stay connected

- Advertisement -
الكنيسة الكاثوليكية بمصر

construct design

Travel

روحية ورعويةموضوعات

تأمل الأب جورج جميل

699views

تامل شخص
الله معي. في داخلي.‏
وحضور الله يبثُ الحياة،في جسدي،و فكري،و قلبي

صلاة شكر ‏الاربعاء٢٢-٧-20‏

لا اجد يا سيدى مكانا يكفى لان اكتب فيه ما تعطيه لى فى حياتى
اشكرك يا ابى من اجل محبتك الغاليه
اشكرك يا ابى من اجل عنايتك بى رغم انشغالى عنك
اشكرك يا الهى على حمايتك لى من الاخطار والمصاعب
اشكرك يا ابى على كل يوم جديد تعطيه لى كفرصه من اجل ان احيا معك
اشكرك يا الهى على نعمة الغفران التى تعطيها لى بدون مقابل
اشكرك يا الهى من اجل دمك الكريم المسفوك من اجلى انا ابنك الخاطئ الغير مستحق
اشكرك يا ابى لانك رفعت قيمتى من مجرد عبد مقيد بشرور ابليس الى ابن وارت لملكوت ابيه
اشكرك يا ابى على عقلى على صحتى على تعليمى على عملى على اهلى على اصدقائك
لا يكفيك يارب اى شكر فان تستحق كل الشكر تستحق كل المجد والاكرام
انت الاب الذى يضع نفسه من اجل ابناؤه رغم قساوة قلوبهم وضعفهم
تعالوا كل واحد فينا برفع صلوات ليسوع صلاة شكر
يسوع المسيح يستحق الشكر في كل حين
يلا كل واحد فينا يشكر الله على حساناتك له

صلاة التوبة للقديس مار أفرام السرياني

أَيُّها الرّبُّ وسيّدُ حياتي، أَعْتِقني مِنْ روحِ البَطالةِ والفضولِ وحُبِّ الرّئاسةِ ‏
والكلامِ البطَّالِ.وأَنْعمْ عليَّ أَنا عَبدُكَ الخاطِئ بروحِ العفَّةِ واتّضاعِ الفكرِ والصّبرِ والمحبَّةِ.‏
نَعَمْ يامَلِكي وإلهي هَبْ لي أَنْ أَعْرِفَ ذنوبي وعيوبي وألاّ أدينَ إخْوتي، فإنَّكَ مباركٌ إلى دهرِ الدّاهرينَ.‏
آمين.‏

المزمور

أَللَّهُمَّ، أَنتَ إِلَهي
إِيّاكَ ٱلتَمَستُ سَحَرا
إِلَيكَ ظَمِئَت نَفسي
وَإِلَيكَ ٱشتاقَ جَسَدي

إِلَيكَ ظَمِئَت نَفسي
في أَرضٍ جَدباءَ يابِسَةٍ بِلا ماء
في ٱلمَقدِسِ قَدِرتُ أَن أُشاهِدَكَ،
وَأُعايِنَ عِزَّتَكَ وَمَجدَكَ
فَإِنَّما خَيرٌ مِنَ ٱلحَياةِ وَدادُكَ
وَإِنَّ لِساني بِٱلتَّسبيحِ يَمدَحُكَ

أَجَل، أُمَجِّدُكَ في حَياتي
وَبِٱسمِكَ أَرفَعُ يَدَيَّ
كَما يُشبِعُ ٱلشَّحمُ وَٱلدَّسَمُ تَشبَعُ نَفسي
فَيُنشِدُ فَمي وَيَرتَسِمُ ٱلإِبتِهاجُ عَلى شَفَتَيَّ

إِنَّكَ كُنتَ لي عَضَدا
وَإِنّي بِظِلِّ جَناحَيكَ أَبتَهِجُ
إِلَيكَ سَعَت نَفسي، وَبِكَ تَعَلَّقَتُ
وَكانَت يَمينُكَ لي سَنَدا

