنَ الْكَثْرَةِ».” (تك 16: 10) “لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ سَمِعَ لِمَذَلَّتِكِ.” (تك 16: 11) ويقول الكتاب: فَوَلَدَتْ هَاجَرُ لأَبْرَامَ ابْنًا. وَدَعَا أَبْرَامُ اسْمَ ابْنِهِ الَّذِي وَلَدَتْهُ هَاجَرُ «إِسْمَاعِيلَ».” (تك 16: 15) وكان ابراهيم ابن ستة وثمانين سنة حين ولدت هاجر اسماعيل.