إنجيل القدّيس يوحنّا 18-11.2-1:20‏

وفي يَومِ الأَحَد جاءَت مَريمُ المِجدَلِيَّةُ إِلى القَبْرِ عِندَ الفَجْر، والظَّلامُ لم يَزَلْ مُخَيِّمًا، فرأَتِ الحَجَرَ قد أُزيلَ عنِ القَبْر.‏
فأَسرَعَت وجاءَت إِلى سِمْعانَ بُطرُس والتِّلميذِ الآخَرِ الَّذي أَحَبَّهُ يسوع، وقالَت لَهما: «أَخَذوا الرَّبَّ مِنَ القَبْرِ، ولا نَعلَمُ ‏أَينَ وَضَعوه».‏
أَمَّا مَريم، فكانَت واقِفَةً عِندَ القَبْرِ في خارجِه تَبْكي. فَانحَنَت نَحوَ القَبرِ وهِي تَبكي،
فرأَت مَلاكَينِ في ثيابٍ بيضٍ، جالِسَينِ حَيثُ وُضِعَ جُثمانُ يسوعَ، أَحَدُهما عِندَ الرأس، والآخَرُ عِندَ الرِّجلَين.‏
فقالا لَها: «لِماذا تَبْكينَ، أَيَّتُها المَرأَة؟» فأَجابَتْهما: «أَخَذوا رَبِّي، ولا أَدْري أَينَ وَضعوه».‏
قالَت هذا ثُمَّ التَفَتَت إِلى الوَراء، فرأَت يسوعَ واقِفًا، ولَم تَعلَمْ أَنَّه يَسوع.‏
فقالَ لَها يسوع: «لِماذا تَبْكينَ، أَيَّتُها المَرأَة، وعَمَّن تَبحَثين؟» فظَنَّت أَنَّه البُستانيّ، فقالَت له: «سيّدي، إِذا كُنتَ أَنتَ قد ‏ذَهَبتَ بِه، فقُلْ لي أَينَ وَضَعتَه، وأَنا آخُذُه».‏
فقالَ لها يسوع: «مَريَم!» فالتَفَتَت وقالَت له بِالعِبرِيَّة: «رابُّوني!» أي: يا مُعلِّم.‏
فقالَ لها يسوع: «لا تُمسِكيني، إِنِّي لم أَصعَدْ بَعدُ إِلى أَبي، بلِ اذَهبي إِلى إِخوَتي، فقولي لَهم إِنِّي صاعِدٌ إِلى أَبي وأَبيكُم، ‏وإِلهي وإِلهِكُم».‏
فجاءَت مَرَيمُ المِجدَلِيَّة وأَخبَرَتِ التَّلاميذَ بأَن «قد رأيتُ الرَّبّ»، وبِأَنَّه قالَ لَها ذاكَ الكَلام

تامل

‏”قالَ لها يسوع: لا تُمسِكيني، إِنِّي لم أَصعَدْ بَعدُ إِلى أَبي”. تتضمن هذه الكلمات حقيقةً يجب أن ننظر فيها بكثيرٍ من ‏الانتباه. فالرّب يسوع علّم الإيمان لهذه المرأة التي تعرفّت عليه بصفته معلّمًا وأعطته هذا اللقب. فالبستاني السَّماوي قد ‏غرس في قلب مريم المجدلّية حبّة الخردل كما لو كان زرعها في الحقل (راجع مت 13: 31). ولكن ما كان المقصد ‏من عبارة، “لا تُمسِكيني، إِنِّي لم أَصعَدْ بَعدُ إِلى أَبي”؟… ‏

يمكننا القول إن الرّب يسوع أراد من خلال هذه الكلمات أن يجعل إيماننا به، والذي من خلاله نلمسه روحيًا، يتحوّل ‏إلى ايمانٍ بأنّه والآب واحد (راجع يو 10: 30). لأن الذي يتعمّق فيه حتى يتعرّف أنه مساوٍ للآب يرتفع نوعًا ما إلى ‏الآب من خلال سرّ روحه. بمعنى آخر، لا يمكننا أن نلمس الرّب يسوع المسيح كما يريد، أي أن إيماننا فيه ليس الإيمان ‏الذي يطلبه. ‏

أما مريم (المجدليّة) فكان بإمكانها الإيمان به دون أن تعتبره مساويًا للآب: وهذا هو الخطأ الذي تفادى الربّ حصوله ‏حين قال لها: “لا تُمسِكيني”، أي بمعنى آخر ” لا تؤمني بي بالحالة التي أنت فيها حاليًا. توقّفي عن التفكير بما قمت به ‏لأجلك، دون أن تتابعي في تفكيرك إلى هذه الطبيعة الإلهية التي خلقتكِ أنتِ”. كيف كان بإمكانها ألا تؤمن بطريقة ‏بشرية بذلك الذي ما زالت تندبه وكأنه إنسان؟ ” قال لها: لم أصعد بعد إلى أبي، ويمكنكِ أن تمسكيني عندما تؤمنين ‏أنني الربّ المساوي كليًا للآب.‏
ق اغسطينوس